موقع النيلين:
2025-01-31@10:44:23 GMT

شراكة زراعية بين القضارف واقليم دارفور

تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT


في اللقاء الذي جمع بين والي القضارف، الأستاذ محمد عبدالرحمن محجوب، وحاكم إقليم دارفور، السيد مني اركو مناوي، بالإضافة إلى اللجنة المفوضة من مزارعي الولاية، بحضور المدير العام لوزارة الإنتاج والموارد الاقتصادية بالولاية، المهندس عمر أحمد محمد البشير، صباح السبت. تم خلال الاجتماع مناقشة الترتيبات المتعلقة بعقد شراكة بين مزارعي الولاية ومزارعي الإقليم لاستئجار مشروعات زراعية بالقضارف، لاستثمارها بصيغ تعاقدية مختلفة بإشراف حكومتي الإقليم والولاية.

وأعرب مناوي عن شكره لحكومة القضارف على التعاون الطيب، معبرًا عن تطلع السلطة الإقليمية في دارفور إلى المزيد من التكامل والتعاون لخدمة المواطنين في المجالات المختلفة.

من جهته، رحب والي القضارف بعقد هذه الشراكة، التي من شأنها تعزيز الإنتاج الزراعي ودفع عجلة التنمية في البلاد إلى الأمام، مؤكدًا استعداد حكومة الولاية لتقديم كل ما يمكن تعزيز التعاون بينها وبين الإقليم.

وعبر الأستاذ حامد يوسف عبداللطيف، ممثل اللجنة المفوضة من مزارعي الولاية، عن سعادتهم بهذه التجربة التي ستعود بالنفع على المزارعين في الإقليم والولاية، داعيًا الله أن يعيد نعمة الأمن والاستقرار للبلاد، ويمن على السودان بموسم زراعي ناجح.

هذا وقد امن اللقاء على اكمال الاجراءات المتعلقة بالتعاقد بعد زيارة وزير الزراعة بحكومة اقليم دارفور للولاية فى الايام القليلة المقبلة.سونا

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

السودان: مزارعو القضارف يطالبون بمعالجة أزمة السيولة ودعم عمليات الحصاد    

دعت اللجنة المفوضة للمزارعين إلى توسع البنوك في فتح فروع بالمحليات الزراعية، وتوفير تطبيقات مصرفية تعمل دون الحاجة للإنترنت

القضارف: التغيير

طالبت اللجنة المفوضة لمزارعي ولاية القضارف الحكومة الاتحادية باتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة أزمة السيولة النقدية، شملت رفع سقف السحب اليومي، تسريع ربط تطبيقات البنوك مع بعضها، وعدم تجاوز التحويلات اليومية مبلغ  15 مليون جنيه بالإضافة إلى تحسين نظام المقاصة.

كما دعت اللجنة إلى توسع البنوك في فتح فروع بالمحليات الزراعية، وتوفير تطبيقات مصرفية تعمل دون الحاجة للإنترنت، بجانب إرسال فرق من السجل المدني لاستخراج الأوراق الثبوتية بمناطق الإنتاج.

وفي مؤتمر صحفي عقدته اللجنة اليوم الثلاثاء، بمقر شركة المزارع حول أثر أزمة السيولة على الإنتاج، أشار نائب رئيس اللجنة المفوضة، حامد يوسف عبد اللطيف، إلى زراعة أكثر من 10 ملايين فدان بمحاصيل متنوعة تُبشّر بإنتاجية عالية، على الرغم من خروج عدد من الولايات من دائرة الإنتاج.

وأوضح حامد أن المشروع الواحد يحتاج بين  40 إلى 50 مليون جنيه   لتغطية تكاليف الحصاد، بينما السقف اليومي للسحب لا يغطي الحد الأدنى من احتياجات المزارعين، مما جعلهم عرضة للاحتيال.

وحذر من مخاطر الاحتكاكات مع العمال في الحقول بسبب نقص السيولة، مطالبًا الحكومة بتوفير النقد اللازم لتجنب هذه المشكلات، ومهددًا بتصعيد قضية المزارعين في حال تجاهل المطالب.

وأكد عضو اللجنة المفوضة، أحمد الضو شولة، على وقوف المزارعين مع الدولة في عملية استبدال العملة، شريطة استمرار عمليات الإنتاج وتوفير مستلزماته. وأشار إلى صمود مزارعي القضارف رغم ظروف الحرب، مضيفًا أن مرحلة الحصاد الحالية تستوجب دعمًا مباشرًا من الدولة لتجنب تلف   30% من المحاصيل بسبب تأخير الحصاد.

أما الأمين المالي للجنة، معاوية عثمان الزين، أشار إلى أن سياسات الدولة الحالية دفعت المزارعين إلى الوقوع في دوامة الديون لتفادي المشكلات المتعلقة بتأخير الحصاد.

الوسومآثار الحرب في السودان أزمة السيولة الزراعة المطرية في السودان مزارعو القضارف ولاية القضارف

مقالات مشابهة

  • شراكة استراتيجية بين مصر وكوت ديفوار في مجال المياه: مشروعات ممولة وورش عمل
  • افتتاح معرض «فيتاجرو» السادس بحضور مزارعي الصعيد في الأقصر
  • ضبط 2 طن اسمدة زراعية مجهولة المصدر بالبحيرة
  • شراكة استراتيجية وشاملة بين مصر وكينيا
  • مدير شرطة ولاية البحر الأحمر يسجل زيارة تفقدية لمرور الولاية ويوجه بالإستمرار في الحملات المشتركة لرصد المخالفات وإنفاذ القانون
  • عمان وقطر.. شراكة استراتيجية ورؤية مشتركة
  • أزمة في القضارف ومجلس السيادة يتدخل
  • مواساة للإخوة مزارعي الطماطم
  • السودان: مزارعو القضارف يطالبون بمعالجة أزمة السيولة ودعم عمليات الحصاد    
  • شومان: أئمة المذاهب الفقهية تعكس روح التعاون والاحترام التي يجب أن تسود بيننا اليوم