بنسعيد: غالبية الأحزاب السياسية لم تولي الأهمية اللازمة للشباب داخل هياكلها القيادية وساهمت في نفورهم من السياسة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
زنقة 20 .الرباط
انتقد المهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، بعض الأحزاب السياسية التي لا تولي أهمية للشباب داخل هياكلها وتنظيماتها، حيث بهذا “الإهمال” تساهم في نفور الشباب من العمل السياسي .
وقال بنسعيد في لقاء تواصلي حول “السياسية والشباب” عقد مساء السبت 30 مارس الجاري بالمكتبة الوطنية للمملكة المغربية، بحضور عشرات الشباب، إن “هناك أحزاب لا تهتم إلا بالمقاعد ولا ترى الشباب أولويتها أو ترشّحها في الإستحقاقات”.
وأوضح بنسعيد، أن “حزب الأصالة والمعاصرة منذ تأسسيه ومنذ أزيد من 12 سنة كان ينادي بالإهتمام بالشباب وإدماجه في العملية السياسية من خلال الأحزاب والدفع به في الصفوف الأمامية إيمانا منه بقدرة الشباب على المساهمة في تنمية البلاد”.
وأكد عضو القيادة الجماعية للأمانة العام لحزب الأصالة والمعاصرة، أن”
الحزب سنة 2009 قام بتشجيع الشباب على الممارسة السياسية والدخول للحزب وقام بتقديم العديد من الشباب في الدوائر الإنتخابية لكن هذا لايعني أن الشباب لجأنا إليه في تلك الفترة ليس للعملية الإنتخابية فقط بل من أجل إعداده وتكوينه وقام الحزب بتكوين الأطر الشابة في جميع التخصصات لتدبير الشأن العام وتحمل المسؤولية سواء الوزارية أو في الجهات والأقاليم.. واليوم بفضل هذه المنهجية شباب البام يتحمولون المسؤولية في مختلف المسؤوليات الوزارية والجهوية والمحلية “.
وشدد بنسعيد على أن “هذا الإهتمام لم يأتي من فراغ بل كانت له أسباب أبرزها ما كان يعيشه المغرب سنة 2007 حيث خيم شبح العزوف السياسي عن الإنتخابات والممارسة السياسية وسجلت مستويات متدنية في انتخابات 2007.. وهو ماجعلنا نفكر بجدية في إيجاد كل السبل لإشراك الشباب ومنحهم الفرصة لتقلد المسؤوليات”. مشيرا إلى أن “الأحزاب السياسية التاريخية لم تلعب دورها سنة 2007”.
وتابع بنسعيد أن “الأحزاب السياسية كانت دائما تقول لابد من إشراك الشباب ولا تفعل هذا الشعار.. لكن حزب الاصالة والمعاصرة فعل هذا الشعار منذ سنوات.. واليوم شبابه يقودون الحزب وستحملون مسؤوليات مخنتلفة في تدبير الشأن العام لأنه آمان بقدرات الشباب أنذاك”.
وذكّر بنسعيد أن “حزب البام لم يأتي من فراغ بل تأسس من خليط يضم أربعة أحزاب سياسية وأطر وكفاءات وشخصيات من المجتمع المدني غالبيتهم كانوا شبابا وشابات آمنوا بالحزب وشعاراته التي يفعلها على أرض الواقع”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حزب الأصالة والمعاصرة الأحزاب السیاسیة
إقرأ أيضاً:
«الاتحادية للشباب» تنظم ملتقى المجالس 2025
دبي: «الخليج»
نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب النسخة الأولى من «ملتقى مجالس الشباب الأول 2025» تحت شعار «الشباب والمجتمع: يداً بيد»، التجمع الشبابي الأكبر الذي جمع أصحاب القرار مع نخبة من شباب الإمارات للاحتفاء بإنجازات «مجالس الشباب»، وتكريم المتميزة منها تقديراً لإسهاماتها في تطوير المجتمع الإماراتي، وذلك في ساحة الوصل بمدينة إكسبو في دبي.
هدف الملتقى إلى تسليط الضوء على التجربة الملهمة ل«مجالس الشباب المحلية» وإنجازاتها النوعية خلال الدورة السادسة 2023 - 2025، وتقديم الشكر والتقدير لأعضائها الذي حرصوا على ترجمة الرؤى الوطنية في تصميم برامج ومبادرات تفاعلية تدعم تمكين الشباب، إضافة إلى تمثيل الوطن ونقل رسالته السامية على الساحة العالمية، والإعلان عن تشكيل مجالس الشباب المحلية للدورة السابعة (2025-2027) التي تتسلم المهمة في قيادة الجهود الشبابية لدعم مسيرة البناء والتطوير في المستقبل.
وحضر الملتقى عبدالله بن سلطان النعيمي، وزير العدل، والدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، وسناء بنت سهيل، وزيرة الأسرة، وعلياء بنت عبدالله المزروعي، وزيرة دولة لريادة الأعمال، والدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، وسعيد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وحصة بنت عيسى بوحميد، مدير عام هيئة تنمية المجتمع في دبي، والشيخ طحنون بن سعيد آل نهيان، عضو مجلس شباب الإمارات للعمل الإنساني، وعدد من المديرين العموميين والمسؤولين في الجهات الحكومية المحلية والاتحادية، إضافة إلى جمع من أعضاء مجالس الشباب بمختلف فروعها على مستوى الدولة.
الركائز الأساسية
وبهذه المناسبة، قال المهندس سلطان بن سيف النيادي وزير دولة لشؤون الشباب: «لطالما أولت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات اهتماماً بالغاً بالشباب على اعتبارهم رأس المال البشري والمحرك الفعّال لعملية التنمية المستدامة، في إطار رؤية استراتيجية ثابتة تهدف إلى الاستثمار في الإنسان وتطويره ليكون القوّة الدافعة لتحقيق الطموحات الوطنية وغايتها الأولى، حتى أصبح اليوم كل شاب في الإمارات يمتلك الفرصة ليكون قيادياً في مجاله».
نهج وطني
بدوره قال خالد محمد النعيمي، مدير المؤسسة الاتحادية للشباب: «شكّل ملتقى مجالس الشباب الأول 2025 مرحلة مهمة في مسيرتنا الوطنية، والتي تتجلى فيها قيّم المجتمع الإماراتي المتكافل، وتبرز أهمية هذا الحدث في الدور المحوري للشباب في تعزيز هذه القيم من خلال مجالسهم بكافة فئاتها على مختلف المواقع والمستويات».
تكريم الإنجازات
وضمن حفل تكريم مجالس الشباب، فاز «مجلس دبي للشباب» بجائزة أفضل مجلس محلي للشباب على مستوى الدولة، بينما نال «مجلس الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ للشباب» جائزة أفضل مجلس على مستوى الجهات الاتحادية، في حين تم تكريم «مجلس هيئة كهرباء ومياه دبي للشباب» بجائزة أفضل مجلس شباب على مستوى الجهات المحلية الحكومية ضمن فئة المجالس المؤسسية، كما حصد «مجلس أدنوك للشباب» جائزة أفضل مجلس شباب على مستوى الجهات الخاصة وشبه الحكومية.
وفي تكريم مجالس الشباب عن أفضل المبادرات، فاز «مجلس العين للشباب» بأفضل مبادرة مجتمعية عن بطولة التبّة، بينما حصد «مجلس أبوظبي للشباب» بجائزة أفضل مبادرة مبتكرة عن منصة Guided، في حين حصل «مجلس عجمان للشباب» على جائزة أفضل مبادرة مستدامة عن مختبر الشباب.
وفي جائزة التكريم للأفراد، فازت أسماء سالم الشامسي عضو مجلس عجمان للشباب بجائزة أفضل عضو متميز على مستوى مجالس الشباب المحلية، وجاءت رحمة علي الكمالي من مجلس رأس الخيمة للشباب في المركز الثاني، وغالية أحمد العلي من مجلس أبوظبي للشباب في المركز الثالث، بينما فاز سعيد أسود العامري عضو مجلس الظفرة للشباب بجائزة أفضل عضو متميز على مستوى مجالس الشباب الفرعية، وجاء في المركز الثاني مسلم حمود الدرعي من مجلس العين للشباب، وفي المركز الثالث جاءت لطيفة حمدان المنصوري من مجلس الظفرة للشباب.
نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب النسخة الأولى من «ملتقى مجالس الشباب الأول 2025» تحت شعار «الشباب والمجتمع: يداً بيد»، التجمع الشبابي الأكبر الذي جمع أصحاب القرار مع نخبة من شباب الإمارات للاحتفاء بإنجازات «مجالس الشباب»، وتكريم المتميزة منها تقديراً لإسهاماتها في تطوير المجتمع الإماراتي، وذلك في ساحة الوصل بمدينة إكسبو في دبي.
حلقة حول التوعية الأسرية
نظمت المؤسسة الاتحادية للشباب ضمن أعمال الملتقى أكبر حلقة شبابية بعنوان «دور مجالس الشباب في التوعية الأسرية والقيم المجتمعية».وشمل جدول أعمال الملتقى إطلاق أول دليل لحوكمة مجالس الشباب بعنوان «نهج مجالس الشباب».