مناوي يكشف حقيقة مواجهة قواته مع الدعم السريع ويتحدث عن استدراج عناصر من حركة عبد الواحد نور
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
متابعات – تاق برس- قال حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي ان قوات الدعم السريع استدرجت عناصر من قوات حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور وغدرت بهم وقتلتهم بدم بارد في مدخل مدينة مليط شمال دارفور غربي السودان.
وقال مناوي قواتنا لم تصطدم بالدعم السريع لا في أمدرمان ولا في دارفور.
وكانت قوات الدعم السريع زعمت ان قوات مني أركو مناوي التي تحركت من مدينة الدبة في الولاية الشمالية إلي مدينة الفاشر تعرضت إلى كمين محكم نصبته لها قوات الدعم السريع قبل وصولها إلي الفاشر تسبب خسائر فادحة لحركة مناوي.
وشارت الى ان تم رصد اكثر من 200 قتيل وعدد كبير من الأسرى والجرحى ، واستولت قوات الدعم السريع علي 25 عربة لانكروزر قتالية مجهزة ودمرت 30 عربة قتالية أخرى واستولت علي عدد 7 شاحنات وقود و4 شاحنات جنود ، 5 شاحنات أغزية و5 شاحنات اسلحة متنوعه وتم القضاء علي المتحرك المتسلل وإحكام السيطرة على مداخل ومخارج مدينة الفاشر.
كما قالت الدعم السريع انها الحقت خسائر بقوات مناوي في منطقة ام درمان على خلفية معارك بالقرب من السوق الشعبي وجسر ود البشير الطريق المؤدي الى ام بدة غربي ام درمان ما ادى لمقتل وجرح العشرات في الكمين الذي نصبته قوات الدعم السريع لقوات مناوي.
الا ان حاكم اقليم دارفور قال ان قواته لم تصطدم بالدعم السريع لا في أمدرمان ولا في دارفور.
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان
الخرطوم - قُتل أربعون شخصا في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع مساء الثلاثاء على قرية في ولاية الجزيرة التي تشهد أعمال عنف منذ نحو شهر في وسط السودان الذي دمرته الحرب الدائرة منذ عام ونصف، على ما أفاد طبيب الأربعاء 20نوفمبر2024.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى الشمال من قرية ود عشيب التي تعرضت للهجوم لوكالة فرانس برس إن "القتلى الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص". وطلب الطبيب عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لهجمات.
وقال شهود في قرية ود عشيب إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، شنت هجومها مساء الثلاثاء على القرية الواقعة على بعد 100 كلم شمال عاصمة الولاية ود مدني.
وقال شاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "الهجوم استؤنف صباح" الأربعاء، موضحا أن المهاجمين يرتكبون "أعمال نهب".
ويندرج الهجوم الأخير في سلسلة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع خلال الشهر الماضي على قرى بولاية الجزيرة، في أعقاب انشقاق قائد كبير فيها انضم إلى الجيش في تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 340 ألف شخص من سكان الولاية وهي منطقة زراعية رئيسية كانت تعد سلة الخبز في السودان.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة من أن اندلاع أعمال العنف هناك "يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر".
- نازحون ينقصهم كل شيء -
خلفت الحرب بين قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يمسك بالسلطة، عشرات الآلاف من القتلى معظمهم من المدنيين.
ولم يتم تسجيل الضحايا، بحسب الأطباء. وتتراوح التقديرات بين 20 ألفا و150 ألفا.
كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، فر منهم أكثر من ثلاثة ملايين إلى البلدان المجاورة.
واتُهم كلا الجانبين بارتكاب جرائم حرب. فقد حاصر مقاتلو قوات الدعم السريع قرى بأكملها، وقاموا بتنفيذ عمليات إعدام بإجراءات موجزة ونهبوا ممتلكات المدنيين بشكل منهجي.
وتعرضت قرى شرق محافظة الجزيرة لحصار كامل في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب بكارثة إنسانية فيها، بحسب الأمم المتحدة وشهود عيان وجماعات حقوقية.
وفي قرية الهلالية، لم يعد بإمكان السكان الحصول على الضروريات الأساسية وأصيب العشرات منهم بالمرض.
ويصل العديد من النازحين إلى الولايات المجاورة بعد "السير لعدة أيام ... وليس عليهم سوى الملابس التي يرتدونها"، وفق ما قال دوجاريك الجمعة.
وحتى في المناطق التي نجت من القتال، يواجه مئات الآلاف من النازحين الأوبئة، بما في ذلك الكوليرا والمجاعة الوشيكة، في غياب المأوى الملائم أو وسائل الرعاية.
وقال دوجاريك "إنهم مضطرون للنوم في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى".
وتقدر الأمم المتحدة ومسؤولون صحيون أن النزاع تسبب بإغلاق 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة.
وتقول الأمم المتحدة إن السودان يواجه حاليا واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة، حيث يعاني 26 مليون شخص من الجوع الحاد.
Your browser does not support the video tag.