حكماء المجلس الدستوري يؤكدون فوز بشير جوماي فاي برئاسة السنغال
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أعلن المجلس الدستوري السنغالي، عن فوزمرشح المعارضة بشير جوماي فاي بالرئاسة السنغالية، إثر حصوله في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية على نسبة 54,28% من الأصوات.
وصادق المجلس الدستوري على النتائج المعلنة من طرف اللجنة الانتخابية، والتي وضعت مرشح الائتلاف الحاكم أمادو با، في المركز الثاني بنسبة 35,79%.
واحتل مرشح حزب الوحدة والتجمع، أليو مامادو جاه ، المركز الثالث بنسبة 2,80% وفقا للنتائج النهائية المعلنة، وغير القابلة للطعن.
وينتظر أن يؤدي جوماي فاي اليمين الدستورية الثلاثاء المقبل بمدينة “جامنياجو ” الجديدة، بعد تسلم السلطة من سلفه ماكي سال في القصر الرئاسي بداكار.
وتتوالى التهانئ لبشير على فوزه بالرئاسة السنغالية، أحدثها صدرت من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، الذي هاتف الجمعة الرئيس السنغالي الجديد.
أعلنت اللجنة الوطنية لفرز الأصوات في السنغال، أمس الإربعاء، عن حصول مرشح المعارضة باسيرو ديو ماي فاي بنسبة 54.28% من الأصوات.
يليه فاي مباشرة أمادو با ، الذي حصل على 35.79٪ من الأصوات ، مما وضعه في المركز الثاني. يليه أليو مامادو ديا بنسبة 2.8٪ ، وخليفة سال بنسبة 1.56٪ ، وإدريسا سيك بنسبة 0.9٪. بلغت نسبة إقبال الناخبين في هذه الانتخابات 61.3٪ ، مما يشير إلى مشاركة مدنية قوية بين السكان السنغاليين.
يبلغ باسيرو ديوماي فاي من العمر 44 عاما، ومن المقرر أن يصبح أصغر رئيس للسنغال، وهو إنجاز رائع بالنظر إلى أنه لم يشغل منصبا انتخابيا وطنيا من قبل. وقد اعترف خصومه بفوزه، مما يدل على لحظة من الوحدة والقبول داخل المجال السياسي للبلاد.
لم تخل رحلة فاي إلى الرئاسة من التحديات. وقبل الانتخابات، تحمل أحد عشر شهرا من السجن إلى جانب عثمان سونكو، قبل إطلاق سراحه في 14 مارس/آذار بموجب قانون العفو الذي بدأه الرئيس ماكي سال. وعلى الرغم من هذه النكسة، لم يضيع فاي أي وقت وشرع في حملة انتخابية صريحة في جميع أنحاء البلاد، وبلغت ذروتها في تجمع ختامي في مبور، مسقط رأسه.
قوبلت نتيجة الانتخابات بالابتهاج من قبل أنصار فاي ، الذين تجمعوا بأعداد كبيرة للاحتفال بفوزه. بالإضافة إلى ذلك ، تلقى رسائل تهنئة من خصومه ، الرئيس سال ، والعديد من البلدان الأخرى ، مما يسلط الضوء على أهمية فوزه على الساحة الدولية.
وفي حين أعلنت اللجنة الوطنية لفرز الأصوات النتائج الرسمية المؤقتة، فإن التأكيد النهائي وإعلان النتائج يقع على عاتق المجلس الدستوري.
حقق مرشح المعارضة بشير جوماي فاي، فوزًا ساحقًا في الانتخابات الرئاسية السنغالية، وذلك بعدما اصطف بجواره زعيم المعارضة عثمان سونكو رئيس حزب بأستيف عقب خروجهم من السجن بأيام قليلة.
فاز مرشح المعارضة بشير جوماي فاي، بتولي إدارة البلاد، بعد حملة انتخابية شرسة وسط 19 مرشح، من بينهما مرشح تابع للنظام الحكم الحالي.
أعلن زعيم المعارضة عثمان سونكو، رئيس حزب بأستيف الذى اعتقل لمرات عديدة وحجبه ترشحه للرئاسة، بأنه سوف يدعم مرشح المعارضة بشير جوماي فاي، عقب الإفراج عنهم.
من هو بشير جوماي فاي؟كان من المتوقع أن يفوز حزب بأستيف في الأنتخابات الرئاسية، الذى حقق عثمان سونكو زعيم المعارضة ورئيس الحزب طفرة في الشارع السنغالي، بعد اعتقاله لمرات عديدة ومنعه من الترشح وكان كافة الملاحقات حافز لدي الشباب السنغالي من ضرورة تغيير الرئيس السابق ماكي سال وكان البديل بشير جوماي فاي حليف سونكو بعد منعه للترشح.
في السطور التالية، أبزر المعلومات عن بشير جوماي فاي رئيس المعارضة:-بشير جوماي جحار فاي من مواليد 1980 بقرية نجاغانياو Ndiaganiao.خريجة مدرسة الكاتوليكية “السيدة الوسطية” Marie médiatrice في القرية نجاغانياو Ndiaganiao.حصل علي الثانوية العامة في عام 2000 بمدرسة دمب جوب Demba Diop.ألتحق بكلية الحقوق بجامعة الشيخ أنت جوب في داكار.بشير جوماي معروف بعبقريته يحتل مركز الصدارة دائما في فصله،كعادته شغوف للعلم والمعرفة يروى أن دموعه ذرفت لعدم حصوله على تقدير في امتحان شهادة البكالوريا.في عام 2004 نال درجة الماجستير في القانون، ثم نجح في مسابقة الدخول للمدرسة الوطنية للإدارة ENA، فحظي في نفس الوقت بنجاح باهر في شعبتين (القضاء -الضرائب).كان ضمن 5 أوائل للمنصبين الشاغرين، ثم أصبح مفتشًا للضرائب والأملاك.كان بشير وبرم سولي جوب وسونكو رفقاء في النشطاء النقابي والمحاربة ضد الفساد، حتي تولي عثمان رئاسة النقابة وتخلي عن منصبه.في عام 2014 تأسس حزب بأستيف، فاستدعي بشير لحضور اجتماعات الحزب كمدعو عادي إلي المكتب السياسي ، وبذكائه الحاد استحسن الأعضاء آراءه وأفكاره النيرة.في فترة صغيرة أصبح كادر مهم من كوادر الحزب لانه يصف بالمبادئ وصاحب مواقف وقرارات ويتميز بسياسي مخضرم.المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بشير جوماي فاي الرئاسة السنغالية مرشح المعارضة بشیر جومای فای المجلس الدستوری عثمان سونکو
إقرأ أيضاً:
الزراعة تبحث التعاون مع السنغال في مجال الميكنة الزراعية والأسمدة
كلف علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور سعد موسي المشرف على العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة، بعقد اجتماع عبر الفيديو كونفرانس مع وزير الزراعة السنغالي، وبعض الشركات المصرية العاملة في مجال صناعة وإنتاج الأسمدة والمعدات الزراعية لبحث إمكانية قيام الشركات المصرية بتصدير بعض مستلزمات الإنتاج وما يتطلبه الجانب السنغالي لتطوير قطاع الزراعة هناك.
وذلك بحضور السفير خالد عارف - سفير مصر في السنغال والسفير كوميكو دايا - سفير السنغال في مصر، والدكتور أحمد حلمي مدير معهد بحوث البساتين، ومحمد عبد العليم - المدير التجاري لشركة حلوان للأسمدة وعلاء أبو فريخة - رئيس مجلس إدارة شركة طنطا موتورز، والدكتور خالد السلاموني رئيس الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي وممثل عن الإدارة المركزية لفحص واعتماد التقاوي.
ويأتي ذلك في في إطارات توجيهات القيادة السياسية بتعزيز استراتيجية التعآون مع دول القارة الإفريقية.
وفي بداية الاجتماع رحب «موسى» بالوزير السنغالي ونقل تحيات وزير الزراعة المصري إلى نظيره السنغالي مؤكدا على اهتمام الدولة المصرية في تعزيز اواصر التعاون بين البلدين الشقيقين، وفي هذا الأطار أشار إلى أن اجتماع اليوم يتناول بحث آليات تقديم الدعم للجانب السنغالي تنفيذا لما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الثنائي بين السادة الوزراء على هامش اجتماعات القمة الإفريقية في العاصمة الأوغندية كمبالا وبحث موضوعات الأسمدة والميكنة الزراعية والتقاوي.
وخلال اللقاء أشار السفير خالد عارف سفير مصر بالسنغال الى استعداد مصر للتعاون مع الجانب السنغالي والمساهمة في تحقيق الأمن الغذائى تحت مظلة مذكرة التفاهم المقترح توقيعها بين الجانبين خلال الفترة القادمة.
وانتهى الاجتماع إلى قيام شركة حلوان للأسمدة بتقديم عرض أسعار للأسمدة المتاحة لديهم إلى الجانب السنغالي في غضون 48 ساعة وكذلك قيام شركة طنطا موتورز تقديم عرض بمنتجاتها وسابقة أعمالها.
كما تم الاتفاق على عقد لقاء فني بين شركة طنطا موتورز وبعض قيادات الوزارة في هذا الخصوص وقيام الجانب المصري بتقديم الدعم الفني للجانب السنغالي فيما يتعلق بانشاء صوامع لتخزين كميه نحو 250-300 الف طن الحبوب والانتهاء من إجراءات الموافقة على توقيع مذكرة التفاهم المقترحة للتعاون في مجال الزراعة، وذلك خلال مدة شهر حتى تكون جاهزة التوقيع عليها على أن تتولى العلاقات الزراعية الخارجية بوزارة الزراعة التنسيق مع كل هذه الجهات لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
من جانبه وجه وزير الزراعة السنغالي الشكر إلى الدولة المصرية ونظيره وزير الزراعة، مشيدا بالعلاقات الوطيدة بين مصر والسنغال، ومتطلعا إلى زيادة آفاق التعاون الزراعي بين البلدين ولمصلحة الشعبين الشقيقين.
ويشار إلى أن تجربة تصدير تقاوي القمح المصري إلى جمهورية السنغال، لاقت نجاحًا واسعاً تحت الظروف المناخية بالسنغال، والتي شجعت على إمكانية التعاون في مجال زراعة وإنتاج الأرز، والثروة الحيوانية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية بالسنغال وتحسين السلالات.
اقرأ أيضاًوزير الزراعة لـ«الأسبوع»: حريصون على محاربة الغلاء.. ومعارض أهلا رمضان ساهمت في تخفيف العبء عن المواطن
الزراعة: معهد بحوث الأراضي والمياه والبيئة يواصل دعم التنمية الزراعية بمصر