في خيمة اعتكاف بغزة.. دعوات تغالب أصوات القصف في العشر الأواخر لرمضان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أحيا مئات الفلسطينيين -أمس السبت- في قطاع غزة أولى ليالي العشر الأواخر من شهر رمضان بالاعتكاف في خيمة نصبوها داخل مدرسة لجؤوا إليها بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
ورغم الحرب الدائرة في القطاع فإن مئات الفلسطينيين اعتكفوا داخل مدرسة الدرج بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة، حيث أدوا الصلاة على وقع أصوات القصف المستمرة في المدينة.
وركزت ابتهالات الأئمة على الدعاء للجرحى بالشفاء ولأهالي الشهداء بأن يلهمهم الله الصبر وأن يكتب الله نهاية قريبة للحرب على قطاع غزة.
ولم يلجأ الفلسطينيون للصلاة داخل المساجد خوفا من تعرضهم للاستهداف ونظرا لتدمير الجيش الإسرائيلي عددا كبيرا من دور العبادة خلال الحرب على القطاع.
وخلال العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي دمرت إسرائيل 224 مسجدا بشكل كلي و290 مسجدا بشكل جزئي، وفقا للبيان الصادر عن المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع.
ونزح ما يقارب مليوني فلسطيني من مناطقهم جراء التوغل الإسرائيلي وقصف المنازل خلال الحرب التي فرضت على سكان غزة ظروفا إنسانية صعبة بسبب نقص العلاج والغذاء والماء.
وخلال شهر رمضان تواصل إسرائيل حربها المدمرة ضد قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف وأدت إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل في البنى التحتية والممتلكات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
شرطة العدو تقمع مظاهرة لأهالي الأسرى الصهاينة بغزة المطالبين بتنفيذ الصفقة
الثورة نت/
قمعت شرطة العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، مظاهرة نظمها أهالي الأسرى الصهاينة في قطاع غزة أمام وزارة الحرب في “تل أبيب” للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس.
وجاءت المظاهرة، بعد إعلان حركة حماس في بيان لها، أمس الأربعاء، تأجيل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بسبب وضع “إسرائيل” شروطا جديدة تتعلق بالانسحاب والأسرى وعودة النازحين.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الصهيونية: إن الشرطة فرقت فعالية لأهالي أسرى صهاينة في القطاع أمام بوابة شاؤول في “الكرياه” بـ”تل أبيب”.
ويأتي تظاهر مئات من أهالي الأسرى الصهاينة قرب وزارة الحرب الصهيونية، للضغط على صناع القرار في “إسرائيل” للمضي قدما نحو صفقة لإطلاق سراح ذويهم المحتجزين في قطاع غزة.