حدث ليلا| إسرائيل تقترب من الهاوية.. دعوات لحرق تل أبيب ومظاهرات لدعم غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
ما بين مظاهرات واسعة في لندن لدعم القضية الفلسطينية، واشتباكات بين المستوطنين الإسرائيليين وقوات شرطة الاحتلال، اجتمعت مجموعة من الأحداث حول العالم في أمر واحد يشير إلى قرب إسرائيل من الهاوية.
تظاهرات في بريطانيافي لندن تظاهر آلاف المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين لدولة الاحتلال الإسرائيلي، في أحدث مظاهرة في العاصمة البريطانية، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المزيد من المساعدات للقطاع الذي مزقته الحرب؛ إذ بدأ الحدث، الذي نظمته حملة التضامن مع فلسطين، في ميدان راسل بوسط المدينة، قبل أن يسير الحضور إلى ميدان الطرف الأغر؛ للمشاركة في مسيرة بعد الظهر.
وشهدت لندن العديد من الاحتجاجات واسعة النطاق، المناهضة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، منذ أن شنت إسرائيل هجمتها العسكرية على غزة، بحسب «ديلي ميل» البريطانية.
وفي الوقت ذاته، تظاهر آلاف المستوطنين الإسرائيليين في «تل أبيب» وأمام مقر إقامة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، مطالبين بإقالته من منصبه وإجراء انتخابات مبكرة، والضغط على الحكومة الإسرائيلية من أجل الموافقة على صفقة جديدة للإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، بحسب ما جاء في صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» الناطقة باللغة العبرية.
وقد نتج على تلك التظاهرات دعوات من أجل إشعال النيران، وسط إشارات إلى تراخي الحكومة الإسرائيلية، فيما أغلق عدد من المستوطنين الطرق، بجانب اشتباكهم بعنف مع الشرطة الإسرائيلية.
ومن ناحية أخرى، أفادت قناة «القاهرة الإخبارية» بتقدم آليات الاحتلال الإسرائيلي تجاه مواصي القرارة، مع قصف مدفعي مكثف من الزوارق، وسير آليات تجاه خيام النازحين، ومنطقة الشاليهات مقابل ميناء خان يونس.
إعادة الحياة لجسر بالتيموروفي سياق آخر، خرج تقرير أمريكي يكشف أن فرق الإنقاذ تستعد حاليًا لرفع جزء من حطام جسر مدينة بالتيمور الأمريكية، المعروف باسم فرنسيس سكوت من داخل المياه، وذلك من أجل عودة العمل مرة أخرى بالمكان الشاهد على الواقعة، وفقًا لما كشفه مسؤولون أمريكيون لشبكة «سكاي نيوز».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تل أبيب دولة الاحتلال بريطانيا غزة
إقرأ أيضاً:
"الإفتاء المصرية" ترد على دعوات وجوب الجهاد المسلح ضد الاحتلال
أصدرت دار الإفتاء المصرية، اليوم الإثنين، 07 إبريل 2025، بيانا بشأن ما صدر مؤخرًا من دعوات تدعو إلى وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يلي نص البيان الصادر عن دار الإفتار المصرية:
بسم الله الرحمن الرحيم
اطلعت دار الإفتاء المصرية على ما صدر مؤخرًا من دعوات تدعو إلى وجوب الجهاد المسلح على كل مسلم ضد الاحتلال الإسرائيلي، وتطالب الدول الإسلامية بتدخل عسكري فوري وفرض حصار مضاد.
وفي إطار مسؤوليتنا الشرعية، وبناءً على قواعد الفقه وأصول الشريعة الإسلامية، تؤكد دار الإفتاء النقاط التالية:
أولًا: الجهاد مفهومٌ شرعيٌّ دقيق، له شروط وأركان ومقاصد واضحة ومحددة شرعًا، وليس من حق جهة أو جماعة بعينها أن تتصدر للإفتاء في هذه الأمور الدقيقة والحساسة بما يخالف قواعد الشريعة ومقاصدها العليا، ويعرِّض أمن المجتمعات واستقرار الدول الإسلامية للخطر.
ثانيًا: تؤكد دار الإفتاء المصرية أن دعم الشعب الفلسطيني في حقوقه المشروعة -واجب شرعي وإنساني وأخلاقي، لكن بشرط أن يكون الدعم في إطار ما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني، وليس لخدمة أجندات معينة أو مغامرات غير محسوبة العواقب، تجرُّ مزيدًا من الخراب والتهجير والكوارث على الفلسطينيين أنفسهم.
ثالثًا: من قواعد الشريعة الإسلامية الغرَّاء أن إعلان الجهاد واتخاذ قرار الحرب والقتال لا يكون إلا تحت راية، ويتحقق هذا في عصرنا من خلال الدولة الشرعية والقيادة السياسية، وليس عبر بيانات صادرة عن كيانات أو اتحادات لا تمتلك أي سلطة شرعية، ولا تمثل المسلمين شرعًا ولا واقعًا، وأي تحريض للأفراد على مخالفة دولهم والخروج على قرارات ولي الأمر يُعدُّ دعوة إلى الفوضى والاضطراب والإفساد في الأرض، وهو ما نهى عنه الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم.
رابعًا: إن الدعوة إلى الجهاد دون مراعاة لقدرات الأمة وواقعها السياسي والعسكري والاقتصادي -هي دعوة غير مسؤولة وتخالف المبادئ الشرعية التي تأمر بالأخذ بالأسباب ومراعاة المآلات، فالشريعة الإسلامية تحث على تقدير المصالح والمفاسد، وتحذر من القرارات المتسرعة التي لا تراعي المصلحة العامة، بل قد تؤدي إلى مضاعفة الضرر على الأمة والمجتمع.
خامسًا: من قواعد الشرع أن من يدعو إلى الجهاد يجب عليه أولًا أن يتقدم الصفوف بنفسه، كما كان هدي النبي صلى الله عليه وسلم في الغزوات بدلا من استثارة العواطف والمشاعر، تاركين غيرهم يواجهون العواقب.
سادسًا وأخيرًا: من الحكمة والمقاصد الشرعية أن تتجه جهود الأمة الإسلامية نحو العمل الجاد من أجل إيقاف التصعيد ومنع التهجير، بدلًا من الدفع نحو مغامرات غير محسوبة تُعمِّق الأزمة وتزيد من مأساة الفلسطينيين.
وبناءً على ما سبق: تؤكد دار الإفتاء المصرية ضرورة التحلي بالعلم والحكمة والبصيرة، وعدم الانسياق وراء شعارات رنانة تفتقر إلى المنطق والواقعية.
والله تعالى أعلى وأعلم، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية تفاصيل اجتماع وزير خارجية الإمارات مع نظيره الإسرائيلي شهيدان لبنانيان وجريحان سوريان في قصف الاحتلال زبقين جنوب لبنان السيسي يبحث مع ماكرون عقد قمة ثلاثية مصرية فرنسية أردنية بالقاهرة الأكثر قراءة الاحتلال يجبر مقدسيا على هدم منزله في سلوان مصر: الوقفات المليونية أكدت مساندتها للشعب الفلسطيني ورفض التهجير 15 شهيدا في قصف إسرائيلي على حي التفاح ومخيم البريج الدفاع المدني يحذر من جرائم إعدام جديدة تهدف إلى تفريغ قطاع غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025