أعلن المجلس الدستوري السنغالي، عن فوزمرشح المعارضة بشير جوماي فاي بالرئاسة السنغالية، إثر حصوله في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية على نسبة 54,28% من الأصوات.

وصادق المجلس الدستوري على النتائج المعلنة من طرف اللجنة الانتخابية، والتي وضعت مرشح الائتلاف الحاكم أمادو با، في المركز الثاني بنسبة 35,79%.

واحتل مرشح حزب الوحدة والتجمع، أليو مامادو جاه ، المركز الثالث بنسبة 2,80% وفقا للنتائج النهائية المعلنة، وغير القابلة للطعن. 

وينتظر أن يؤدي جوماي فاي اليمين الدستورية الثلاثاء المقبل بمدينة “جامنياجو ” الجديدة، بعد تسلم السلطة من سلفه ماكي سال في القصر الرئاسي بداكار.

وتتوالى التهانئ لبشير على فوزه بالرئاسة السنغالية، أحدثها صدرت من الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون، الذي هاتف الجمعة الرئيس السنغالي الجديد.
أعلنت اللجنة الوطنية لفرز الأصوات في السنغال، أمس الإربعاء، عن حصول مرشح المعارضة باسيرو ديو ماي فاي بنسبة 54.28% من الأصوات.

يليه فاي مباشرة أمادو با ، الذي حصل على 35.79٪ من الأصوات ، مما وضعه في المركز الثاني. يليه أليو مامادو ديا بنسبة 2.8٪ ، وخليفة سال بنسبة 1.56٪ ، وإدريسا سيك بنسبة 0.9٪. بلغت نسبة إقبال الناخبين في هذه الانتخابات 61.3٪ ، مما يشير إلى مشاركة مدنية قوية بين السكان السنغاليين.

يبلغ باسيرو ديوماي فاي من العمر 44 عاما، ومن المقرر أن يصبح أصغر رئيس للسنغال، وهو إنجاز رائع بالنظر إلى أنه لم يشغل منصبا انتخابيا وطنيا من قبل. وقد اعترف خصومه بفوزه، مما يدل على لحظة من الوحدة والقبول داخل المجال السياسي للبلاد.

لم تخل رحلة فاي إلى الرئاسة من التحديات. وقبل الانتخابات، تحمل أحد عشر شهرا من السجن إلى جانب عثمان سونكو، قبل إطلاق سراحه في 14 مارس/آذار بموجب قانون العفو الذي بدأه الرئيس ماكي سال. وعلى الرغم من هذه النكسة، لم يضيع فاي أي وقت وشرع في حملة انتخابية صريحة في جميع أنحاء البلاد، وبلغت ذروتها في تجمع ختامي في مبور، مسقط رأسه.

قوبلت نتيجة الانتخابات بالابتهاج من قبل أنصار فاي ، الذين تجمعوا بأعداد كبيرة للاحتفال بفوزه. بالإضافة إلى ذلك ، تلقى رسائل تهنئة من خصومه ، الرئيس سال ، والعديد من البلدان الأخرى ، مما يسلط الضوء على أهمية فوزه على الساحة الدولية.

وفي حين أعلنت اللجنة الوطنية لفرز الأصوات النتائج الرسمية المؤقتة، فإن التأكيد النهائي وإعلان النتائج يقع على عاتق المجلس الدستوري.

حقق مرشح المعارضة بشير جوماي فاي، فوزًا ساحقًا في الانتخابات الرئاسية السنغالية، وذلك بعدما اصطف بجواره زعيم المعارضة عثمان سونكو رئيس حزب بأستيف عقب خروجهم من السجن بأيام قليلة.

فاز مرشح المعارضة بشير جوماي فاي، بتولي إدارة البلاد، بعد حملة انتخابية شرسة وسط 19 مرشح، من بينهما مرشح تابع للنظام الحكم الحالي.

أعلن زعيم المعارضة عثمان سونكو، رئيس حزب بأستيف الذى اعتقل لمرات عديدة وحجبه ترشحه للرئاسة، بأنه سوف يدعم مرشح المعارضة بشير جوماي فاي، عقب الإفراج عنهم.

من هو بشير جوماي فاي؟

كان من المتوقع أن يفوز حزب بأستيف في الأنتخابات الرئاسية، الذى حقق عثمان سونكو زعيم المعارضة ورئيس الحزب طفرة في الشارع السنغالي، بعد اعتقاله لمرات عديدة  ومنعه من الترشح وكان كافة الملاحقات حافز لدي الشباب السنغالي من ضرورة تغيير الرئيس السابق ماكي سال وكان البديل بشير جوماي فاي حليف سونكو بعد منعه للترشح.

في السطور التالية، أبزر المعلومات عن  بشير جوماي فاي رئيس المعارضة:-بشير جوماي جحار فاي من مواليد 1980 بقرية  نجاغانياو Ndiaganiao.خريجة مدرسة الكاتوليكية “السيدة الوسطية” Marie médiatrice في القرية  نجاغانياو Ndiaganiao.حصل علي الثانوية العامة في عام 2000 بمدرسة دمب جوب  Demba Diop.ألتحق بكلية الحقوق بجامعة الشيخ أنت جوب في داكار.بشير جوماي معروف بعبقريته يحتل مركز الصدارة دائما في فصله،كعادته شغوف للعلم والمعرفة يروى أن دموعه ذرفت لعدم حصوله على تقدير في امتحان شهادة البكالوريا.في عام 2004 نال درجة الماجستير في القانون، ثم نجح في مسابقة الدخول للمدرسة الوطنية للإدارة ENA، فحظي في نفس الوقت بنجاح باهر في شعبتين (القضاء -الضرائب).كان ضمن 5 أوائل للمنصبين الشاغرين، ثم أصبح مفتشًا للضرائب والأملاك.كان بشير وبرم سولي جوب وسونكو رفقاء في النشطاء النقابي والمحاربة ضد الفساد، حتي تولي عثمان رئاسة النقابة وتخلي عن منصبه.في عام 2014 تأسس حزب بأستيف، فاستدعي بشير لحضور اجتماعات الحزب كمدعو عادي إلي المكتب  السياسي ، وبذكائه الحاد استحسن الأعضاء آراءه وأفكاره النيرة.في فترة صغيرة  أصبح كادر مهم من كوادر الحزب لانه يصف بالمبادئ وصاحب مواقف وقرارات ويتميز بسياسي مخضرم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بشير جوماي فاي الرئاسة السنغالية مرشح المعارضة بشیر جومای فای المجلس الدستوری عثمان سونکو

إقرأ أيضاً:

نائب يطالب بتشريع قانون لحماية المتظاهرين وممارسة حقهم الدستوري

آخر تحديث: 1 أكتوبر 2024 - 6:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال رئيس كتلة “أنا العراق” النيابية حيدر السلامي، الثلاثاء، خلال مؤتمر صحفي عقده بمعية نواب عن كتلته، نستذكر اليوم، الذكرى السنوية الخامسة لثورة تشرين العظيمة، التي انطلقت في الأول من تشرين الأول لعام 2019، احتجاجاً على تفشي الفساد وسوء الخدمات وتردي الواقع الاقتصادي، وانحسار فرص العمل، وغياب العدالة الاجتماعية.وأشار السلامي إلى أن ثورة تشرين كانت وما زالت مؤمنة بالنظام الديمقراطي والتداول السلمي للسلطة، حاملة لمشروع التغيير المتمثل في تصحيح المسار الذي انتهج دكتاتورية التفرد بالقرار، والتي تُعد سابقة خطيرة في النظم الديمقراطية.ولفت إلى أن المشاهد المريرة التي شهدتها البلاد، حيث مارست آلة القتل ضد الشباب المحتج، لا تزال حاضرة في الذاكرة، إذ واجه المتظاهرون القمع بكل سلمية، رافعين العلم العراقي تعبيراً عن ولائهم لبلادهم. وأوضح أن السلطة آنذاك وقفت عاجزة عن حماية المتظاهرين، مما أدى إلى سقوط أكثر من 800 شهيد، والآلاف من المصابين والمعاقين، وما يزال العديد من المغيبين مجهولي المصير حتى يومنا هذا. وأشار إلى أن الأمهات فقدن أبنائهن، وترملت النساء، ويتيم الأطفال، وما يزال الإفلات من العقاب هو سيد الموقف، حيث إن المجرمين والقتلة لا يزالون طلقاء وعلى مرأى ومسمع السلطات المتعاقبة منذ اندلاع الاحتجاجات في عام 2019.وكرر السلامي مطلبه بضرورة أن تتحمل الحكومة مسؤوليتها الكاملة في ملاحقة قتلة الشباب، وإنزال العقاب العادل بحقهم. وأكد مجدداً على ضرورة تشريع قانون للاحتجاجات السلمية، يسهم في حماية العراقيين من ممارسة حقهم الدستوري في الاحتجاج السلمي، ويمنع كل من تسول له نفسه قمع وقتل المتظاهرين.وأضاف أن التاريخ العراقي حافل بثورات واحتجاجات الشعب ضد الفاسدين والعابثين بمقدرات البلاد، محذراً من مغبة عدم مراعاة الله في إدارة البلاد بما يؤمن العيش الكريم لجميع العراقيين بعيداً عن الأجندات الخارجية والمصالح الحزبية والشخصية. كما حذر كل من بيده السلطة من مغبة انطلاق احتجاجات أخرى لا تُحمد عقباها.

مقالات مشابهة

  • نائب يطالب بتشريع قانون لحماية المتظاهرين وممارسة حقهم الدستوري
  • 100 ألف زائر.. "رمسيس وذهب الفراعنة" وجهة سياحية في ألمانيا
  • وزير السياحة: 625 زائرا على معرضي رمسيس وحضارة مصر الفرعونية في ألمانيا والصين
  • الوزير يستعرض إنجازات المجلس الأعلى للآثار… «اكتشافات وتسجيل علمي وترميمات»
  • الرئيس السيسي يستقبل أعضاء المجلس الأعلى للجهات والهيئات القضائية بحضور وزير العدل
  • برئاسة محافظ قنا.. المجلس التنفيذي يوافق على تخصيص أراضٍ لإقامة مشروعات خدميه
  • المجلس التصديري للصناعات الهندسية يطلق بعثة تجارية إلي غانا تضم 10 شركات
  • تضم 10 شركات.. التصديري للصناعات الهندسية ينظم بعثة تجارية إلى غانا
  • برئاسة محافظ قنا.. المجلس التنفيذي يوافق على تخصيص أراضٍ لإقامة مشروعات خدمية
  • حكماء المسلمين والأمم المتحدة يبحثان تعزيز دور الشباب في مواجهة خطاب الكراهية