الجزيرة:
2024-12-22@17:11:53 GMT

أهم ما يجب معرفته عن الانتخابات المحلية التركية

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

أهم ما يجب معرفته عن الانتخابات المحلية التركية

أنقرة – وسط أجواء مشحونة بالتوقعات والآمال، يتوجّه الناخبون الأتراك إلى صناديق الاقتراع غدا الأحد لاختيار رؤساء البلديات الكبرى، وأعضاء مجلس البلدية، ورؤساء بلديات المناطق، ومخاتير الأحياء، وأعضاء مجلس الأحياء، بعد أشهر من التنافس الانتخابي المحتدم والحملات الدعائية الشرسة.

ولفهم أوسع لآلية حسم أصوات الناخبين الأتراك التي سترسم ملامح المستقبل المحلي، تستعرض لكم الجزيرة نت أهم المحاور المتعلقة بالانتخابات المحلية التركية.

حفل الإعلان عن مرشحي حزب الرفاه الجديد للانتخابات القادمة (مواقع التواصل) أبرز الأرقام

يملك حوالي 61 مليون مواطن تركي الحق في المشاركة في الانتخابات لاختيار رؤساء 30 بلدية كبرى، و51 رئيس بلدية صغرى، و973 رئيس بلدية منطقة، و390 رئيس بلدة، و50 ألفا و336 رئيسا للأحياء في عموم البلاد، إلى جانب أعضاء المجالس المحلية.

ومن المتوقع أن يشارك نحو مليون و32 ألفا و620 شابا للمرة الأولى في الانتخابات المحلية، وتشهد الانتخابات المحلية التركية مشاركة 36 حزبا سياسيا، حسبما أفادت به الهيئة العليا للانتخابات في تركيا، إذ بلغ طول ورقة الاقتراع حوالي 100 سنتمتر بسبب طول قائمة الأحزاب المشاركة في الانتخابات.

ومن بين القائمة الرسمية للأحزاب المشاركة، يبرز حزب العدالة والتنمية بقيادة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحليفه حزب "الحركة القومية"، إلى جانب الأحزاب المعارضة الرئيسية من مثل الشعب الجمهوري، والجيد، والمستقبل، والسعادة الإسلامي، والنصر، والوطن، والرفاه من جديد.

كما شهد منصب رئاسة بلدية إسطنبول أكبر عدد من المرشحين بواقع 49 مرشحا، منهم 22 يمثلون الأحزاب السياسية، و27 هم مرشحون مستقلون، في حين تشهد رئاسة بلدية أنقرة منافسة بين 24 مرشحا، بينهم 19 ينتمون إلى أحزاب سياسية و5 مستقلين.

أكرم إمام أوغلو يسعى للفوز مرة أخرى بمنصب رئيس بلدية إسطنبول (مواقع التواصل) تحدٍ مهم

وفقا لتحليل الخبير السياسي أحمد أوزغور، الذي تحدث للجزيرة نت، تبرز أهمية الانتخابات المحلية لكل من الحكومة والمعارضة في سياق السيطرة على العمود الفقري للمدن التركية الكبرى: إسطنبول وأنقرة وإزمير.

فمن جهة، يسعى حزب العدالة والتنمية لاسترجاع زمام الأمور في إسطنبول وأنقرة، اللتين فقدهما في انتخابات 2019، معتبرا أن الفوز سيكون بمثابة تجديد للثقة الشعبية في سياساته وتوجهاته، خصوصا في الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

كما أن هناك توقعات بأن النجاح في السيطرة على المدن الكبرى قد يفتح المجال أمام تنظيم استفتاء برلماني للدعوة لانتخابات مبكرة، مما قد يمهد الطريق لترشح الرئيس أردوغان لولاية أخرى بعد أن ألمح إلى أن هذه الانتخابات المحلية ستكون الأخيرة بالنسبة له.

ومن ناحية خرى، تعقد المعارضة بقيادة حزب الشعب الجمهوري آمالا كبيرة على تثبيت أقدامها في البلديات الكبرى بوصفها فرصة لاستعادة الزخم بعد الإخفاق في الانتخابات الرئاسية، كما أن رئيس بلدية إسطنبول الحالي يعوّل على إعادة انتخابه لتعزيز فرصه في الظفر بالرئاسة في انتخابات 2028، وسط توقعات تشير إلى حظوظه الواعدة في حال نجاحه في الانتخابات البلدية.

وعلى مستوى الحزب نفسه، تمثل هذه الانتخابات المحلية أول تحدٍ كبير للرئيس الجديد للحزب أوزغور أوزيل، الذي يواجه ضغوطا لتحقيق نتائج إيجابية ودرء مخاطر الانقسامات الداخلية، خصوصاً في ظل التحديات التي يطرحها الرئيس السابق للحزب كمال كليجدار أوغلو.

حزب العدالة والتنمية الحاكم يخوض الانتخابات المحلية في إسطنبول بمرشحه مراد قوروم لرئاسة البلدية (الأناضول) أهم التحالفات

على خلاف ما يحدث في الدوائر الرئاسية والبرلمانية، لا تتم التحالفات بين الأطراف السياسية بصورة رسمية في الاستحقاقات المحلية، بل تتخذ شكل تعاون غير رسمي، يهدف إلى دعم مرشحين من حزب بعينه عندما يتم الاتفاق بين الجهات المعنية.

وفي هذا الإطار، تمكّن حزب العدالة والتنمية وحليفه حزب الحركة القومية من الحفاظ على ما يُعرف بـ"تحالف الشعب"، بحيث يلتزم الأخير بدعم مرشحي الأول في كل من أنقرة وإسطنبول. بالمقابل، يتعهد حزب العدالة والتنمية بدعم مرشحي الحركة القومية في مناطق مخصصة مثل مانيسا وقرقلا إيلي، أو مناطق معينة داخل إسطنبول وأنقرة.

على الجانب الآخر، لم تنجح أحزاب المعارضة في تشكيل تحالفات مماثلة لـ"تحالف الطاولة السداسية" الذي شوهد في انتخابات الرئاسة لعام 2023، وبدلاً من ذلك، اختارت هذه الأحزاب خوض غمار الانتخابات بمرشحيها الخاصين وبصورة مستقلة، مع الانفتاح على إمكانية دعم مرشحين من أحزاب أخرى بصفة اختيارية دون الدخول في أي اتفاقيات رسمية.

المعارضة التركية تخوض الانتخابات المحلية مستقلة على عكس التحالف الذي شكلته بالانتخابات الرئاسية الماضية (مواقع التواصل) أبرز القوانين

تُجرى الانتخابات المحلية في تركيا من مرحلة واحدة فقط، حيث يعتبر الفائز هو من ينال أكبر عدد من الأصوات دون الحاجة إلى بلوغ نسبة مئوية محددة، وتنحصر هذه الانتخابات ضمن حدود البلاد فقط ولا تشمل المواطنين المقيمين في الخارج نظرًا لطابعها المحلي الذي يعتمد على تسجيل الناخبين في الداخل، لذلك لا يمكن للأتراك المقيمين خارج البلاد أو النزلاء في السجون المشاركة في التصويت.

تبدأ عملية الاقتراع عند الساعة السابعة صباحًا في 32 ولاية تقع شرقي البلاد، مراعاةً للفروق الجغرافية وللاستفادة القصوى من ضوء النهار، وتختتم في الساعة الرابعة مساءً، في حين تبدأ في الولايات الأخرى عند الساعة الثامنة صباحًا وتنتهي عند الساعة الخامسة مساءً، وتبدأ عملية فرز الأصوات بعد الساعة الخامسة حتى لو أدلى جميع الناخبين المدرجين في قائمة الناخبين بصناديق الاقتراع بأصواتهم قبلها.

وغالبًا ما تُعلن النتائج الأولية للانتخابات المحلية في وقت متأخر من ليلة الاقتراع أو خلال اليوم التالي، بعد ذلك يُفتح المجال لتقديم الاعتراضات، وعقب معالجتها تُعلن النتائج بشكل رسمي ونهائي.

ويُمارس الناخبون حقهم الانتخابي من خلال استخدام ثلاث بطاقات اقتراع مختلفة؛ الأولى لاختيار رئيس البلدية الكبرى، والثانية لتحديد رئيس بلدية المنطقة أو القضاء، والثالثة لانتخاب أعضاء المجلس البلدي للمدينة.

الانتخابات المحلية تعد أول تحدٍ كبير لرئيس حزب الشعب الجديد أوزغور أوزيل الذي يواجه ضغوطاً لتحقيق نتائج إيجابية (مواقع التواصل) التوقعات

فيما يتعلق بمجريات العملية الانتخابية، توحي نتائج استطلاعات الرأي بأن نسبة المشاركة في الانتخابات قد لا تصل إلى المستويات المأمولة، ويعزى ذلك جزئيًا إلى شعور الناخبين الأتراك بالإرهاق من السجالات السياسية، خصوصًا في أعقاب الانتخابات التي شهدتها البلاد العام الماضي.

كما يضاف إلى ذلك التأثير المحتمل لانعقاد الانتخابات خلال شهر رمضان، الأمر الذي قد يكون عاملًا في تقليص نسبة الإقبال، كما تتوقع التحليلات أن يسود يوم الانتخابات أجواء ديمقراطية سلمية بعيدة عن أي توترات أو مظاهر تعصب.

أما فيما يخص نتائج الانتخابات، فبحسب عدة مؤسسات بحثية نشرت استطلاعات للرأي، ورغم تباين النتائج في بعض الأحيان، فإن البيانات تشير إلى منافسة شديدة بين المرشحين، مع ملاحظة تقارب كبير في الأصوات، ومع ذلك تعطي هذه الاستطلاعات الأفضلية لمرشحي حزب الشعب الجمهوري على مرشحي تحالف الشعب في العاصمة والمدن الكبرى الأخرى.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات حزب العدالة والتنمیة الانتخابات المحلیة فی الانتخابات مواقع التواصل المشارکة فی رئیس بلدیة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التنمية المحلية: تعيين 84 رئيس حي ومركز ومدينة في 24 محافظة

حركة المحليات الجديدة أعلنت وزيرة التنمية المحلية الدكتورة منال عوض، عن حركة المحليات الجديدة، والتي شملت تعيين 84 رئيس حي ومركز ومدينة جديدا على مستوى 24 محافظة، ضمن حركة المحليات الجديدة التي اعتمدتها، اليوم، الجمعة، وتتضمن 184 قيادة محلية بمختلف محافظات الجمهورية.

وقالت الوزيرة- بحسب بيان، اليوم- إنه في محافظة القاهرة تم تعيين كل من تامر شوشة رئيساً لحي النزهة، وأحمد السكري لحي الأزبكية، ووليد شوقي لحي المقطم، وكمال عزت لحي عابدين، وعمرو عبد الحميد لحي البساتين، وسمير الإمام لحي المرج، ومحمد أبوالحسن لحي دار السلام، ومحمد بهجت لحي المطرية، ومحمد عبد الوهاب لحي مصر الجديدة، وسمية بشير لحي وسط القاهرة.

وفي محافظة الجيزة.. تم تعيين كل من صبري عبده رئيساً لحي الوراق، وعادل برغش لمركز ومدينة كرداسة، ومحمد رزق لحي الدقي، ومحمود زين العابدين لمركز ومدينة البدرشين.

وفي محافظة القليوبية.. تم تعيين كل من أحمد أبوبكر رئيساً لحي شبرا الخيمة، ومحمد البسيوني لحي شرق شبرا الخيمة، وفاتن إبراهيم لمركز ومدينة القناطر الخيرية، ومحمد ليلة لمركز ومدينة الخانكة، وهشام السعدي لمدينة الخصوص، ومجدي عبد المتعال لمركز ومدينة بنها، وصفاء أمين لمدينة كفر شكر، ووائل طاهر لمجلس مدينة قليوب، وسلوى أبوالعنين لمركز ومدينة شبين القناطر.

وفي محافظة الإسكندرية.. تم تعيين كل من نهى خليفة لحي المنتزه أول، وسحر شعبان لحي المنتزه ثان، وطه زهير لحي الجمرك، ونور الهدي محمد رئيساً لحي العجمي.

وفي محافظة البحيرة.. تم تعيين كل من علاء صلاح رئيساً لمركز ومدينة إدكو، وأسامة عفش رئيساً لمركز ومدينة بدر، ومحمد سالم رئيساً لمركز ومدينة الدلنجات.

وفي محافظة مطروح.. تم تعيين علاء يوسف رئيسا لمركز ومدينة العلمين، ومحمد صحصاح رئيساً لمركز ومدينة الحمام، ومحمد أبوالعنين لمركز ومدينة الضبعة، ووليد منصور لمدينة سيوة.

وفي محافظة المنوفية.. تم تعيين عواطف طاحون رئيساً لحي شرق شبين الكوم.

وفي محافظة الغربية.. تم تعيين السيد عبد العال رئيساً لمدينة سمنود، ووائل زغلول لرئيساً لمركز ومدينة المحلة الكبري، وهاني يوسف رئيساً لمدينة ومركز أول المحلة، ومحمد بهاء رئيساً لمركز ومدينة طنطا.

وفي محافظة كفر الشيخ.. تضمنت الحركة تعيين كل من أشرف بدران رئيساً لمركز ومدينة سيدي سالم، ومحمد عمار رئيساً لمدينة ومركز فوه، وأمال بركات رئيساً لمركز ومدينة بيلا، وأحمد حنفي رئيساً لمركز ومدينة كفر الشيخ، وجمال ساطور رئيساً لمركز ومدينة دسوق، وياسر جلال رئيساً لمدينة ومركز قلين.

وفي محافظة دمياط.. شملت الحركة تعيين كل من وائل الشربيني رئيساً لمدينة رأس البر، ومحمد محجوب رئيساً لمدينة فارسكو، وهاني عبد القوي رئيسا لمدينة السرو.

وفي محافظة الدقهلية.. تضمنت الحركة تعيين كل من ياسر الجندي رئيساً لمدينة نبروه، وعصام عبد الغني رئيساً لمدينة طلخا، وهاني مخلوف رئيساً لمدينة الكردي، وإسلام النجار رئيساً لمدينة ميت سلسبيل، ووليد الشهاوي رئيساً لمدينة الجمالية، ومحمد عبد الباقي رئيساً لمدينة منية النصر.

وفي محافظة شمال سيناء.. شملت الحركة تعيين كل من خالد كشك رئيساً لمركز ومدينة نخل، ووليد عبد الرؤوف لمدينة الشيخ زويد، وصالح عبد الرحمن لمدينة رفح.

وفي محافظة جنوب سيناء.. تضمنت الحركة تعيين كل من مصطفى عابدين رئيساً لمدينة أبوزنيمة، ومحمود ضياء لمدينة شرم الشيخ، وعمرو عيسوي لطور سيناء، وممدوح أنور لمدينة طابا.

وفي محافظة السويس.. تم تعيين رماح غزالة رئيساً لحي السويس، وفي محافظة الإسماعيلية تم تعيين سعدية حجاب رئيساً لحي ثان.

وفي محافظة الشرقية.. شملت الحركة تعيين سامي معجل رئيساً لمركز ومدينة أبوحماد، وأحمد شاكر لمدينة ههيا، وعمر الأكرت لمشتول السوق، والسيد عبد الرازق رئيساً لمدينة أبوكبير.

وفي محافظة المنيا.. تضمنت الحركة تعيين هاني عبد الحافظ رئيساً لمدينة مغاغة، وهويدة شافعي لمدينة مطاي، وأحمد خلف رئيساً لمدينة العدوة، وسعيد محمد لمدينة سمالوط.

وفي محافظة الفيوم.. تضمنت الحركة تعيين كل من خالد فرج لمدينة الفيوم، وأحمد ثابت لمدينة إطسا.

وفي الوادي الجديد.. تم تعيين جهاد المتولي رئيساً لمدينة الخارجة، وفي محافظة سوهاج تم تعيين علي لطفي لمركز ومدينة شرق سوهاج.

وفي محافظة قنا.. تضمنت الحركة تعيين محمد حلمي لمدينة قنا، وتاج جلال لمدينة نجع حمادي.

وفي محافظة أسوان.. شملت الحركة تعيين كل من جمال عبد الناصر لمركز ومدينة كوم أمبو، ووليد بعيزق لمدينة أدفو، وأشرف حسن لمركز السباعية غرب.

وفي محافظة البحر الأحمر.. تضمنت الحركة تعيين محمد سليم رئيساً لحي شمال الغردقة، وطارق لطفي لمدينة حلايب.

وفي محافظة الأقصر.. تم تعيين محمد محمود رزق لمدينة إسنا، ومصطفي جبريل لمدينة القرنة.

مقالات مشابهة

  • لونا بشارة.. أول فنانة أردنية تشارك بالمسلسلات التركية المعربة
  • مصطفى الثالث.. قائد الإصلاحات الذي حمى العثمانيين من التوسع الروسي| ماذا فعل
  • السلطة المحلية بذمار تنظم فعالية ثقافية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني
  • تقرير أمريكي: الانتخابات المحلية تعكس قدرة ليبيا على تنظيم عمليات ديمقراطية رغم الانقسامات
  • عقيلة صالح: ندعم كل مبادرة تحقق إرادة الشعب الليبي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية
  • وزيرة التنمية المحلية: تعيين 84 رئيس حي ومركز ومدينة في 24 محافظة
  • اجتماع ليبي-ألماني: دعم الانتخابات المحلية وتعزيز قدرات البلديات
  • الخطوط الجوية التركية تدرج مطاري دمشق وحلب ضمن وجهاتها من إسطنبول
  • على طراز بشار.. لماذا ينهار قادة يحققون فوزًا انتخابيًا ساحقًا؟
  • رئيس بلدية صيدا يتفقد معمل معالجة النفايات في سينيق