مهدئ ومضاد للاكتئاب .. تعرف على فوائد شراب الزعفران
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شراب الزعفران هو مشروب مصنوع من تحضير الزعفران، وهو التوابل المستخرج من زهور نبات الزعفران.
ويعتبر الزعفران من البهارات الثمينة والمحببة للكثيرين، ويتم استخدامه في تحسين نكهة الأطعمة والمشروبات، وفيما يلي بعض الفوائد المحتملة لشراب الزعفران، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
ميناء دمياط يستقبل 41 سفينة حاويات وبضائع عامة عجوز تطلب المساعدة.. ظهور بطلة مسرحية العيال كبرت في مسلسل جودر شراب الزعفران وفوائده
خصائص مضادة للأكسدة: يحتوي الزعفران على مركبات مضادة للأكسدة مثل الكاروتينويدات والكروسيتين، والتي تساهم في مكافحة التأكسد غير المرغوب فيه في الجسم وتحمي الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة.
تأثير مهدئ ومضاد للاكتئاب: يُعتقد أن الزعفران يحتوي على مركبات قد تساعد في تحسين المزاج وتخفيف القلق والاكتئاب. يمكن أن يكون لشراب الزعفران تأثير مهدئ على الجهاز العصبي وتعزيز الشعور بالاسترخاء.
دعم صحة الجهاز الهضمي: يُعتقد أن الزعفران له تأثيرات إيجابية على الجهاز الهضمي. قد يساعد شراب الزعفران في تهدئة القولون العصبي وتحسين عملية الهضم وتخفيف بعض المشاكل المعوية مثل الانتفاخ والغازات.
تحسين صحة الجهاز التنفسي: يُعتقد أن الزعفران له تأثير مضاد للالتهاب يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض المرتبطة بأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والسعال والتهاب الحلق.
تعزيز الذاكرة والتركيز: هناك بعض الأبحاث التي تشير إلى أن الزعفران قد يساعد في تعزيز الذاكرة وتحسين الوظائف العقلية العامة مثل التركيز والانتباه. وبالتالي، يمكن أن يكون لشراب الزعفران تأثير إيجابي على الأداء العقلي.
مع ذلك، يجب الإشارة إلى أن هذه الفوائد لم تتم دراستها بشكل كافٍ في البشر ولا يمكن الاعتماد عليها بشكل مطلق، قد تختلف التأثيرات من شخص لآخر، يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات أو مشروبات تحتوي على الزعفران، خاصةً إذا كان هناك حالات صحية معينة تحتاج إلى مشورة طبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزعفران التوابل تحسين المزاج
إقرأ أيضاً:
أستاذ علم نفس: الشخصيات الساخرة أكثر عرضة للاكتئاب والوحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف الدكتور جميل زكي، أستاذ علم النفس في جامعة ستانفورد، أن الأشخاص ذوي الشخصيات الساخرة يعانون من معدلات أعلى للاكتئاب والشعور بالوحدة مقارنةً بأصحاب التفكير الإيجابي.
وأوضح “زكي” في تصريحات نشرتها مجلة "ديلي ميل" أن الشخصية الساخرة تؤثر سلبًا على الصحة العقلية والجسدية، حيث يعزل هذا السلوك الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضعف قدرتهم على بناء علاقات داعمة تعزز رفاههم النفسي.
وأشار إلى أن هذا السلوك يعزل الأفراد عن العالم الاجتماعي ويضر بقدرتهم على بناء علاقات صحية تدعم رفاههم النفسي والجسدي.
وقال: إن الدراسات أظهرت أصحاب الشخصيات الساخرة يموتون في سن أصغر من الأشخاص الذين لا يتسمون بالتشاؤم السخرية تقطعنا عن التفاعل الاجتماعي وإذا لم نتمكن من الانفتاح والتواصل مع الآخرين فإننا نفقد الكثير مما يجعل الحياة جميلة وصحية.
كما أضاف: أنهم ليسوا فقط أقل صحة عقلية بل يميلون أيضا إلى اتخاذ قرارات أقل دقة حيث يعانون من الوحدة والاكتئاب أكثر من غيرهم ما يؤثر بشكل مباشر على صحتهم الجسدية.
وأوضح عالم النفس، أن الآباء والأمهات في جميع أنحاء العالم يميلون إلى تعليم أطفالهم أن العالم مليء بالمخاطر وأن النجاح يتطلب الحذر والتنافسية وهو ما وصفه بـ "الاستراتيجية العكسية" التي تؤثر سلبا على الصحة والسعادة.
وتابع: على الرغم من أن السخرية قد تكون وسيلة للشعور بالأمان العاطفي إلا أنها في النهاية تؤدي إلى التوتر والانعزال.
ودعا الدكتور إلى تغيير هذا التفكير السلبي، مشيرا إلى أهمية الانفتاح والتواصل مع الآخرين كطريقة لتحقيق حياة أكثر صحة وسعادة.