بيانات تحذير من كتائب للمقاومة بعد اشتباكات مع الأجهزة الأمنية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت كتيبة قفين- سرايا القدس التابعة لحركة الجهاد الإسلامي إن ما أقدمت عليه الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية تجاه عناصرها "فعل شنيع ودنيء يدل على تخاذل السلطات ومعاونة الاحتلال على قتل أبناء شعبنا"، فيما طالبت كتائب شهداء الأقصى الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الأجهزة الأمنية الفلسطينية بكف أيديها عن المقاومين.
وجاءت تلك المواقف بعد تجدد الاشتباكات في مناطق عدة بمحافظة طولكرم في الضفة الغربية بين مقاومين والأجهزة الأمنية الفلسطينية، واندلعت الاشتباكات عقب محاولة الأجهزة الأمنية اعتقال شبان في المحافظة.
وأظهرت مشاهد بثتها منصات محلية فلسطينية مواجهات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وأجهزة الأمن الفلسطينية في مخيم نور شمس بطولكرم، وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن الأجهزة الأمنية الفلسطينية تلاحق قائد كتيبة طولكرم "أبو شجاع" ورفاقه.
مواجهات مسلحة بين عناصر من الأجهزة الأمنية الفلسطينية وفلسطينيين في طولكرم بالضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/NXXUgZ7rKR
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 30, 2024
وحذرت كتيبة قفين- سرايا القدس في بيان من أن "أي محاولة لاعتقال أحد مجاهديها من طولكرم حتى جنين سيقابل برد قاس وصريح".
ودعا البيان المسؤولين في السلطة إلى وقف ما وصفها بأعمال التفاهة قبل تدهور الأمر، كما ناشد أبناء الشعب الفلسطيني "الوقوف بجانب الحق والتنديد بهذه الأفعال المشؤومة، لأنها تقود لحرب داخلية لا يستفيد منها إلا إسرائيل وجواسيسها".
من جانبها، قالت كتائب شهداء الأقصى في بيان إن "مجاهديها خط أحمر، وإن من يحاول المساس بهم سيلقى الرد الأليم"، وطالبت الأجهزة الأمنية بكف أيديها عن المقاومين وبالإفراج عن المحتجزين منهم لديها.
اقتحامات إسرائيليةمن جانب آخر، أفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة مراح رباح جنوب بيت لحم.
كما أفاد المراسل باندلاع مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال بعد اقتحامها بلدة سعير شمال الخليل.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تطلق قنابل الغاز في بلدة مراح رباح جنوب بيت لحم بالضفة الغربية#حرب_غزة #فيديو pic.twitter.com/UWUU6hQ6w2
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) March 30, 2024
ومنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 صعّدت قوات الاحتلال عملياتها في الضفة الغربية مخلفة مئات الشهداء وآلاف الجرحى.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الأجهزة الأمنیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
السلطة الفلسطينية تساند الاحتلال في قمع مواطنيها وقرار صهيوني يتيح الاستيلاء على أراضي المقدسيين
الثورة /متابعات
تواصل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، عدوانها على مخيم جنين وملاحقة المقاومين وحصارها لليوم الـ26 توالياً، وسط حرق لأحد المنازل في حارة الدمج بالمخيم.
وبحسب ما نقله المركز الفلسطيني للإعلام، أحرقت أجهزة السلطة، مساء الأحد، منزلاً في حارة الدمج في مخيم جنين مع استمرار العملية العسكرية ضد المقاومين.
وأطلقت أجهزة السلطة الرصاص المطاطي والقنابل الحارقة على منازل المواطنين في حارة الدمج بمخيم جنين.
وتجددت الاشتباكات بين المقاومة وقوات الأجهزة الأمنية للسلطة في مخيم جنين.
كما أعلنت كتيبة جنين- سرايا القدس، مساء أمس، استهداف عدد من النقاط العسكرية وتجمع لجنود الاحتلال بزخات كثيفة من الرصاص، مؤكدة أنها حققت إصابات مؤكدة في صفوف جنود الاحتلال.
وقالت الكتيبة في بلاغ عسكري :» في تحدٍ واضح للعدو الصهيوني ورغم الحصار الذي تمارسه قوات السلطة على مخيم جنين وبعد عودة الاتصال بإحدى تشكيلاتنا القتالية أكدوا لنا تمكنهم في تمام الساعة 1:15 ظهر أمس من استهداف عدد من النقاط العسكرية ونقاط تجمع جنود العدو في مستوطنة دوتان بزخات كثيفة من الرصاص».
وفي مدينة الخليل، أصدرت سلطات الاحتلال الصهيوني أوامر بالاعتقال الإداري لـ 56 أسيرًا بينهم أسيرتان ، حسب ما أعلنته هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني.
بدوره اعتبر القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس محمود مرداوي، أن اعتقال أجهزة السلطة لطلاب من جامعة بولتيكنك فلسطين في الخليل، تأكيد على سلوكها اللاوطني وغير المسؤول الذي تسعى من خلاله لشق الصف الفلسطيني، وترسيخ سياسة القمع التي تستخدمها بحق أهالي الضفة الغربية.
واعتقلت قوات العدو الصهيوني فجر أمس، خلال اقتحامها عدة مناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، عددًا من المواطنين الفلسطينيين
ففي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال شابين بعد أن دهمت منزليهما في بلدة تقوع، كما اعتقلت قوات الاحتلال شابين اخرين من بلدة قفين شرقا في طولكرم شمال الضفة،
واقتحمت قوات الاحتلال نابلس وأريحا وبيرزيت وبيتونيا، كذلك دهمت قوات الاحتلال عددًا من المنازل في قلقيلية.
وبحسب مصادر محلية، فإن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة بورين جنوبي مدينة نابلس، وأجبرت أصحاب محلات تجارية على إغلاقها.
وفي القدس المحتلة، اصدر الاحتلال «الإسرائيلي» قرارًا يقضي بتحويل أي أرض في مدينة القدس لا يتمكن أصحابها من إثبات ملكيتها، إلى ما يُعرف بـ»أملاك الغائبين»، مع منع أصحابها من الحصول على تصاريح البناء.
ووفق بيان صحفي لمحافظة القدس، فإن الاحتلال بدأ بتطبيق هذا الإجراء في منطقتي الشيخ جراح وجبل المكبر، تحديدًا في حي القنبر والأراضي القريبة من الجدار قرب أبو ديس.
وأوضح البيان، أن الاحتلال يعمل على توسيع نطاق هذه الإجراءات، لتشمل جميع أنحاء القدس، مع تركيز خاص على بلدة سلوان، لا سيما في أحياء البستان، وبطن الهوى، وعين اللوزة.