اليوم.. كنائس تحتفل بعيد الفصح المجيد تبعًا للتقويم الغريغوري
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تحتفل الكنائس والرعايا المسيحية التي تسير على التقويم الغريغوري، اليوم الأحد، بعيد الفصح المجيد.
كما ترأس صباح أمس الكاردينال بيير باتيستا بيتسابالا بطريرك القدس اللاتين والأردن وسائر الأراضي المقدسة وقبرص، القداس وحفلة النور المقدس أمام القبر المقدس داخل كنيسة القيامة في الصباح الباكر، حيث القى البطريرك بيير باتيستا عظة عن قيامة السيد المسيح من القبر الفارغ في اليوم الثالث، ثم قال" المسيح قام حقا قام".
وعاونه النائب البطريركي للاتين في القدس وفلسطين المطران وليم الشوملي والمطران بولس ماركوتسو، والقاصد الرسولي رئيس الأساقفة أدولفو تيتو يلانا والأب اسطفان ميلوفيتش ونائب حارس الأراضي المقدسة الأب ابراهيم فلتس ولفيف من كهنة الآباء الفرنسيسكان بحضور المنسنيور الأب برنارد بوجي، والأب جوني ابو خليل،والأب سيباستيان العراقي الفرنسيسكاني، ومسؤولي الاستاتيسكو الأب أثاناسيوس ماكورا وسكرتير عام مجلس الاساقفة الكاثوليك وكبار رجال البطريركية اللاتينية ورؤساء من مختلف الأبرشيات الكاثوليكية،وبحضور حراس القبر المقدس،وراهبات الوردية، ومار يوسف، وشميديت للبنات، وعشرات المئات من الحجاج والزوار، والراهبات والرهبان من مختلف الأبرشيات والمعاهد والمدارس التعليمية، وأعضاء الليجيو مارية، ومار منصور، ومار فرنسيس للعلمانيين، من مختلف الأبرشيات اللاتينية الكاثوليكية ووجهاء وأبناء الرعية اللاتينية.
كنيسة دير المخلص الراعوية للاتين
وفي الساعة السابعة من مساء أمس أقيمت العشية الفصحية في كنيسة المخلص الراعوية بدير اللاتين بالقرب من باب الجديد في القدس ترأسها كاهن رعية اللاتين الأب أمجد صبارة والاب إبراهيم فلتس نائب حارس الأراضي المقدسة ونائب كاهن رعية اللاتين الأب أيمن بطحيش والوكيل العام للحراسة الأب طوني شكري والاب جوني ابو خليل ولفيف من الآباء الفرنسيسكان تم من خلالها قراءات من الإنجيل المقدس وسر قيامة السيد المسيح المجيدة،حضرها ووجهاء وأبناء الرعية اللاتينية والراهبات والحجاج والزوار وأعضاء المؤسسات اللاتينية الكشفية والدينية والشبيبة العاملة المسيحية.
وفور انتهاء القداس الفصحي جرت مسيرة كشفية صامته بسبب الحرب الغاشمة على غزة بالنور المقدس لمجموعة كشافة الكاثوليك العرب وكاهن الرعية والمؤمنين داخل البلدة القديمة بفرح القيامة المجيدة ورغم الأجواء والأوضاع السائدة حاليا لقد أعطت مجموعة كشافة الكاثوليك العرب بهجة العيد بالترانيم الدينية والكشفية لأنه فرح القيامة المجيد.
مركز تراسنطا الرعوي – بيت حنينا
وفي هذا السياق ترأس مساء أمس الأب روفائيل تيم الفرنسيسكاني كاهن رعية اللاتين في كنيسة مار يعقوب مركز تراسنطا الرعوي في بيت حنينا القداس الاحتفالي الإلهي بالعشية الفصحية المقدسة عاونه لفيف من كهنة الآباء الفرنسيسكان والشدياق باسم غطاس ولفيف من الشمامسة بحضور ومشاركة العديد من العائلات المسيحية وأعضاء من السلك الدبلوماسي، وراهبات الوردية وعائلات مشروع مار يعقوب مركز تراسنطا الرعوي ومار أنطون للاتين ضاحية البريد وأعضاء الليجيو ماريه والحجاج والزوار،وأبناء رعية اللاتين بيت حنينا وشعفاط،وعلى أنغام ترانيم جوقة كنيسة مار يعقوب الذين عزفوا الترانيم الفصحية بفرح القيامة المجيدة وبعد صومهم أربعون يوما بهذا الشهر المقدس وبصوت واحد ثلاثة مرات قالوا المسيح قام حقا قام.
حراسة الأراضي المقدسة الآباء الفرنسيسكان
كما جرى نزول رسمي الى كنيسة القيامة حسب الاستاتيسكو لرهبان الاباء الفرنسيسكان لحراسة الأراضي المقدسة، جرت خلالها ثلاثة دورات احتفالية من هيكل الظهور،والى هيكل القديسة هيلانه في مغارة الصليب، وجبل الجلجثه،وحجر المغتسل،مرورا أمام القبر المقدس وصولا الى هيكل القديسة مريم المجدلية استعدادا لقداس منتصف الليل من قبل حارس الأراضي المقدسة.
هذا ترأس حارس الأراضي المقدسة الأب فرانشيسكو باتون بعدها قداس أحد الفصح المجيد قبل منتصف الليلة الماضية أمام القبر المقدس،على هيكل القديسة مريم المجدلية داخل كنيسة القيامة عاونه نائبه الاب ابراهيم فلتس،والاب اسطفان ميلوفيتش رئيس كنيسة القيامة ولفيف من كهنة الآباء الفرنسيسكان بدأ قبل منتصف الليل وستمر حتى الساعة الواحدة والنصف من فجر اليوم أحد الفصح المجيد، كما قال المسيح قام حقا قام.
القداس الاحتفالي الكبير صباح اليوم في كنيسة القيامة في القدس
ومن جهة أخرى يترأس الكاردينال بيير باتيستا بيتسابالا بطريرك القدس للاتين والاردن وسائر الأراضي المقدسة، وقبرص، والجزيرة العربية، قداس أحد الفصح المجيد، القيامة المجيدة، صباح اليوم الأحد، أمام القبر المقدس، في كنيسة القيامة، بحضور قناصل الدول الكاثوليكية،فرنسا،ايطاليا،اسبانيا وبلجيكا. حسب الاستاتيسكو المتبع بين الكنائس المسيحية.
كنيسة الراعي الصالح للاتين في أريحا
وفي هذا السياق ترأس الاب ماريو حتشيتي كاهن رعية الاتين في أريحا القداس الاحتفالي الكبير أحد الفصح المجيد في كنيسة الراعي الصالح للاتين عاونه لفيف من كهنة الآباء الفرنسيسكان والشمامسة وجرت ثلاث دورات احتفالية داخل الكنيسة وساحتها شارك فيها مختار ووجهاء وأبناء والعائلات اللاتينية وراهبات الفرنسيسكانيات وشبيية مدرسة الأحد وحشد كبير من الحجاج والزوار الإيطاليين والبولنديين.ثم القى الاب ماريو عظة عن معاني القيامة المجيدة ثم منح البركة الالهية وفور انتهاء القداس الفصحي جرى استعراض كشفي في ساحة الكنيسة. هذا وقدم كل من محافظ أريحا والأغوار المهندس ماجد الفتياني ورئيس البلدية ومفتي أريحا وقائد المدينة والاجهزة الامنية والمسؤولين الفلسطينيين في السلطة الفلسطينية.
كنيسة العائلة المقدسة للاتين -- في غزة
كما ترأس الأب يوسف أسعد كاهن رعية اللاتين في غزة داخل الدير والمؤمنين المحاصرين داخل الدير قداس أحد الفصح في كنيسة العائلة المقدسة ، حيث دعا الأب أسعد في عظته للصلاة من اجل اهل غزة المحاصرين بسبب الحرب الغاشمة على غزة، وقام في خدمة الهيكل راهبات الوردية وحضرها مختار وأعضاء الليجيو ماريه وطلاب مدرسة الأحد والشبيبة المسيحية ووجهاء وأبناء والعائلات اللاتينية المحاصرين داخل الدير وجرت ثلاث دورات احتفالية شارك فيها الجميع وصلوا من أجل السلام والأمن والأمان والخير لكافة المؤمنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط الفصح المجيد القیامة المجید کنیسة القیامة فی کنیسة
إقرأ أيضاً:
إطلالات تاريخية لعيد البشارة المجيد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يُحتفل بعيد البشارة في 25 مارس، وهو ذكرى البشارة بميلاد يسوع المسيح للعذراء مريم. بحسب التقليد، يُعتبر ميلاد يوحنا المعمدان في 24 يونيو، ما يضع عيد البشارة قبل ثلاثة أشهر من هذا التاريخ. وتدعم نصوص الكتاب المقدس هذا التوقيت، حيث يُذكر في إنجيل لوقا أن الملاك قال للعذراء مريم عن حمل أليصابات “وهذا الشهر هو السادس لتلك التي تدعى عاقرًا” (لوقا 1: 36). وهذا يشير إلى أن البشارة كانت في الشهر السادس من الحمل الذي بدأ في سبتمبر.
قد تكون هناك أيضاً أسباب تاريخية ودينية تساهم في اختيار 25 مارس ليكون موعدًا لهذا العيد. يعتقد البعض أن هذا التاريخ كان مرتبطًا بأحداث دينية هامة، مثل خلق العالم وفقًا لبعض المعتقدات القديمة أو طرد آدم وحواء من الجنة في 25 مارس، بالإضافة إلى فكرة أن القيامة العامة ستحدث في هذا اليوم. ويشير العديد من الآباء القديسين، مثل القديس إيريناؤس، إلى هذا التزامن بين السقوط والخلاص في تراث الكنيسة.
فيما يتعلق بتاريخ الاحتفال، تشير المصادر القديمة إلى أن الكنيسة بدأت الاحتفال بعيد البشارة في هذا اليوم في القرون الأولى. وتدعم التقويمات الكنسية القديمة، سواء في الشرق أو الغرب، هذه الممارسة. وقد ذكر القديس أوغسطينوس في مؤلفاته أن المسيح حُبل به في 25 مارس، وهو تاريخ راسخ في تقاليد الكنيسة، كما أكد ذلك العديد من الآباء مثل القديس غريغوريوس الكبير.
تفرّد إنجيل لوقا بتقديم تفاصيل دقيقة عن سر البشارة، فيما تطرق العديد من الآباء مثل القديس أفرام السرياني والقديس غريغوريوس العجائبي إلى هذا الحدث في كتاباتهم. ومنذ القرن الخامس، أصبح عيد البشارة جزءًا من التقليد الكنسي، حيث أشار مجمع اللاذقية (343-381م) إلى أهمية إقامة قداس كامل في هذا اليوم، حتى إذا وقع في زمن الصوم الكبير.
تاريخياً، يُقال إن اختيار 25 مارس كموعد للاحتفال يعود إلى القرن السابع، وقد تم تأكيده في مجمع توليدو (656م) ومجمع تروللو (692م). وعندما يتزامن عيد البشارة مع أيام الجمعة أو السبت في الأسبوع العظيم، يتم نقله إلى يوم أحد الفصح لتجنب التشويش بين الترانيم المفرحة والمحتسبة.
ختامًا، يشكل عيد البشارة تاريخًا غنيًا في الكنيسة، معززًا بتقاليد قديمة ورسائل دينية تحمل معاني عميقة حول الخلاص، والتقابل بين السقوط والخلاص، والاتصال بين الإنسان والله عبر الطاعة والتوبة.