قبل فترة نشر الجنجويد قناصاتهم وانتظروا الصيد الذي تأخر وتأخر جدا ..
هذا الصيد الذي يحفر بالإبرة ..
لما نفد صبرهم أطلقوا أبواقهم الإعلامية لتنادي ب(فك اللجام) ..
فقد طال الانتظار وهو يكلف ما يكلف.. وخفافيش الظلام تفعل بهم الأفاعيل ..
صاح الإعلام الموجه المأجور ب (فك اللجام) فسرى سمه في كل من ليس له خبرة بالحرب ولا التكتيك وكل عجول وإن كانت نيته سليمة .

.
لكن الغباء والطيبة والعاطفة في تكتيك الحروب مرفوضة ..
بعد فترة فهم الناس بعض الحكم التي من أجلها لم يفك اللجام في ذلك التوقيت ولا بتلك الكيفية الساذجة..
فالتكتيك هو أن تفعل ما تريده أنت وفقا لإمكانياتك وخططك لا أن تفعل ما يريده العدو ولا ما يطلبه المستمتعون بالجغم فحسب ..
الاستفزاز البيّن لجر طرف لفعل ما تريده أنت تكتكيك ..
لكن الحنكة ألا تفعل إلا ما تريده أنت ..
أنت وفقط ..
مهما كانت الضغوط والعاطفة والمفروض ..
هذا المفروض الذي يقرره الرأي العام ..
وهذا الرأي العام الذي تدفع في سبيل كسبه ملايين الدولارات وتفعل غرف الإعلام المحترفة جدا لتصنعه وتؤثر فيه ..
نحن لا نحارب أوباشا وجيوشا جرارة من أشباح الزومبي .. نحن نحارب دولا عظمى ..
ولكن الله أعظم .. والله من ورائهم محيط ..
ورغم كل الظلم والظلام ..تبقى ثقتنا في الله ..
ثم في إبرة السيد القائد العام ..
وما النصر إلا من عند الله..

✍️ميسر جمال الأنصاري

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ماذا تفعل «رياضة المشي» في جسم الإنسان؟

كشفت دراسة حديثة نشرها  موقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية، “أن السير 5000 خطوة في اليوم يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب، وأن فائدة السير تتزايد مع زيادة المسافة التي يقطعها الشخص يوميا”.

وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية “غاما نتورك أوبن”، قام الباحثون “بتحليل نتائج 33 ورقة بحثية سابقة تناولت أكثر من 97 ألف شخص من 13 دولة، واستخدم المتطوعون في التجربة أجهزة لقياس المسافة والسرعة وهواتف ذكية لتحديد عدد الخطوات التي يقطعونها يوميا، مع الإبلاغ عن التغيرات التي تطرأ على حالتهم الصحية نتيجة التريض”.

وتبين بحسب الدراسة، “أن السير 5000 خطوة يوميا يرتبط بتراجع أعراض الاكتئاب، التي تقترن بالشعور بالحزن والتوتر والعزلة الاجتماعية واضطرابات النوم وفقدان الشهية والشعور بالإرهاق”، وبحسب الدراسة، “فإن السير أكثر من 7500 خطوة يقلل أعراض الاكتئاب بنسبة 42 بالمئة”.

وأكد فريق البحث، “أنه رغم الحاجة للتحقق من صحة هذه النتائج، فإن الحرص على التريض يوميا وإحصاء عدد الخطوات التي يقطعها الشخص بشكل يومي يعود بالفائدة على مختلف الجوانب الصحية، وليس فقط فيما يتعلق بأمراض القلب”.

هذا “ويتراوح وقت التمارين الموصى بها بالنسبة للبالغين ما بين 150 إلى 300 دقيقة على الأقل من النشاط البدني متوسط الشدة في الهواء الطلق أو ما لا يقل عن 75 إلى 150 دقيقة من النشاط البدني عالي الشدة”، بحسب منظمة الصحة العالمية.

ويقول طبيب الطب الباطني في مؤسسة “Kaiser Permanente” الأمريكية جاي لي، “إن على الجميع ممارسة النشاط اليومي والرياضة لمدة لا تقل عن 30 إلى 40 دقيقة متواصلة لتحسين مستوى الصحة البدنية والنفسية”.

مقالات مشابهة

  • ماذا تفعل «رياضة المشي» في جسم الإنسان؟
  • تعرف على نوع الصاروخ الفرط صوتي اليمني الذي استهدف منطقة يافا اليوم ؟
  • نيجيريا تفعل حالة الطوارئ بسبب حمى «لاسا» الفيروسي
  • المدير العام لقوات الشرطة يلتقى وفد رابطة الصحافة الألكترونية ويشيد بالدور الكبير للأجهزة الإعلامية فى إبراز خدمات الشرطة تجاه المواطنين
  • هل يؤثر القصف الأمريكي الذي استهدف صنعاء على قدرات أنصار الله؟
  • تعيين يوسف الزين مسؤولا للعلاقات الإعلامية في حزب الله خلفا لـ عفيف
  • ماذا يفعل الأمي الذي لا يحفظ إلا قصار السور؟
  • 2024.. العام الذي أعاد تشكيل خريطة الشرق الأوسط
  • إعلام عبري: الحوثيون أطلقوا 370 صاروخا ومسيرة على إسرائيل
  • ظاهرة فلكية تؤخر موعد أذان الفجر.. ماذا تفعل إذا فاتتك الصلاة؟