لبنان ٢٤:
2025-02-06@19:04:54 GMT

نائب قلق: الحرب تقترب إلينا أكثر من أيّ وقت مضى

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

نائب قلق: الحرب تقترب إلينا أكثر من أيّ وقت مضى

كتب فادي عيد في"الديار":   تقرأ النائبة "التغييرية" الدكتورة نجاة صليبا عون في مشهد الشغور الرئاسي المستمر منذ أشهر عديدة، واقعاً يؤدي إلى إضعاف سلطة الدولة والمؤسسات الدستورية".   وتؤكد عون لـ "الديار" أن "المستفيد الأكبر من الفراغ هو حزب الله، لأنه ومن خلال فائض القوة يحل محل الدولة"، وأردفت: "إذا كان هو المستفيد، فلماذا تتحرك الأحزاب الأخرى، وكيف تتركه ليستفيد من الفراغ؟ وإذا اجتمعت كل الأحزاب اللبنانية الأخرى فهي قادرة على انتخاب الرئيس، فلماذا لا تنزل كل الأحزاب اللبنانية إلى المجلس النيابي وتعتصم ليلاً ونهاراً، من أجل إنقاذ لبنان من حرب تقترب إليه اليوم أكثر بكثير من أي وقت مضى، فيما الطريقة الوحيدة الممكنة لإنقاذ لبنان وحمايته من الحرب هي بتعزيز المؤسسات الشرعية من خلال البدء بانتخاب رئيس الجمهورية".

وترفض أن يكون الموقع المسيحي الأول في الدولة هو المستهدف، بحيث ترى أن "الدولة بكاملها هي المستهدفة، فالقصة ليست برئيس الجمهورية الذي قد ننتخبه اليوم أو غداً، بل ان القصة تكمن في انتظام العمل المؤسساتي، أي بتعزيز حضور الدولة والعمل على تعزيز سلطة الدستور، وبالتالي، فإن المشكلة تكمن في وجود الدويلات في الدولة".   وحول الخيار الرئاسي الثالث، وما يسجل من مبادرات على هذا الصعيد، ترى أن "كل ما يحصل هو في إطار إضاعة الوقت، لأن القرار هو لمن يحمل البندقية والصاروخ".   وعن حراك سفراء الخماسية، تقول: "أن هؤلاء السفراء يتعبون من دون نتيجة، ومن يصدق أن بإمكانهم إقناع اللبنانيين بانتخاب الرئيس؟". وبالنسبة لما يُطرح عن صيغة فديرالية، تسأل عن أهداف مثل هذا الطرح، وإذا كان الهدف التقسيم أو الفديرالية، أو اللامركزية الموسعة، لأنه من غير الواضح ما هو المقصود من هكذا طروحات، وهناك الكثير من الأسئلة يجب أن يجيب عنها أصحاب هذا الطرح، فإذا تحدّثنا عن فريق يريد الحرب وآخر لا يريدها، فهذا يعني الذهاب إلى التقسيم، لذلك هناك فارق بين اللامركزية والتقسيم والفيديرالية". وعن اعتبار البعض أن هناك إقصاءً للمسيحيين عن السلطة مقابل ثنائية سنية ـ شيعية في الحكم، تجيب أن "مثل هذا الحديث المذهبي والطائفي والتقسيمي لا يبني دولة، مؤكدة رفضها له، لأنه لا يحل المشكلة التي يواجهها اللبنانيون، ومثل هكذا حديث يعزّز النعرات الطائفية، ويخلق مجموعات في لبنان معزولة  بعضها عن بعض". وحول احتمالات حصول حرب موسّعة، ترى صليبا أن "الحرب قائمة اليوم، وقد نشهد تصعيداً وهناك مواطنون يعيشون خائفين في القرى الجنوبية، لاسيما في القرى المسيحية"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"

كشفت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب مستعدة للتعايش مع بقاء حماس ولكن ليس داخل قطاع غزة.

وأضافت أن إسرائيل تناقش مع الإدارة الأميركية النموذج التونسي في استقبال منظمة التحرير الفلسطينية، والمتمثل في إبعاد بعض أو جميع مسؤولي حماس خارج القطاع.

والنموذج التونسي طُبِّق على قادة منظمة التحرير الفلسطينية أيام حرب لبنان الأولى.

ففي عام 1982، حاصرت القوات العسكرية الإسرائيلية بيروت في محاولة لإضعاف قوة منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان.

أدى الحصار الذي دام شهرين والقصف الإسرائيلي المكثف لبيروت لتوسط الولايات المتحدة في اتفاق لإنهاء القتال والسماح لياسر عرفات وحوالي 11000 مقاتل فلسطيني بمغادرة لبنان إلى تونس.

وترى القيادة الإسرائيلية أن هذا السيناريو قد يكون حلاً لإنهاء الحرب دون القضاء التام على سيطرة حماس على القطاع.

مقالات مشابهة

  • "أجمل شتاء في العالم" تختتم نسختها الخامسة بإيرادات فندقية تقترب من ملياري درهم
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون حاكم عام نيوزيلندا بذكرى اليوم الوطني
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون حاكم عام نيوزيلندا بذكرى اليوم الوطني لبلادها
  • أكثر من 200 زلزال في 3 أيام.. هل تنتقل هزات اليونان إلى لبنان؟
  • تيسير مطر: سندعو لمؤتمر يضم كل الأحزاب لإعلان موقفنا بشأن رفض تهجير الفلسطينيين
  • شقير بحث مع نائب رئيس غرفة مرسيليا في تعزيز العلاقات التجارية بين لبنان وفرنسا
  • ندوة بمعرض الكتاب عن الجدل حول النظام الانتخابي.. اليوم
  • حل إنهاء الحرب في غزة.. إسرائيل تقترح تكرار "نموذج تونس"
  • اليوم.. تنسيقية الأحزاب تنظم ندوة حول النظام الانتخابي بمعرض القاهرة للكتاب
  • ترامب: سنوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا