قائد الجيش الأوكراني يكشف أن جنوده يقاتلون بأسلحة قليلة أو حتّى معدومة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
سرايا - كشف قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن جنوده يقاتلون على الجبهة "بأسلحة وذخائر قليلة أو حتّى معدومة"، مجدّدا دعوته الغرب إلى تسليم العتاد الحربي إلى بلده "بوتيرة أسرع" في وجه جيش روسي كثّف عملياته الجوية.
وقال سيرسكي خلال مقابلة نادرة مع وكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرينفورم" بثّت الجمعة إن "قوّات الدفاع تنجز مهاما على طول خطّ الجبهة بأسلحة وذخائر قليلة أو حتّى معدومة".
وأردف أن "تقدّم العدوّ من حيث الذخائر كان يضاهي قبل بضعة أيام 6 في مقابل 1" بالنسبة إلينا، معتبرا أن الوضع بات "متأزّما" في بعض المواقع.
وتولى سيرسكي قيادة الجيش الأوكراني في شباط/فبراير بعد إقالة فاليري زالوجني الذي كان يحظى بشعبية كبيرة.
وأكّد أن روسيا "كثّفت بشكل كبير أنشطة" قوّاتها الجوية، مستخدمة قنابل جوية مسيّرة "تدمّر مواقعنا".
وكشف قائد الجيش الأوكراني أن "القصف المتواصل" ونقص الذخائر دفعا عناصره إلى الانسحاب من مدينة أفدييفيكا التي استولى عليها الروس مؤخرا في منطقة دونيتسك (الشرق).
ولو كانت أوكرانيا تملك مزيدا من الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، لكان تسنّى لها "من دون أدنى شكّ" الحفاظ على بعض المواقع التي خسرتها، بحسب سيرسكي.
ودعا الحلفاء الغربيين إلى تسليم الذخائر والأسلحة "بوتيرة أسرع وبكمّيات كافية"، مكرّرا دعوات أطلقها مسؤولون أوكرانيون عديدون.
وكشف أولكسندر سيرسكي أن عدد الجنود الإضافيين للجيش المقدّر بـ 500 ألف والذي أعلن عنه الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كانون الأول/ديسمبر أعيد النظر فيه لخفضه.
وصرح "بعد عرض مواردنا الداخلية وتوضيح التشكيلة القتالية لقوّاتنا المسلّحة، خُفّض هذا العدد تخفيضا ملحوظا".
ويواجه الجيش الأوكراني صعوبات في إلحاق عناصر جدد في صفوفه ليحلّوا مكان من هم على الجبهة منذ فترة طويلة. ويثير موضوع التجنيد جدلا في المجتمع الأوكراني.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الجیش الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأميركي يكشف تفاصيل عملياته ضد الحوثيين
ضربت الولايات المتحدة أكثر من 800 هدف في اليمن منذ منتصف مارس، مما أسفر عن مقتل مئات الحوثيين، بمن فيهم أعضاء في قيادة جماعتهم، وفق ما أعلن الجيش الأميركي الأحد.
وذكر بيان صادر عن مركز القيادة الأميركية في الشرق الأوسط أنه "منذ 15 مارس، شنت قوات القيادة المركزية الأميركي حملة مكثفة ومتواصلة تستهدف الحوثيين في اليمن لاستعادة حرية الملاحة والردع الأميركي. وقد نُفذت هذه العمليات باستخدام معلومات استخباراتية مفصلة وشاملة تضمن آثارا قاتلة ضد الحوثيين مع تقليل المخاطر على المدنيين".
وتابع: "للحفاظ على الأمن العملياتي، عمدنا إلى الحد من الكشف عن تفاصيل عملياتنا الجارية أو المستقبلية. نحن متعمدون للغاية في نهجنا العملياتي، لكننا لن نكشف عن تفاصيل محددة حول ما فعلناه أو ما سنفعله. سنواصل زيادة الضغط وتفكيك قدرات الحوثيين بشكل أكبر طالما استمروا في إعاقة حرية الملاحة".
وأضاف: "منذ بداية عملية -راف رايدر- قصفت القيادة المركزية الأميركية أكثر من 800 هدف. وقد أسفرت هذه الضربات عن مقتل مئات المقاتلين الحوثيين والعديد من القادة الحوثيين".
وأبرز البيان: "دمرت الضربات العديد من منشآت القيادة والسيطرة، وأنظمة الدفاع الجوي، ومنشآت تصنيع الأسلحة المتطورة، ومواقع تخزين الأسلحة المتطورة. ضمت هذه المنشآت أسلحة تقليدية ومتطورة، بما في ذلك صواريخ باليستية وصواريخ كروز مضادة للسفن، وأنظمة طائرات مسيرة، وسفنا سطحية بدون طيار، استُخدمت في هجمات الحوثيين الإرهابية على ممرات الشحن الدولية".
وكشفت القيادة الأميركية في الشرق الأوسط: "في حين واصل الحوثيون مهاجمة سفننا، فقد أدت عملياتنا إلى تراجع وتيرة وفعالية هجماتهم. انخفض إطلاق الصواريخ الباليستية بنسبة 69 في المئة. كما انخفضت الهجمات من الطائرات المسيرة الهجومية أحادية الاتجاه بنسبة 55 في المئة".
وختم البيان: "لا شك أن إيران تواصل تقديم الدعم للحوثيين. لا يمكن للحوثيين الاستمرار في مهاجمة قواتنا إلا بدعم من النظام الإيراني.. سنواصل تصعيد الضغط حتى يتحقق الهدف، وهو استعادة حرية الملاحة والردع الأميركي في المنطقة".