هل يمكن أن يسبب زيت الزيتون زيادة في الوزن؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يوصف زيت الزيتون غالبا بأنه الذهب السائل، وهو مكون أساسي في النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والذي تم تصنيفه كأفضل نظام غذائي بشكل عام لمدة سبع سنوات متتالية.
ونظرا لأنه غني بالدهون والمواد المغذية “الجيدة”، فقد روج الباحثون في مجال الأغذية منذ فترة طويلة للفوائد الصحية التي لا تعد ولا تحصى لزيت الزيتون.
وتجادل اختصاصية التغذية ميشيل روثنشتاين بأن لزيت الزيتون تأثيرا سلبيا على الوزن، مستشهدة بأحد عملائها الذي كان يستهلك يوميا كوبا كاملا من زيت الزيتون لأنه يعتقد أنه “صحي بشكل استثنائي”، وقالت: “هذا السلوك المتطرف لم يعيق جهوده في إنقاص الوزن فحسب، بل أثر سلبا أيضا على مستويات الكوليسترول لديه، حيث يمكن أن تحتوي هذه الكميات الكبيرة من زيت الزيتون على نسبة عالية من الدهون المشبعة، ما يتعارض مع فوائده المزعومة”.
ويبلغ حجم الحصة الواحدة من زيت الزيتون ملعقة كبيرة و119 سعرة حرارية. وحذرت روثنشتاين من أنه بسبب كمية السعرات الحرارية، يمكن أن تحدث مشكلة عندما تبالغ في تناوله.
وأوضحت أن “الاستهلاك المفرط لزيت الزيتون دون التحكم في الكمية يمكن أن يؤدي إلى خلل في استهلاك الطاقة، ما قد يساهم في زيادة الوزن اللاحقة أو صعوبة تحقيق أهداف فقدان الوزن”.
ومع ذلك، فإن الإجماع العام هو أن زيت الزيتون مفيد نسبيا للصحة، خاصة عندما يتعلق الأمر بالطهي.
وقالت كاثلين لوبيز، اختصاصية التغذية: “إن استخدام زيت الزيتون البكر الممتاز منخفض المخاطر للغاية، ومنخفض التكلفة، وعلى الأرجح مفيد لمعظم الناس في سياق التأثير الإيجابي على علامات خطر الالتهابات وأمراض القلب”.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: زیت الزیتون یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تحذير من النوم بهذه الوضعية.. “يسبب الشيخوخة المبكرة”
يمانيون../
كشف أحد الأطباء أن وضعية النوم يمكن أن تكون سببا رئيسيا في ظهور التجاعيد وعدم تناسق ملامح الوجه.
وأوضح جو ويتنغتون، المعروف على منصة “تيك توك” باسم “دكتور جو إم دي”، أن النوم على جانب واحد قد يسبب ظهور التجاعيد بسبب الضغط المستمر على البشرة أثناء النوم.
وتابع ويتنغتون بدراسة علمية نشرت في مجلة الجراحة التجميلية والترميمية، والتي حللت 147 زوجا من التوائم المتطابقة، وكشفت أن النوم على البطن من بين العوامل التي تؤدي إلى عدم تناسق الوجه، إلى جانب التدخين وخلع الأسنان واستخدام أطقم الأسنان.
وللتقليل من تأثير وضعية النوم على البشرة، قدم ويتنغتون 3 نصائح رئيسية:
– النوم على الظهر: الوضعية الأفضل لمنع التجاعيد وعدم تناسق ملامح الوجه.
– استخدام وسادة حريرية: يساعد هذا النوع من الوسائد في تقليل الاحتكاك والضغط على البشرة أثناء النوم.
– التناوب بين الجانبين: في حال صعوبة النوم على الظهر، يُنصح بتغيير الجوانب بانتظام لتقليل التأثير على جهة واحدة فقط.
وأكد خبراء من جامعة كوينزلاند في أستراليا أن النوم على الجانب أو البطن يؤدي إلى شد الجلد وضغطه، ما قد يسرّع من ظهور التجاعيد. كما أوصوا باتباع نمط حياة صحي يشمل: الإقلاع عن التدخين وشرب كميات كافية من الماء وتناول نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والمكسرات والدهون الصحية، واستخدام كريمات الوقاية من الشمس بانتظام.