الأردن يعتقل المئات ويفض مظاهرات بمحيط السفارة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت مصادر مطلعة إن قوات الأمن الأردنية فضّت بالقوة مظاهرات ومسيرات في ضاحية الرابية (إحدى ضواحي العاصمة الأردنية عمّان) والتي تقع فيها السفارة الإسرائيلية، واعتقلت مئات من الناشطين والناشطات.
وقالت المصادر إن من بين المعتقلين الناشط النقابي المهندس ميسرة ملص والباحث في شؤون القدس زياد ابحيص، كما تم اعتقال الناشطتين رويدة أبو راضي ونور أبو غوش.
وأشارت إلى أن البعض اعتقلوا خلال مشاركتهم في المظاهرات، وبعضهم تم اعتقالهم من منازلهم.
يأتي ذلك بعد اعتقال رئيس الهيئة العليا للقطاع الشبابي لحزب جبهة العمل الإسلامي معتز الهروط وأمين سر القطاع حمزة الشغنوبي في العاصمة الأردنية عمّان في وقت سابق أمس.
وذكرت المصادر أن الهروط تم اعتقاله في مكان عام، في حين اعتقل الشغنوبي من مكان عمله في منطقة النزهة بعمّان، وقد تم اقتيادهما إلى مركز أمن منطقة الرشيد، دون معرفة التهمة حتى اللحظة.
وشهدت العاصمة الأردنية أمس ولليوم السابع على التوالي مظاهرات في محيط السفارة الإسرائيلية بعمّان احتجاجا على استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة، ولمطالبة السلطات الأردنية بطرد السفير الإسرائيلي وإغلاق سفارة الاحتلال وإلغاء اتفاقية السلام مع إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني يعلن السيطرة على مواقع جديدة في أم درمان
في إطار مواصلته التقدم في أنحاء متفرقة من العاصمة الخرطوم وولايات أخرى، سيطر الجيش السوداني اليوم (السبت) على سوق ليبيا في غرب أم درمان، الذي يعد أكبر معاقل الدعم السريع.
وقالت مصادر عسكرية إن الجيش خاض اشتباكات عنيفة مع قوات الدعم السريع فجر اليوم واستطاع بسط السيطرة على المنطقة، مبينة أن التقدم لا يقتصر على أم درمان بل إن الجيش تقدم أيضاً في ولاية الجزيرة، ووصل قرب منطقة سُوبا جنوبي ولا يزال ينفذ عملية تمشيط في منطقة جبل أولياء الإستراتيجية.
وذكرت وسائل إعلام سودانية أن طائرات الجيش شنت هجمات على مواقع تابعة لقوات الدعم السريع في محيط المدينة، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفها، وتدمير آليات تابعة لها.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل أجهزة الجيش والمخابرات عملياتها في مناطق واسعة بالخرطوم للتأكد من خلو الأحياء السكنية والأعيان المدنية من مخلفات الحرب المتمثلة في المدافع والأسلحة والذخائر غير المنفجرة.
وبحسب مصادر إعلامية فإن الحملة أدت إلى ضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومنظومات التشويش تابعة لقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم.
وكان الجيش قد أجلى مئات الأسرى من المدنيين والعسكريين الذين كانت تحتجزهم قوات الدعم السريع في عدة معتقلات بجبل أولياء جنوبي العاصمة السودانية إلى مدينة القطينة بولاية النيل الأبيض.
وبحسب القائد في الجيش السوداني اللواء محمد صالح أبو حليمة «4700 أسير كانوا في معتقلات الدعم السريع في الخرطوم في أوضاع مزرية».
بالمقابل، هاجمت قوات الدعم السريع قرى في منطقة الجُموعية أقصى جنوب أم درمان وقتلت 20 مدنياً وعشرات المصابين بعد فرارها من الخرطوم، واستهدفت القرى السكنية عقب إعلان الجيش السيطرة الكاملة على الخرطوم (الخميس). وقصفت قوات الدعم السريع بالمسيرات والمدفعية الثقيلة أيضاً عددا من أحياء الفاشر، بالتزامن مع عملية انسحاب واسعة لها من المدينة