بوابة الفجر:
2024-12-31@23:04:35 GMT

ليلة القدر - درر وفضائل تحتاج إلى الاكتشاف

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

ليلة القدر - درر وفضائل تحتاج إلى الاكتشاف، تعتبر ليلة القدر واحدة من أعظم الليالي في الإسلام، وهي ليلة خاصة ومباركة تتسم بالفضل والبركة والمغفرة. في هذا الموضوع، سنستعرض معًا ماهية ليلة القدر وأهميتها العظيمة في حياة المسلمين.

ليلة القدر - درر وفضائل تحتاج إلى الاكتشاف

ماهي ليلة القدر:
تعتبر ليلة القدر إحدى ليالي شهر رمضان المبارك، وتحدث في العشر الأواخر من هذا الشهر الفضيل.

وفيها ينزل القرآن الكريم بمناسبة الذكرى السنوية لنزوله على النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وتقع ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، وقد أشارت الآيات القرآنية والأحاديث النبوية إلى أهميتها الفائقة.

أهمية ليلة القدر:
1. فضلها العظيم: تشير الآيات القرآنية والأحاديث النبوية إلى أن ليلة القدر خير من ألف شهر، وذلك لفضلها وبركتها العظيمة.
2. مغفرة الذنوب: في ليلة القدر، يتجلى رحمة الله وعفوه، ويُغفر فيها للمؤمنين ذنوبهم وخطاياهم.
3. قيام الليل: تشجع السنة النبوية على قيام الليل في ليلة القدر، وهو من أعظم العبادات التي يمكن أداؤها في هذه الليلة المباركة.
4. تنزيل القرآن: يعتبر ليلة القدر ذكرى لتنزيل القرآن الكريم، وفيها يُقرأ ويُتدبر كتاب الله بتأمل وتدبر.
5. قبول الدعاء:في هذه الليلة المباركة، يُقبل الدعاء، ويُستجاب للمسلمين في طلباتهم وأمانيهم.

ليلة القدر - درر وفضائل تحتاج إلى الاكتشاف.. ختامًا:
ليلة القدر تعتبر فرصة عظيمة للمسلمين لتحقيق الغفران والرضا من الله، والاقتراب منه بالطاعات والعبادات. لذا، دعونا نستغل هذه الليالي الفاضلة بأفضل الطرق ونسعى جميعًا للتقرب من الله وتحقيق الخير والبركة في حياتنا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ليلة القدر أهمية ليلة القدر فضل ليلة القدر موعد ليلة القدر العشر الأواخر رمضان شهر رمضان العشر الأواخر 1445 لیلة القدر

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: سيدنا آدم نبي بنص القرآن والله تعالى خص الأنبياء بالذكر

قالت دار الإفتاء المصرية إن سيدنا آدم عليه السلام نبيٌّ بنص القرآن الكريم كما قال تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 33]؛ أي اختاره للنبوة، والقرآن وإن لم يذكر لفظ النبوة بإزائه عليه السلام، فإنه خاطبه بلا واسطة، وشرع له فأمره ونهاه وأحل له وحرم عليه، وهذه هي معاني النبوة، أما رسالته فمُختَلَفٌ فيها، مشيرة إلى أن شأننا أن نفوض علم ذلك إلى الله تعالى.

نبي الله آدم عليه السلام

قال الله تبارك وتعالى: ﴿إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 33]. التفسير: إن الله اصطفى آدم؛ أي اختار للنبوة صفوة خلقه منهم، آدمَ أبا البشر، ونوحًا شيخ المرسلين، وآلَ إبراهيم؛ أي عشيرته وذوي قرباه، وهم: إسماعيل وإسحق والأنبياء من أولادهما ومن جملتهم خاتم المرسلين، وآل عمران؛ أي أهل عمران، ومنهم عيسى ابن مريم خاتم أنبياء بني إسرائيل، على العالمين؛ أي عالَمي زمانهم.

قال القرطبي: وخصَّ هؤلاء بالذكر من بين الأنبياء؛ لأن الأنبياء والرسل جميعًا من نسلهم.

وجاء في كتاب "قصص الأنبياء" للمرحوم عبد الوهاب النجار ما نصه: [هل آدم نبي ورسول؟ والجواب: إن نبوة آدم قد أخذت دورًا مهمًّا من عدة سنوات؛ إذ ظهر بمدينة دمنهور رجل أنكر أن يكون آدم نبيًّا، وقد رُفعت عليه الدعوى بالمحكمة الشرعية وصدر الحكم عليه بالتفريق بينه وبين زوجته لِرِدَّته بذلك الإنكار، ولما استأنف الحكم إلى محكمة الإسكندرية كان كلامُه أمامها أنَّه لم يرَ لفظًا في القرآن يذكر آدم بالنبوة، وأنه يعتقد نبوته، فصدر حكمها بإلغاء الحكم الأول وأعيدت إليه زوجته. أقول أيضًا: إن القرآن الكريم لم يذكر لفظ النبوة بإزاء آدم كما ذكر بإزاء غيره من الأنبياء كإسماعيل وإبراهيم وموسى وعيسى وغيرهم، ولكن ذكر أنه خاطبه بلا واسطة، وشرع له في ذلك الخطاب فأمره ونهاه وأحلَّ له وحرَّم عليه دون أن يرسل إليه رسولًا، وهذا هو كل معاني النبوة، فمن هذه الناحية نقول إنه نبي وتطمئن أنفسنا بذلك. وأما رسالته فالأمر فيها مختلف فيه، وشأننا أن نفوض علم ذلك إلى الله تعالى. على أني رأيت في حديث أبي هريرة في الشفاعة الوارد في "صحيح مسلم" أن الناس يذهبون إلى نوح ويقولون له: أنت أول رسل الله إلى الأرض، فلو كان آدم رسولًا لما ساغ هذا القول، والعلماء القائلون برسالة آدم يؤوِّلون ذلك بأنه أول رسول بعد الطوفان، وهو تأويل متكلف] اهـ.

وجاء في "المختار من شرح البيجوري على الجوهرة" للإمام البيجوري: [ومنه إرسال جميع الرسل بلا وجوب بل بمحض الفضل . الشرح: قوله: ومنه إرسال جميع الرسل؛ أي: ومن الجائز العقلي في حقه تعالى الرسالة لجميع الرسل من سيدنا آدم إلى سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم بدخول المبدأ والغاية عليهم الصلاة والسلام] اهـ.

وفي "العقائد الإسلامية" للشيخ السيد سابق: أوجب الله على المسلم أن يؤمن بجميع رسل الله دون تفريق بينهم، ثم قال: وهؤلاء الرسل منهم من قَصَّه الله علينا فذكرهم بأسمائهم ومنهم من لم يقصصه علينا؛ قال سبحانه: ﴿وَرُسُلًا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلًا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ﴾ [النساء: 164]، أما الذين قَصَّهم الله علينا فعددهم خمسة وعشرون وهم المذكورون في قوله تعالى: ﴿وَتِلْكَ حُجَّتُنَا آتَيْنَاهَا إِبْرَاهِيمَ عَلَى قَوْمِهِ نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مَنْ نَشَاءُ إِنَّ رَبَّكَ حَكِيمٌ عَلِيمٌ • وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ كُلًّا هَدَيْنَا وَنُوحًا هَدَيْنَا مِنْ قَبْلُ وَمِنْ ذُرِّيَّتِهِ دَاوُودَ وَسُلَيْمَانَ وَأَيُّوبَ وَيُوسُفَ وَمُوسَى وَهَارُونَ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ • وَزَكَرِيَّا وَيَحْيَى وَعِيسَى وَإِلْيَاسَ كُلٌّ مِنَ الصَّالِحِينَ • وَإِسْمَاعِيلَ وَالْيَسَعَ وَيُونُسَ وَلُوطًا وَكُلًّا فَضَّلْنَا عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [الأنعام: 83 - 86]. وقد جمعت هذا الآيات ثمانية عشر رسولًا، ويجب الإيمان بسبعة آخرين مذكورين في عدة آيات: ﴿إِنَّ اللهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ﴾ [آل عمران: 33]، ﴿وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُودًا﴾ [الأعراف: 65]، ﴿وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا﴾ [الأعراف: 85]، ﴿وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ وَذَا الْكِفْلِ كُلٌّ مِنَ الصَّابِرِينَ • وَأَدْخَلْنَاهُمْ فِي رَحْمَتِنَا إِنَّهُمْ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾ [الأنبياء: 85، 86]، ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ [الأحزاب: 40].

وأضافت الإفتاء قائلة: من هذا البيان يتضح أن سيدنا آدم عليه السلام نبيٌّ بنص القرآن الكريم، وعلى الرجل الذي يشك في نبوته عليه السلام أن ينفي عن عقيدته هذا الشك، ويعود إلى رشده حتى لا يكون الشك سببًا في الإنكار، وفي حالة الإنكار يكون كافرًا والعياذ بالله تعالى؛ لأنه أنكر ما هو معلوم من الدين بالضرورة، وكذَّب بما جاء صراحة في القرآن الكريم، ويترتب على الكفر الحكم بِردَّته، ومن المقرر شرعًا أن المرتدَّ هو الراجع عن دين الإسلام.

مقالات مشابهة

  • هل قراءة القرآن في الركوع والسجود حرام شرعًا؟.. الإفتاء تجيب
  • هل الاحتفال بالسنة الميلادية ورد في القرآن؟.. وحكمه
  • الإفتاء: سيدنا آدم نبي بنص القرآن والله تعالى خص الأنبياء بالذكر
  • حصاد 2024.. 22 ألف زيارة منزلية لتعريف الأسر بآليات الاكتشاف المبكر لتعاطي المخدرات
  • أدعية السنة الجديدة من السنة النبوية وفضائل استقبالها بالدعاء
  • الوضوء وفق الطريقة النبوية الشريفة: تفاصيل دقيقة
  • حكم عيد رأس السنة هل ورد في القرآن الكريم ؟.. الإفتاء تجيب
  • (فَلَنْ يَهْتَدُوا إذًا أَبَداً)
  • ماذا قال النبي عن أعظم آية في القرآن؟
  • أمينة الفتوى: الزوجة الممتنعة عن زوجها دون عذر تعتبر «ناشز»