تبون يبرر قرار تقديم انتخابات الرئاسة ويؤجل الحديث عن ولاية ثانية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن قرار إجراء انتخابات رئاسية مسبقة في 7 سبتمبر/أيلول 2024 -أي قبل 3 أشهر من الموعد المقرر لها- جاء "لأسباب تقنية محضة"، رافضا التصريح إن كان سيترشح لولاية ثانية.
وفي مقابلة مع وسائل إعلام محلية أمس السبت، قال تبون إن التأجيل جاء "لأسباب تقنية محضة ولا يؤثر على سير الانتخابات".
وأضاف "المنطق الأساسي لهذا التغيير هو أن شهر ديسمبر (كانون الأول) ليس التاريخ الحقيقي للانتخابات، نعرف أنه بعد استقالة الرئيس المرحوم عبد العزيز بوتفليقة تولى الرئاسة رئيس مجلس الأمة وتم تحديد موعد للانتخابات، لكن للأسف لم تحدث"، في إشارة إلى تأجيل الانتخابات من أبريل/نيسان 2019 إلى ديسمبر/كانون الأول 2019 خلال الحراك الشعبي الذي دفع الرئيس السابق إلى الاستقالة.
واستبعد الرئيس الجزائري "أي أزمة في أعلى هرم السلطة" بشأن بقائه أو رحيله، رافضا التصريح عن إمكانية ترشحه لولاية ثانية، وقال "الوقت لم يحن بعد".
وكانت رئاسة الجمهورية أعلنت في 21 مارس/آذار الجاري في بيان صدر إثر اجتماع خاص ترأسه تبون وحضره رئيس الوزراء ورئيسا غرفتي البرلمان ورئيس أركان الجيش ورئيس المحكمة الدستورية "إجراء انتخابات رئاسية مسبقة" يوم 7 سبتمبر/أيلول 2024.
وأجريت آخر انتخابات رئاسية في 12 ديسمبر/كانون الأول 2019، وفاز فيها تبون بحصوله على 58% من الأصوات.
وفي الجانب الاقتصادي، أكد تبون أن الجزائر تعول كثيرا على الزراعة "لتحقيق الاكتفاء الذاتي وعدم استيراد المنتجات الغذائية إلا قدر الحاجة".
وأكد أن الناتج الإجمالي الداخلي الخام للجزائر سيصل إلى 400 مليار دولار في الفصل الأول من سنة 2026، مقابل نحو 200 مليار دولار في 2023.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
ولاية القضارف تستضيف الملتقى الاستثماري الأول
تستضيف ولاية القضارف خلال ديسمبر الجاري الملتقى الاستثماري الأول الذي تقيمه وزارة الاستثمار والتعاون الدولي بالتعاون مع بنك الاستثمار المالي ومفوضية الاستثمار بالولاية والعديد من الجهات ذات الصلة والقطاع الخاص.وأكدت الاستاذه إحلام مدني مهدي سبيل وزير الاستثمار المكلف أهمية إنعقاد الملتقى في هذه المرحلة ، كما يعد تظاهرة اقتصادية كبرى، يتم من خلالها طرح فرص ومجالات الاستثمار ، مشيرة إلى أن السودان أرض الفرص الواعدة ويتمتع بموارد ضخمة، مضيفة أنه تم وضع العديد من الخطط والمشروعات لمرحلة إعادة وإعمار مادمرته الحرب، كما تم إعداد مشروعات ذات أولوية بالتشاور مع عدد من الجهات لتكون نموذجاً يتم الترويج له خلال فعاليات الملتقى بالتركيز على الصناعات التحويليه ومشاريع ومنتجات الثروة الحيوانية.وأشارت إلى الترتيبات والاجتماعات التي عقدت لقيام الملتقى بالتعاون مع بنك الاستثمار المالي ومفوضية الاستثمار بولاية القضارف والجهات ذات الصلة بجانب القطاع الخاص، مشيدة بالدور الكبير الذي يقوم به بنك الاستثمار المالي ورفده للاقتصاد القومي.وأشارت إلى أن الملتقى يأتي كذلك بإشراك القطاع الخاص الناجح في الولاية كمجموعة محجوب اولاد ومجموعه مأمون البرير وغيرها باعتبارهما مشاريع ناجحة ، وأضافت سيتم خلال الملتقى طرح عدد من المشروعات الاستثمارية في مجال السياحة والفندقة لقطاع رجال الأعمال لحوجه ولاية القضارف لهذا القطاع الحيوي.وقالت أن الملتقى سيصاحبه معرض ومنتجات لرواد الأعمال وأصحاب الصناعات الصغيره بجهود خالصة منهم، كما ستقدم فيه عدة أوراق عمل تشمل ” التمويل” والتي سيقوم بإعدادها بنك الاستثمار المالي ويعقب عليها اتحاد أصحاب العمل وكذلك ورقة” قانون الاستثمار القومي” وورقة “المناطق الحرة” والتي سيقدمها المجلس القومى للمناطق والأسواق الحره ويتم التعقيب عليها من قبل اكاديمين ومستثمرين ذوي خبرةوجددت ثقتها الكبيرة في القطاع الخاص السوداني في إعمار مادمرته الحربمعلنة أن مسيرة الاستثمار تمضي قدما رغم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد وتعقيد المشهد السياسي والحرب.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب