صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان: فرصة للقرب من الله والاستغفار
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
صلاة التهجد في العشر الأواخر من رمضان: فرصة للقرب من الله والاستغفار، تعتبر العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك فترة مميزة وثمينة في الإسلام، حيث تتنزل فيها ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وتكثر فيها الطاعات والعبادات بهدف الاقتراب من الله وتحقيق الغفران والرحمة. ومن بين الطاعات التي ينصح بها في هذه الفترة هي صلاة التهجد، التي تعتبر سنة مؤكدة ومحببة إلى الله.
فضل صلاة التهجد في العشر الأواخر:
- تعتبر صلاة التهجد من أفضل العبادات التي يمكن أداؤها في العشر الأواخر من رمضان، حيث أنها تشير إلى التواضع والتضرع إلى الله في هذه الليالي الفضيلة.
- من السنة المؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يتنزل في العشر الأواخر من رمضان، ويجتهد في العبادة والدعاء، ويحث المسلمين على الاجتهاد في هذه الأيام.
كيفية أداء صلاة التهجد:
- يؤدي المسلم صلاة التهجد بعد صلاة العشاء وقبل صلاة الفجر، حيث يقوم بأداء ركعتين أو أربع ركعات، ويمكن أن يزيد في عددها حسب الاستطاعة.
- تتميز صلاة التهجد بالخشوع والخضوع، حيث يقوم المصلي بتلاوة القرآن والدعاء والاستغفار والتضرع إلى الله بالطلب والتوبة.
- يُفضل أن يكون وقت صلاة التهجد طويلًا، حتى يتسنى للمسلم الاستمتاع بالقرب من الله والتأمل في آياته والدعاء بخير الدنيا والآخرة.
الفوائد الروحية لصلاة التهجد:
- تزيد صلاة التهجد من الإيمان والتقوى، وتقوي العلاقة بين المؤمن وربه.
- تعين على مراقبة النفس والتحلي بالأخلاق الحميدة.
- تفتح أبواب الرحمة والمغفرة، وتسهم في تجديد العهد مع الله والتوبة الصادقة.
ختامًا:
في العشر الأواخر من رمضان، يُشجع المسلمون على الاجتهاد في العبادة والطاعات، ومن بينها صلاة التهجد التي تعتبر فرصة للتقرب من الله والتضرع إليه بالدعاء والاستغفار. دعونا نستغل هذه الفترة الثمينة بأفضل الطرق ونسعى جميعًا لتحقيق الغفران والرضا من الله.فضل صلاة التهجد، العشر الأواخر، كيفية أداء صلاة التهجد، صلاة التهجد، التهجد، فضل التهجد، أهمية التهجد، الاعتكاف،
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فضل صلاة التهجد العشر الأواخر كيفية أداء صلاة التهجد التهجد فضل التهجد الاعتكاف
إقرأ أيضاً:
حكم أداء صلاة الفجر قبل الشروق.. ونصائح للاستيقاظ بسهولة
أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن من يدرك صلاة الفجر قبل الشروق ولو بدقيقة واحدة يكون قد أداها في وقتها ويُثاب عليها كصلاة حاضرة.
وخلال إجابته على أحد الأسئلة في برنامج تليفزيوني، أضاف جمعة أن ترديد الأذان مستحب وله فضل عظيم، موضحًا أن المسلم ينبغي عليه الحرص على ترديده حتى لو كان يسمعه عبر المذياع أو التلفزيون.
من جانبه، أوضح الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الاستعانة بالله عز وجل أمر ضروري للاستيقاظ لصلاة الفجر، لأن التوفيق بيده وحده.
ونصح بضرورة النوم مبكرًا وقراءة آخر ثلاث آيات من سورة الكهف، مشيرًا إلى أن العلماء ذكروا أنها مجربة في المساعدة على الاستيقاظ لصلاة الفجر، بجانب وجود نية صادقة للقيام للصلاة.
وفي السياق ذاته، شدد الشيخ علي فخر، مدير الحساب الشرعي بدار الإفتاء المصرية، على أهمية النهوض بسرعة عند الاستيقاظ وعدم الانسياق وراء وساوس الشيطان، التي تدفع الإنسان إلى تأجيل الاستيقاظ وإغلاق المنبه، مما يجعله يغرق في النوم حتى الصباح.
واستشهد فخر بحديث النبي -صلى الله عليه وسلم- عن أبي هريرة -رضي الله عنه- حيث قال: "يعقد الشيطان على قافية رأس أحدكم إذا هو نام ثلاث عقد، يضرب على كل عقدة: عليك ليل طويل فارقد، فإن استيقظ فذكر الله انحلت عقدة، فإن توضأ انحلت عقدة، فإن صلى انحلت عقدة، فأصبح نشيطًا طيب النفس، وإلا أصبح خبيث النفس كسلان".
ودعا العلماء إلى الالتزام بهذه التوجيهات لضمان الاستيقاظ لصلاة الفجر في وقتها، لما لها من فضل عظيم وثواب كبير.