حلو الكلام.. رَحَلَت فَغَيرُ دُموعِيَ الدُرَرُ
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
رَحَلَت فَغَيرُ دُموعِيَ الدُرَرُ
وَلِغَيرِيَ الأَحزانُ وَالفِكَرُ
لَو تَكشِفونَ نِقابَها سَبَقَت
مِنكُم إِلَيَّ بِبَينِها البُشَرُ
أَنا مُجمِلٌ لَكُمُ سَماجَتَها
وَجهُ اِبنِ أَعمَشَ عِندَها قَمَرُ
وَمُبَيِّنٌ لَكُمُ غَثاثَتَها
لَفظُ اِبنِ أَعمَشَ عِندَها سَمَرُ
أبو تمام
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حلو حلو الكلام ألف تمام أبو تمام
إقرأ أيضاً:
الغاية تبرر الوسيلة
لم يرَ «محمد على باشا» والى مصر أن ما جاء فى كتاب الأمير الذى وصفه «ميكافيلى» ليس جديدًا، وأمر وزيره أن يتوقف عن استكمال ترجمة الكتاب وقال إن المبدأ الذى جاء فى الكتاب من أن الغاية تبرر الوسيلة ليس جديدًا، فإن الحيل والمكر والدهاء الذى يلجأ إليه بعض الحكام للمحافظة على حكمهم هى رسائل معروضة منذ الأزل سوف تستمر إلى يوم الدين، فالعالم به هؤلاء الانتهازيون والوصوليون الذين لديهم القدرة على الخداع. إن الحيل متجددة لكل عصر حيلة وأسلوبه سواء كانت ذات تأثير مباشر أو غير مباشر على الناس، رغم أن ميكافيلى لم يقصد من كتابة هذا المبدأ «اللأخلاقى» إنما كان قصده أن الأمير الذى يتواصل مع شعبه بشكل مستمر ويتعهد بحبه لهم، فإن الشعب سوف يسانده بكل ما يملك من قوة، وإن لم يفعل ذلك سوف يصاب بخيبة أمل. ولكن للأسف انحصر فهم العديد من الناس فى الكتاب فى هذا المبدأ «الغاية تبرر الوسيلة» وأصبح اسم ميكافيلى نعتاً لكل شخص وصولى وانتهازى. وللأستاذ محمد حسنين هيكل الصحفى الكبير رأى فى المبدأ فهو مرة يرى المبدأ لا أخلاقى ومرة أخرى يرى أنه أخلاقى، ففى الحالة الأولى يرى أن استعمال هذا المبدأ فى التعامل بين الأفراد عمل لا أخلاقى، ولكن إذا استعمله الحاكم لصالح وطنه فهو عمل أخلاقى لأنه يدافع عن حقوق شعبه.
لم نقصد أحدًا!!