تاق برس:
2025-01-15@23:49:37 GMT

موقف مفاجئ من “تقدم” تجاه قوات الدعم السريع

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT

موقف مفاجئ من “تقدم” تجاه قوات الدعم السريع

متابعات تاق برس – في موقف مفاجئ، حملت تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” التي يقودها عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السابق،الدعم السريع مسؤولية حماية المدنيين في ولاية الجزيرة وسلامة ممتلكاتهم وأرواحهم.

وشددت في بيان على ان الإجراءات” التي تمت في تلك المناطق تجاه السكان المدنيين في ولاية الجزيرة تعتبر “جرائمَ غير مقبولة أو مبررة”، وتعد خرقاً للالتزامات الموقع عليها بين “تقدم” و”الدعم السريع” في إعلان أديس أبابا المشترك الموقع في يناير السابق.

وقالت انها تدين الانتهاكات الواسعة تجاه المدنيين في عدد من مناطق ولاية الجزيرة من قبل قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها وما تلاها من تهجير قسري للمواطنين.

وحملت الدعم السريع مسؤولية حماية المدنيين وسلامة ممتلكاتهم وأرواحهم وقالت “هي مسؤولية الدعم السريع في المناطق الواقعة تحت سيطرتها”

واستباحت قوات الدعم السريع قرى ومناطق واسعة في ولاية الجزيرة وارتكبت جرائم قتل ونهب وسلب واعتداءات جنسية وانتهاكات خطيرة بحق المدنيين العزل في تلك المناطق منذ احتلالها الولاية وانسحاب الجيش عنها بشكل مفاجئ في من قيادة الفرقة الاولى مشاة بودمدني،  منتصف ديسمبر الماضي، وخلقت حالة من الذعر والخوف سط السكان وحالات نزوح قسري بعد مهاجمة تلك القوات للقرى وطرد السكان من منازلهم ونهب ممتلكاتهم تحت تهديد السلاح وغياب الحكومة وانقطاع الاتصالات والانترنت منذ اشهر.

وطالبت “تقدم” ، قوات الدعم السريع، الاعتراف بهذه الجرائم والالتزام التام بعدم تكرار هذه الانتهاكات ووقفها بشكل فوري وحاسم واتخاذ إجراءات شفافة وعلنية تجاه كل مرتكبي التجاوزات وتقديمهم لمحاكمة علنية وعادلة وجبر ضرر الضحايا وتعويضهم.

وطالت تقدم اتهامات متكررة من قيادات الجيش السوداني وقوى سياسية اخرى بانها الجناح السياسي لقوات الدعم السريع وما تلاها من توقيع اتفاق بين “تقدم” والدعم السريع في اديس ابابا وانها تغض الطرف عن انتهاكاتها ضد المدنيين منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع التي دخلت عامها الثاني.

واكدت “تقدم” موقفها المبدئي المستمر القائم على رفض اي انتهاكات تتم تجاه المدنيين في أي بقعة من بقاع السودان وتاكيدها مجدداً على رؤيتها لوقف كل انتهاكات الحرب بشكل نهائي عبر إيقاف الحرب وتحقيق السلام الشامل الدائم وتأسيس الإنتقال المدني الديمقراطي المفضي لتشكيل حكم دستوري مدني تخضع له مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية ويتم عبرها إعادة بناء وتأسيس مؤسسات الدولة العسكرية والمدنية والأجهزة العدلية والقضاء، وتحقيق العدالة والعدالة الإنتقالية ،بما يضمن محاسبة الجناة، ورد الإعتبار للضحايا، وجبر ضرر المتضررين، وإعادة الإعمار بوصفها إجراءات مرتبطة بوقف الحرب،وتأسيس سلام شامل دائم وحكم مدني ديمقراطي مستدام.

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع ولایة الجزیرة المدنیین فی

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني: “الدعم السريع” يهاجم “سد مروي” بالولاية الشمالية

أعلن الجيش السوداني، الاثنين، عن هجوم بطائرات مسيّرة من قبل قوات الدعم السريع على سد مروي بالولاية الشمالية، تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق، وقالت الفرقة (19) مشاة مروي التابعة للجيش، في بيان، إنه "في إطار حملتها الممنهجة لاستهداف المواقع العسكرية و المنشآت الحيوية والمشاريع

بطائرات مسيرة تسببت في انقطاع الكهرباء بعدد من المدن بينها مروي وأم درمان وشندي وعطبرة، وفق بيان للجيش وشهود عيان..

عادل عبد الرحيم/ الأناضول

أعلن الجيش السوداني، الاثنين، عن هجوم بطائرات مسيّرة من قبل قوات الدعم السريع على سد مروي بالولاية الشمالية، تسبب في انقطاع الكهرباء عن بعض المناطق.

وقالت الفرقة (19) مشاة مروي التابعة للجيش، في بيان، إنه "في إطار حملتها الممنهجة لاستهداف المواقع العسكرية و المنشآت الحيوية والمشاريع التنموية للبلاد، وبعد الهزائم المتتالية التي الحقتها قواتنا المسلحة بها في كل المحاور، مليشيا (الدعم السريع) تحاول استهداف كهرباء سد مروي بعدد من المسيرات".

وأوضحت أن "المضادات الأرضية تصدت" للهجوم.

وأشار البيان إلى وجود "بعض الخسائر وسيتم إصلاحها"، دون مزيد من التفاصيل.

ولم يصدر من "الدعم السريع" أي تعليق فوري على بيان الجيش السوداني.

و"مروي" هو سد كهرومائي يقع على مجرى نهر النيل في الولاية الشمالية بالسودان على بعد 350 كيلومترا من العاصمة الخرطوم.

وأفاد شهود عيان من مدينة مروي للأناضول بأن "عددا من الطائرات المسيرة هاجمت سد مروي وسمعت أصوات المضادات الأرضية وانفجارات".

وذكر الشهود أن "عددا من مدن البلاد شهدت انقطاع في الكهرباء بينها مروي وأم درمان وشندي وعطبرة".

ونشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات وصورا تعكس اشتعال النيران في أحد محولات الكهرباء بسد مروي.

وفي الآونة الأخيرة، شنت قوات الدعم السريع عدد من الهجمات على من المقرات التابعة للجيش في عدد من الولايات الخاضعة للجيش على نهر النيل والنيل الأبيض.

ويخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

   

مقالات مشابهة

  • هكذا تبدو مدينة ود مدني بعد استعادتها من قوات الدعم السريع
  • الفرقة 19 مشاة: المضادات الأرضية تصدت لمحاولة استهداف سد مروي بعدد من المسيّرات أطلقتها “ميليشيا” الدعم السريع اليوم
  • الجيش السوداني يرفض اتهامات بقتل مدنيين في ولاية الجزيرة ويؤكد ضرورة محاسبة المتورطين
  • مدني عباس: تجربة الدعم السريع مع ولاية الجزيرة كانت تجربة مريرة
  • كارثة تجاهل السودان.. إدارة بايدن تقدم إيماءات وتتغاضى عن دور الإمارات
  • احتفالات بسيطرة الجيش السوداني على مدينة ود مدني الاستراتيجية ومعقل قوات الدعم السريع
  • انتهاكات كتائب الإسلاميين ضد المدنيين في الجزيرة!
  • المعارك تحتدم في السودان.. ماذا بعد حديث “القتال 21 عاما”؟
  • الجيش السوداني: “الدعم السريع” يهاجم “سد مروي” بالولاية الشمالية
  • الإخوان المسلمين والدعم السريع.. ما المخبوء تحت القشرة؟