أعلن الداعية الإماراتي وسيم يوسف إصابته بمرض سرطان "الساركوما"، النادر، وهو من أخطر أنواع السرطانات.

وقال يوسف إن الأطباء أبلغوه بأن المرض من "أخبث السرطانات"، قائلا إنه يتوقع أن ينتصر المرض عليه.

وأعلن وسيم يوسف أنه سيغادر إلى خارج الإمارات لبدء مرحلة العلاج.


ما هو الساركوما؟
الساركوما نوع من أنواع السرطان الذي ينشأ في الأنسجة اللينة للجسم، مثل العضلات، والدهون، والأوعية الدموية، أو الأنسجة التي تحيط بالعظام.



يعتبر الساركوما نوعًا نادرًا من السرطان ويمكن أن يحدث في أي جزء من الجسم.

تشمل الأنواع الشائعة من الساركوما ساركوما الأنسجة اللينة وساركوما العظام، ولكن هناك أيضًا العديد من الأنواع الفرعية التي قد تظهر في أماكن مختلفة في الجسم.

يمكن تصنيف الساركوما بشكل أدق استنادًا إلى موقع تطوره. يمكن أن يحدث ساركوما الأنسجة اللينة في الذراعين، أو الساقين، أو الجنب، أو البطن، أو الرأس، أو الرقبة، أو الأعضاء الداخلية الأخرى.

ساركوما العظام، المعروفة أيضًا باسم أورام العظام، عادة ما تظهر في العظام الطويلة للذراعين أو الساقين، ولكن يمكن أيضًا أن تحدث في عظام أخرى.

غالبًا ما يكون السبب الدقيق للساركوما غير معروف، ولكن هناك عوامل معينة قد تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، مثل التمايل الجيني، أو التعرض للإشعاع، أو بعض الأمراض الوراثية، أو العلاج السابق بالعلاج الكيميائي أو العلاج بالإشعاع.

يتفاوت الأعراض التي قد تظهر مع الساركوما حسب موقع وحجم الورم، لكن الأعراض الشائعة تشمل وجود كتلة أو انتفاخ ملحوظ، والألم (الذي قد يكون موجودًا أو قد لا يكون موجودًا)، وتقليل الحركة في المفاصل القريبة، وفي بعض الحالات، أعراضًا تتعلق بضغط الهياكل أو الأعضاء القريبة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الإماراتي وسيم يوسف السرطانات الإمارات السرطان وسيم يوسف المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحمص يعزز صحة الأمعاء والعظام

أميرة خالد

يعد “الحمص” من البقوليات ذات الشعبية الكبيرة بسبب زيادة التحول إلى تناول الأطعمة النباتية، وأيضا لفوائده الكثيرة للأمعاء.

وأوضحت خبيرة التغذية صوفي تروتمان، في تقرير نشرته “تليغراف” البريطانية، أن الحمص مُغذٍ ومتعدد الاستخدامات ورخيص الثمن، وهي ميزات يعشقها الجميع، كما أنه هناك ثماني فوائد صحية تدفع إلى تناول المزيد منه:

صحة العظام والعضلات
أفادت تروتمان بأن الحمص يعدّ مصدرا غنيا بالبروتين، وهو أمر بالغ الأهمية لصحة العظام، كما يُعد البروتين ضروريا لنمو العظام في مرحلة الطفولة والحفاظ على كتلة العظام والعضلات مع التقدم في السن.

وتحتوي كل 100 غرام من الحمص على 7.2 غرام من البروتين، فيما تحتاج النساء إلى حوالي 45 غرامًا من البروتين يوميًا، بينما يحتاج الرجال إلى 55 غرامًا.

وتُشير اختصاصية التغذية باهي فان دي بور، إلى أن أهمية الحمص لصحة العظام، ترجع إلى أنه يُوفر الكالسيوم (49 ملغ لكل 100 غرام) والمغنيسيوم (48 ملغ لكل 100 غرام)، مما يعني أنه يدعم أيضًا وظائف العضلات.

إنقاص الوزن
أوضحت تروتمان أن البروتين يُساعد أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول، لافتة إلى أن محتوى الحمص العالي من الألياف (7.4 غرام لكل 100 غرام) يُساعد على كبح الشهية.

تغذية بكتيريا الأمعاء النافعة
أشارت دراسة قامت بها تروتمان إلي أن الحمص رائع لصحة الأمعاء، إذ تُغذي الألياف ميكروبات الأمعاء المفيدة، مما يدعم ميكروبيومًا صحيًا ويُحافظ على انتظام عملية الهضم.

خفض الكوليسترول
ولفتت الدراسة إلى أن الحمص يحتوي على 291 ملغ من البوتاسيوم لكل 100 غرام، مما يُساعد على تنظيم ضغط الدم ويدعم صحة القلب، كما أن الألياف القابلة للذوبان في الحمص، التي تمتص الماء من الأمعاء الغليظة، تساعد على خفض مستوى الكوليسترول، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

صحة الجلد
أيضا أوضحت الدراسة أن الحمص مصدر جيد للزنك، وهو مُفيد لصحة الجلد وشفاء الجروح والجهاز المناعي، بالإضافة إلى كونه مصدرًا للبيوتين، المعروف أيضًا باسم B7، وهو مُهم أيضًا للشعر والأظافر.

الحفاظ على مستويات الطاقة
يحتوي كل 100 غرام من الحمص على كمية جيدة من الحديد، حوالي 2.9 ملغ، ويحتاج الرجال والنساء الذين تزيد أعمارهم عن 50 عامًا إلى 8.7 ملغ يوميًا، بينما يجب أن تتناول النساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 19 و49 عامًا 14.8 ملغ يوميًا.

تقليل خطر الإصابة بالسرطان
تلعب الألياف الموجودة في الحمص دورًا في الوقاية من السرطان، وأوضحت تروتمان أن ذلك يتم عن طريق تثبيط تحويل الأحماض الصفراوية إلى مركبات ضارة قد تُلحق الضرر بالخلايا وتُساهم في تطور السرطان.

ويحتوي الحمص على مضادات الأكسدة مثل البوليفينول والسابونين، والتي تُساعد على حماية الخلايا من الإجهاد التأكسدي والالتهابات، مما يُعزز الصحة على المدى الطويل.

صحة الدماغ والذاكرة
يحتوي الحمص على الزنك، وهو عنصر غذائي أساسي لنمو الدماغ والتعلم والذاكرة، خصوصا وأن الزنك يدعم وظائف الأعصاب ويلعب دورًا في العمليات الإدراكية، مما يجعله مهمًا للأطفال والكبار على حد سواء.

يذكر أن الحمص يعمل على خفض مستوى الكولسترول والجلوكوز مما يقاوم ارتفاع مستوى السكر في الدم، كما أنه يحتوي على الكربوهيدرات المركبة التي تساعد في تنظيم امتصاص السكر.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ضحايا قصف الاحتلال لمنزل بحي الشجاعية إلى 11 شهيدًا و35 مصابًا
  • مصر.. سجال اشتعل بين وسيم يوسف وأمير سعودي بعد تدوينة عن البلد
  • الصحة: 2000 مصاب من الأشقاء في غزة تلقوا العلاج حتى الآن بمصر
  • وسيم يوسف يشتم أميرا سعوديا ويثير جدلا واسعا
  • الحمص يعزز صحة الأمعاء والعظام
  • علامات سرطان الرقبة والرأس وطرق الوقاية
  • دراسة: العلاج المبكر لسرطان الثدي يجنب الجراحة
  • شاهد/ كلام تقشعر له الابدان لشقيق الشيخ السهيلي الذي استهدفت الغارات منزله بصنعاء
  • دراسة تكشف دور الخلايا الميتة في تعزيز الشفاء
  • لن يكون الرئيس الوحيد الذي يزورها.. إيمانويل ماكرون في جامعة القاهرة غدا