دبلوماسي إسرائيلي ينتقد نتنياهو ويحمله مسؤولة “أكبر كارثة في تاريخ البلاد”
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
#سواليف
انتقد #القنصل_الإسرائيلي الأسبق لدى #نيويورك ألون بينكاس مساء السبت، عدم احترام رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو الرئيس الأمريكي، محملا إياه المسؤولية عن “أكبر #كارثة في تاريخ البلاد”.
وقال بينكاس في مظاهرة خرجت في شارع كابلان بتل أبيب مطالبة بإقالة نتنياهو: “هناك شخص واحد مسؤول عن أفظع يوم في تاريخ إسرائيل.
وأضاف: “رجل واحد لا يحترم المختطفين ولا يحترم جيش الدفاع الإسرائيلي ولا يحترم رئيس الولايات المتحدة، ويواجه العالم. إنه الشخص نفسه الذي ينشغل اليوم فقط بالتأكد من أن الحريديم المتطرفين يتهربون من المساواة في تحمل العبء”.
مقالات ذات صلة محللون عسكريون إسرائيليون: اجتياح رفح فقد شرعيته وبات يتلاشى 2024/03/31وخرج عشرات آلاف الإسرائيليين مساء اليوم السبت في مظاهرات احتجاجية في عدد من مناطق إسرائيل، مطالبين بإبرام #صفقة_تبادل فورية، كما أغلقوا عدة شوارع حيوية في تل أبيب.
كما اتهم عاموس مالكا الرئيس السابق لمديرية المخابرات العسكرية التابعة للجيش الإسرائيلي نتنياهو بالتخلي عن الأسرى الذين تحتجزهم “حماس” في غزة.
وقال مالكا: “لو عرفت العائلات مدى صغر الفجوة التي يرفض نتنياهو سدها في المفاوضات مع حماس، لانفجرت. وهذا دليل آخر على عدم أهليته للخدمة”.
والاحتجاج الذي يجري ليلة السبت هو واحد من عدة مسيرات في الأسابيع الأخيرة، ويقول أحد المتظاهرين وهو مواطن محلي من قيسارية اسمه حنا زيسيل لـ “تايمز أوف إسرائيل”: إنها (الاحتجاجات) تهدف إلى زيادة الضغط عليه حتى يذهب إلى انتخابات جديدة”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف القنصل الإسرائيلي نيويورك نتنياهو كارثة تاريخ إسرائيل صفقة تبادل
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: لا تأكيد لمقتل محمد الضيف في الهجوم على خانيونس
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ليل السبت، أنه لا تأكيد حتى الآن لدى إسرائيل على مقتل قائد الجناح العسكري لحركة حماس محمد الضيف، في الهجوم العنيف الذي استهدف مواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة في وقت سابق من اليوم ذاته.
وأدى الهجوم الإسرائيلي إلى مقتل 90 فلسطينيا على الأقل وإصابة المئات، في أحدث حصيلة أعلنتها وزارة الصحة في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في كلمة تلفزيونية، إن الموافقة على هجوم مواصي خانيونس تمت بعد التحقق من عدم وجود أي رهينة إسرائيلي في الموقع المستهدف.
وقال إن السلطات الالإسرائيلية لم تبلغ واشنطن مسبقا بالهجوم على مواصي خانيونس، متسائلا: "لماذا المخاطرة بتسريب شيء ما؟".
وأضاف: "مهما حدث سنصل إلى كل قيادي في حماس"، سواء "طال الزمن أو قصر".
كما جدد تأكيده على أن الحرب على غزة لن تنتهي حتى تحقق إسرائيل كل أهدافها، وهي القضاء على حماس وإعادة الرهائن وضمان ألا يشكل القطاع خطرا على إسرائيل.
واعتبر أن "الانتصار على حماس انتصار على محور الشر الإيراني، لهذا السبب لن نتوقف حتى النصر".
ومن جهة أخرى، قال نتنياهو إن "في الأسابيع الأخيرة رصدنا تصدعات عميقة في حماس. ندرك وجود شروخ كبيرة في الحركة ونرى ضعفا".
كما قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "حماس أرادت إجراء 29 تغييرا على الخطوط العريضة" لاتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الرهائن في غزة، لكنه أضاف: "لن أسمح لهم بإدخال تغيير واحد في المخطط التفصيلي".
وتابع: "لم يكن هناك تقدم في المفاوضات منذ أشهر لأن الضغط العسكري لم يكن قويا بما فيه الكفاية".