مناوي يكشف حقيقة مواجهة قواته مع الدعم السريع ويتحدث عن استدراج عناصر من حركة عبد الواحد نور
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس- قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ان قوات الدعم السريع استدرجت عناصر من قوات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور وغدرت بهم وقتلتهم بدم بارد في مدخل مدينة مليط شمال دارفور غربي السودان.
وقال مناوي قواتنا لم تصطدم بالدعم السريع لا في أمدرمان ولا في دارفور.
وكانت قوات الدعم السريع زعمت ان قوات مني أركو مناوي التي تحركت من مدينة الدبة في الولاية الشمالية إلي مدينة الفاشر تعرضت إلى كمين محكم نصبته لها قوات الدعم السريع قبل وصولها إلي الفاشر تسبب خسائر فادحة لحركة مناوي.
وشارت الى ان تم رصد اكثر من 200 قتيل وعدد كبير من الأسرى والجرحى ، واستولت قوات الدعم السريع علي 25 عربة لانكروزر قتالية مجهزة ودمرت 30 عربة قتالية أخرى واستولت علي عدد 7 شاحنات وقود و4 شاحنات جنود ، 5 شاحنات أغزية و5 شاحنات اسلحة متنوعه وتم القضاء علي المتحرك المتسلل وإحكام السيطرة على مداخل ومخارج مدينة الفاشر.
كما قالت الدعم السريع انها الحقت خسائر بقوات مناوي في منطقة ام درمان على خلفية معارك بالقرب من السوق الشعبي وجسر ود البشير الطريق المؤدي الى ام بدة غربي ام درمان ما ادى لمقتل وجرح العشرات في الكمين الذي نصبته قوات الدعم السريع لقوات مناوي.
الا ان حاكم اقليم دارفور قال ان قواته لم تصطدم بالدعم السريع لا في أمدرمان ولا في دارفور.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مقتل 782 مدنيا في حصار مدينة الفاشر غربي السودان
أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، الجمعة، مقتل 782 مدنيا على الأقل وإصابة أكثر من 1143 آخرين في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور غربي السودان، جراء حصار قوات الدعم السريع للمدينة منذ أشهر.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، إن "الحصار المستمر للفاشر والقتال المتواصل يدمران حياة الناس كل يوم على نطاق واسع".
وأضاف: "هذا الوضع المثير للقلق لا يمكن أن يستمر، ويجب على قوات الدعم السريع إنهاء هذا الحصار الرهيب".
ودعا المسؤول الأممي أطراف النزاع إلى "وقف الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية .. والامتثال لالتزاماتهم وتعهداتهم بموجب القانون الدولي".
وذكر تقرير للمفوضية الأممية أن "الحصار المستمر والأعمال العدائية في الفاشر، أديا إلى مقتل ما لا يقل عن 782 مدنيا، وإصابة أكثر من 1143 آخرين"، وفق البيان.
وأوضح أن "آلاف المدنيين محاصرون دون ضمانات بالمرور الآمن خارج المدينة، وهم معرضون لخطر الموت أو الإصابة بسبب الهجمات العشوائية التي تشنها جميع أطراف النزاع".
وأشار التقرير الأممي إلى أنه "خلال الـ7 أشهر منذ بدء الحصار، تحولت الفاشر إلى ساحة معركة بين قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية والقوات المتحالفة معها".
وخلص إلى أن أطراف الصراع "استخدمت أسلحة متفجرة في المناطق المأهولة بالسكان بطريقة تثير مخاوف جدية فيما يتعلق باحترام مبدأ الحيطة وحظر الهجمات العشوائية".
وحذر المفوض الأممي من أن الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية "قد ترقى إلى جرائم حرب".
وتشهد الفاشر منذ 10 مايو/ أيار الماضي، اشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس (غرب).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.