شهدت عطلة عيد الفصح لدى الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، مواقف سياسية من خلفية التهاني بالعيد، شكل محورها الصرح البطريركي في بكركي.

ورفع البطريرك الماروني بشارة الراعي اللهجة متهماً "المجلس النيابي، برئيسه وأعضائه"، بحرمان لبنان "دون مبرر قانوني" من انتخاب رئيس للجمهورية، مخالفا بذلك الدستور.



ويتوقع أن تشهد الصالونات السياسية نقاشا حول الإفادة من "فرصة ما"، لإتمام الاستحقاق الرئاسي المؤجل منذ 31 تشرين الأول 2022.   وتبدو مساعي الحلحلة متراوحة بين عطلتي عيدي الفصح والفطر السعيد، مع تحرك محدود على خط "التيار الوطني الحر" والرئيس نبيه بري لتقريب وجهات النظر.   في هذا الوقت، تحاول كتلة "الاعتدال" تزخيم مبادرتها، وهي تنتظر ردا حاسما من "حزب الله"، مع إشارات إيجابية تبلغتها منه، كما أشار عضو الكتلة أحمد الخير.

في المقابل، تبدو التحركات الإقليمية مؤجلة إلى ما بعد الأعياد، وتاليا لا زيارة للموفد الفرنسي جان إيف لودريان في انتظار حصول تطور في المواقف، في حين يتقدم الكلام عن حرب محتملة ستخوضها إسرائيل على حدودها الشمالية مع لبنان.   وكشفت صحيفة "واشنطن بوست"الأميركية، انه وضمن الاستعدادات للحرب في شمال إسرائيل، وافقت إدارة الرئيس جو بايدن على نقل مساعدات عسكرية كبيرة لإسرائيل في الأيام الأخيرة، بينها 25 طائرة مقاتلة من طراز F-35، و500 قنبلة MK-82 تزن الواحدة منها نحو ربع طن.

وقال مصدر ديبلوماسي في بيروت لـ "الأنباء"، إن رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو "يريد ثمناً كبيراً جداً لوقف الحرب، يبدأ بتزويده بترسانة عسكرية وتكنولوجية أميركية متقدمة، إلى الحصول على تعويضات مالية عن خسائر إسرائيل والمقدرة بما يفوق الخمسين مليار دولار".

وقد فوجئت مراجع لبنانية بتصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالنت بالتهديد باستهداف "حزب الله" حتى في بيروت ودمشق، رغم كل التطمينات الخارجية بلجم جموح الأعمال العدوانية الإسرائيلية.

واعتبرت المراجع اللبنانية ان العاصمة والمناطق المحيطة بها تتمتع بخصوصية مختلفة، ولا يمكن وضعها في إطار قواعد الاشتباك، في وقتٍ تقول فيه المصادر إن الاتصالات الديبلوماسية أوروبياً وأميركياً تتمسك بعدم امتداد المعارك على الجبهة اللبنانية لفترة أطول وتحبذ توقفها، وتشير إلى اتفاق مبدئي على خطوط عامة ينتظر هدنة غزة.

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قائد بحرية قوة الرضوان..إسرائيل تغتال قيادياً في حزب الله بجنوب لبنان

قال الجيش الإسرائيلي الثلاثاء إنه اغتال قيادياً عسكرياً من قوة الرضوان لحزب الله اللبناني في جنوب لبنان.

وقال الجيش في بيان: "هاجمت طائرة لسلاح الجو في منطقة قانا في جنوب لبنان وقضت على الإرهابي المدعو خضر هاشم الذي يشغل منصب قائد القوات البحرية في قوة الرضوان لحزب الله، والذي تورط في أنشطة إرهابية ضد دولة إسرائيل، ومواطنيها".
ورغم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل في 27 نوفمبر (تشرين الثاني) بوساطة أمريكية، عقب مواجهة استمرت أكثر من عام، لا تزال اسرائيل تشن غارات على جنوب لبنان وشرقه.

مقتل قيادي بارز في حزب الله جرّاء غارة إسرائيلية - موقع 24قُتل قيادي كبير في حزب الله اللبناني، في غارة إسرائيلية استهدفت منطقة الهرمل شمال شرقي لبنان، أمس الخميس.

وفي وقت سابق الثلاثاء، سقط قتيل بعد غارة إسرائيلية بطائرة دون طيار على سيارة في منطقة صور في جنوب لبنان، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
وفي الأسبوع الماضي سقط قتيلان بعد ضربة إسرائيلية في منطقة حدودية في شرق لبنان، وفق الوكالة، في حين قال الجيش الإسرائيلي إنه قصف عناصر "من حزب الله الإرهابي رصدهم داخل موقع لإنتاج وتخزين وسائل قتالية استراتيجية" في منطقة البقاع.
ومن جهته أكّد وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس الخميس أن قواته "ستبقى إلى أجل غير مسمى" في المنطقة العازلة على طول الحدود مع لبنان، وان انتشارها هناك "يعتمد على الوضع".

مقالات مشابهة

  • نقطة تحوّل... هكذا تنظر إسرائيل إلى زيارة الرئيس عون للسعوديّة
  • قائد بحرية قوة الرضوان..إسرائيل تغتال قيادياً في حزب الله بجنوب لبنان
  • إسرائيل تعلن اغتيال شخصية محورية في حزب الله
  • إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول في حزب الله بجنوب لبنان
  • إسرائيل تغتال مسؤولا كبيرا في حزب الله
  • في أول محطة خارجية.. رئيس لبنان يزور الرياض
  • قريبا في شوارع بيروت.. ليرة باص أول حافلة كهربائية في لبنان تعمل على الطاقة الشمسية (صور)
  • بمناسبة رمضان وعيد الفصح.. إسرائيل توافق على وقف إطلاق نار مؤقت في غزة
  • إسرائيل توافق على وقف مؤقت لإطلاق النار فى غزة خلال رمضان وعيد الفطر
  • إسرائيل توافق على مقترح أميركي لهدنة مؤقتة في غزة