سرايا - كشف قائد الجيش الأوكراني أولكسندر سيرسكي أن جنوده يقاتلون على الجبهة "بأسلحة وذخائر قليلة أو حتّى معدومة"، مجدّدا دعوته الغرب إلى تسليم العتاد الحربي إلى بلده "بوتيرة أسرع" في وجه جيش روسي كثّف عملياته الجوية.

وقال سيرسكي خلال مقابلة نادرة مع وكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرينفورم" بثّت الجمعة إن "قوّات الدفاع تنجز مهاما على طول خطّ الجبهة بأسلحة وذخائر قليلة أو حتّى معدومة".



وأردف أن "تقدّم العدوّ من حيث الذخائر كان يضاهي قبل بضعة أيام 6 في مقابل 1" بالنسبة إلينا، معتبرا أن الوضع بات "متأزّما" في بعض المواقع.

وتولى سيرسكي قيادة الجيش الأوكراني في شباط/فبراير بعد إقالة فاليري زالوجني الذي كان يحظى بشعبية كبيرة.

وأكّد أن روسيا "كثّفت بشكل كبير أنشطة" قوّاتها الجوية، مستخدمة قنابل جوية مسيّرة "تدمّر مواقعنا".

وكشف قائد الجيش الأوكراني أن "القصف المتواصل" ونقص الذخائر دفعا عناصره إلى الانسحاب من مدينة أفدييفيكا التي استولى عليها الروس مؤخرا في منطقة دونيتسك (الشرق).

ولو كانت أوكرانيا تملك مزيدا من الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، لكان تسنّى لها "من دون أدنى شكّ" الحفاظ على بعض المواقع التي خسرتها، بحسب سيرسكي.

ودعا الحلفاء الغربيين إلى تسليم الذخائر والأسلحة "بوتيرة أسرع وبكمّيات كافية"، مكرّرا دعوات أطلقها مسؤولون أوكرانيون عديدون.

وكشف أولكسندر سيرسكي أن عدد الجنود الإضافيين للجيش المقدّر بـ 500 ألف والذي أعلن عنه الرئيس فولوديمير زيلينسكي في كانون الأول/ديسمبر أعيد النظر فيه لخفضه.

وصرح "بعد عرض مواردنا الداخلية وتوضيح التشكيلة القتالية لقوّاتنا المسلّحة، خُفّض هذا العدد تخفيضا ملحوظا".

ويواجه الجيش الأوكراني صعوبات في إلحاق عناصر جدد في صفوفه ليحلّوا مكان من هم على الجبهة منذ فترة طويلة. ويثير موضوع التجنيد جدلا في المجتمع الأوكراني.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الجیش الأوکرانی

إقرأ أيضاً:

تحقيق الجيش حول البترون: انتهاك للسيادة!... هذا هو الوقع الميداني على الجبهة

سلّمت قيادة الجيش تقريراً بنتيجة تحقيقاتها عن عملية البترون إلى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ووزراء الدفاع موريس سليم والخارجية عبدالله بوحبيب والأشغال علي حمية، والنائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار. وبحسب معلومات «الأخبار»، أفاد التقرير بأنه «في تاريخ ١-١١-٢٠٢٤ وعند الساعة ٠٢:٠٠ فجراً، نفّذ العدو الإسرائيلي إنزالاً بحرياً لحوالي ٢٥ عنصراً في محلة الغلاغيني على شاطئ البترون، أقدموا على اختطاف المواطن اللبناني عماد فاضل أمهز. للتفضل بالاطّلاع مع اقتراح توجيه كتاب اعتراض لدى الأمم المتحدة على هذا الاعتداء واعتباره انتهاكاً للسيادة وللقرار ١٧٠١». اضافت" الاخبار": إثر الإنزال الذي نفّذه العدو في البترون، انطلق نقاش حول دور القوات الدولية العاملة في الجنوب، خصوصاً أنها تملك منظومة رادارات في البر وعلى الشاطئ، كما أن هناك قطعاً بحرية تقودها ألمانيا، لم يتضح حقيقة الدور الذي قامت به لمعاونة قوات الاحتلال.   وفي معرض النقاش مع ضباط الارتباط في القوات الدولية، صرّح الضابط الإسباني العامل في لجنة الارتباط الخاصة باتفاقية الهدنة المقدّم دييتر باشمان إلى جهات لبنانية رسمية، بأن «البحرية الألمانية تملك أربعة رادارات بحرية، وأن القوة الفرنسية تملك راداراً في نقطة تمركزها في بلدة دير كيفا في الجنوب، وهذه الرادارات تُستخدم حالياً في رصد أي جسم مشبوه في البحر أو الجو، وأن الداتا التي تجمعها هذه الرادارات تُنقل عبر بث مباشر إلى إسرائيل».

وجاء جواب الضابط الإسباني، رداً على سؤال حول سبب إسقاط القوات الألمانية مُسيّرة تابعة للمقاومة، كانت في طريقها فوق البحر من الجنوب باتجاه فلسطين المحتلة.

وكتبت" الديار": صورة التطورات على المحاور العسكرية فكانت كالآتي:

1 - حاولت اسرائيل الهجوم والتقدم من العديسة عبر 7 محاولات من دون جدوى، عندئذ سعت للالتفاف على رب ثلاثين والطيبة ومركبا لاحداث خرق ما في صفوف رجال المقاومة والتقدم باتجاه علمان ودير السرطان، ومنهما الى الليطاني والتقاط الصورة وفشلت في تحقيق ذلك.

2 - حاولت اسرائيل بشكل يومي التقدم في عيتا الشعب والقوزح ورامية من اجل امتلاك رأس جسر للوصول الى بنت جبيل والتقاط صور في حديقة مارون الراس.

3 - حاولت التقدم في محور ميس الجبل محيبيب ومنهما الى أطراف حولا وفشلت.

4- لم تتمكن من احداث خروقات في مارون الراس ويارون ومشارف عيترون.

5 - على محور اللبونة الناقورة، استغلت اسرائيل قرب المنطقة من الساحل وحاولت التقدم عبر الدبابات والاليات وفشلت.

6 - قامت القوات الإسرائيلية بقصف كفرشوبا وشبعا مع محاولات للتوغل على محور العرقوب نزولا الى الهبارية الفرديس والدخول إلى سوق الخان للالتفاف على المقاومة من الشمال ولم تنجح.

7 - قامت اسرائيل وعلى مدى 5 ايام بمحاولات لاختراق الخيام عبر التسلل من الوديان الى المرتفعات الشرقية مع محاولات للتقدم من الغرب ووقعوا في كمائن المقاومة في محلة باب الثنية من الجهة الشمالية، وسمع أهالي جديدة مرجعيون صراخ الجنود الهاربين وانسحبت القوات الاسرائيلية بعد ان ارتكبت مجزرة في وطى الخيام، وحسب المعلومات المؤكدة، قام الطيران الاسرائيلي بقصف عدد من الجنود الاسرائيليين وقتلهم قبل وقوعهم اسرى بأيدي رجال المقاومة في اللحظات الاخيرة.

وحسب المعلومات الميدانية، فان التصدي الاسطوري على الجبهات اجبر العدو على الانسحاب من المناطق التي دخلها بعد الهجمات الليلية للمقاومين على نقاط العدو في القرى الامامية، والإنجاز الوحيد الذي قام به العدو تمثل بتفجير عشرات المنازل والتقاط الصور.

وتشير المعلومات الى سقوط اكثر من 100 قتيل للجيش الاسرائيلي و800 جريح معظم اصاباتهم خطرة، وتم تحويل 2500 جندي الى المعالجة النفسية.

وحسب الإعلام الاسرائيلي، فان المعارك في الجنوب كشفت عن عجز قوات النخبة من خلال غياب التنسيق وتوزيع النيران وعدم الترابط بين الوحدات واطلاق الجنود النار على بعضهم بعضا في حولا وعيترون والخيام.
 

مقالات مشابهة

  • القوات الكورية الشمالية لدى روسيا تضع المزيد من الضغوط على الجيش الأوكراني
  • الجيش الإسرائيلي يقرر منع جنوده من السفر إلى هولندا
  • الدفاع الجوي الأوكراني يُسقط 62 طائرة بدون طيار و4 صواريخ أطلقتها روسيا
  • عاجل | إذاعة الجيش الإسرائيلي: قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل
  • البنتاغون يعاني من نقص في الذخائر بسبب تصاعد هجمات اليمن
  • الجيش الصيني يحذر جنوده من "المواعدة والقمار" افتراضيا
  • تحقيق الجيش حول البترون: انتهاك للسيادة!... هذا هو الوقع الميداني على الجبهة
  • الجيش الصيني يحذر جنوده من المواعدة والقمار افتراضيا
  • وزير الدفاع يبحث تطوير التعاون العسكري مع قائد الجيش الباكستاني
  • وزير الدفاع يلتقي قائد الجيش الباكستاني