مدير مكتب الصحة بمديرية بلاد الطعام لـ “الثورة “: الوضع الصحي بالمديرية جيد ويقدم من خلال ١٤ مرفقاً
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
وفرنا الأثاث والمستلزمات الطبية لبعض المرافق بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات الطبية تمكنا من مكافحة الأوبئة واستقرار الخدمات الصحية والتمويل الدوائي
الثورة /خالد صالح الجماعي
يعمل مسؤولو القطاع الصحي بمديرية بلاد الطعام بمحافظة ريمة على تطوير وتحسين وتجويد الخدمات الصحية في مختلف المراكز والوحدات الصحية وبما يخفف من معاناة أبناء المجتمع في ظل المرحلة التي يمر بها الوطن جراء استمرار العدوان وحربه الاقتصادية على بلادنا، حيث يسعى القطاع الصحي من خلال خطة وبرنامج المكتب بالمديرية للفترة القادمة إلى توفير الإمكانيات والكادر الطبي الذي يغطي الاحتياج الفعلي لواقع المديرية.
يتحدث الدكتور جلال عن الوضع الصحي ومستوي تقديم الخدمات الصحية بمديرية بلاد الطعام قائلا: باختصار شديد الوضع الصحي الحالي بالمديرية يعمل بشكل جيد ولكنه بحاجة لمزيد من الدعم وتعزيز البنية التحتية وتوفير التجهيزات وحوافز الأخصائيين والدعم بالأدوية والمعدات الطبية اللازمة، حيث ان الخدمات المتوفرة حاليا لا تلبي نسبة 40 % من السكان ويوجد في المديرية عدد 6 مراكز صحية و13 وحدة صحية ومستشفى ريفي يغطيها (170) كادرًا من الكوادر الصحية الفنية بينهم طبيب عام واخصائية نساء وولادة بالمستشفى وطبيب عام في مركز 22 مايو الصحي ويقدم المركز خدمات الطوارئ التوليدية الأساسية اما بقية المرافق فهي تقدم خدمات الرعاية الصحية الأولية في “صحة الطفل، التحصين، التغذية، صحة الأمهات”، وفق الإمكانات المتاحة إلى جانب العيادة المتنقلة التي تغطي المستويات البعيدة للمرافق وتم توفير بعض الأثاث والمستلزمات الطبية لبعض المرافق الصحية بهدف الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمرضى في مجال الرعاية الصحية الأولية ومنها التدخل في مركز 22 مايو بشكل كامل من ترميم وتأثيث وتوفير الكادر الصحي بالإضافة إلى الأدوية لجميع الحالات وهناك وعود بتدخلات قادمة إن شاء الله.
اخصائية نساء
وأوضح الدكتور جلال حسن انه تم تشغيل جميع البرامج الصحية في مختلف المرافق الصحية ومن ناحية الكادر الطبي كان لا يوجد أطباء بمستشفى الميثاق ومركز 22 مايو والآن اوجدنا الأطباء وبالنسبة للأخصائيين كان في الفترة الماضية لا يوجد أي طبيب أخصائي والآن يوجد اخصائية نساء وولادة بمستشفى الميثاق وتم توفير الكوادر الناقصة بالمرافق الصحية وبالنسبة للأجهزة والمعدات، وتم توفير أشعة بالموجات فوق الصوتية سونار وجهاز CBC لمركز 22 مايو وتشغيل العمليات والحضانة بمستشفى الميثاق وتوفير جهاز CBC لمستشفى الميثاق، وكذلك وفرنا عيادة أسنان بمركز رواس الصحي، وتم أيضا استكمال ترميم وإعادة تأهيل المبنى الجديد لمركز 22 مايو الصحي كمركز طوارئ توليدية، وتأهيل غرفة صيدلية مركز 22 وتجهيزها بالتكييف حتى تظل جودة الدواء كما هي دون أن تتأثر بارتفاع درجات الحرارة، وجار العمل حالياً على إضافة مبنى ملحق لمركز 22 مايو الصحي مكون من 3 غرف إضافية وذلك ضمن خطتنا ببناء الدور الثاني للمبنى القديم بمركز 22 مايو الصحي خلال المرحلة المقبلة، كما تم تجهيز مبنى ملحق مكون من غرفتين بمركز الحرية بمبادرة ذاتية من العاملين وكذلك أيضا استكمال مبنيي ملحق مركز حجام الصحي وكذلك تشغيل وحدة الفوز ودعمها بالأدوية واستطعنا تحقيق نجاحات متعددة في الجوانب الإدارية ومكافحة الأوبئة واستقرار الخدمات الصحية والتمويل الدوائي وكانت لنا شراكات مع المنظمات ساهمت في تحسين جودة الخدمات الصحية علي مستوى المرافق الصحية بالمديرية وكان لرفع قدرات ومهارات الكادر الصحي نصيب أيضا ونسعى إلى استقطاب العديد من الشركاء.
تجويد الخدمات
وأضاف: أولت قيادة السلطة المحلية بالمحافظة والمديرية ومكتب الصحة العامة والسكان الاهتمام بتطوير المرافق الصحية وتجويد الخدمات الطبية والعلاجية وفق الخطط المرسومة والأولويات الملحة التي فرضتها الاحتياجات الضرورية للمديريات، بما هو متاح ويمثل الدور المجتمعي في تنفيذ المبادرات الذاتية والمجتمعية دروا بارزا في تعزيز النظام الصحي بالمديرية.
العمليات البسيطة
وأشار الدكتور جلال إلى وجود خطة موسعة للانطلاق ببرامج صحية وأنشطة صحية عديدة ومتنوع للنهوض بالواقع الصحي بالمديرية من خلال تعزيز حزمة من الخدمات الصحية بالمرافق الصحية وبصورة تمكنها لتحقيق مستوى صحي أفضل لأبناء المديرية، بما يلبي احتياجاتهم من الخدمات والسعي لتقديم خدمات الرعاية الصحية الثانوية بمستشفى الميثاق وتشغيل العمليات البسيطة والكبرى وتقديم خدمات العناية المركزة ورفده بالتجهيزات اللازمة من أخصائيين وأجهزة ومعدات طبية وامداده بالأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة، وتأهيل الكادر الصحي، والتوسع في الخدمات الصحية، وترفيع بعض الوحدات إلى مراكز صحية، وتشغيل عدد خمسة مرافق وافتتاح مرافق ونقاط صحية جديده وتزويدها بالأجهزة والمعدات والاثاث والأدوية والاحتياجات اللازمة وكذل تحسين البنية التحية للمرافق الصحية بالمديرية من خلال إعادة تأهيل وترميم وتوسعة للمباني.
طوارئ توليدية
وقال الدكتور جلال: مازلنا بحاجة إلى دعم المرافق الصحية والمستشفى بالاحتياجات والتجهيزات اللازمة وإنقاذها من الانهيار التام التدخل بدعم طوارئ توليدية شاملة بمستشفى الميثاق تطوير وتحديث البنية والتجهيزات اللازمة للمستشفى والمراكز الصحية بالمديرية دعم وتأهيل وتجهيز عدد 4 مراكز صحية لتقديم خدمات الطوارئ التوليدية الأساسية بالمدرية-رفع كفاءة وتأهيل مقدمي الرعاية لتغطية الفجوة من أجل تطوير وتحسين الممارسات المهنية وخدمات الرعاية المتكاملة بالمديرية.
البنك الدولي
وحول دعم المنظمات للصحة بالمديرية، يؤكد الدكتور جلال ان الدعم محدود وغير كافي بقطاع الصحة لعدد14 من المرافق الصحية بالمديرية منها (برنامج الغذاء العالمي) والتي تدعم برنامج معالجة أمراض سوء التغذية الحاد المتوسط وينفذ المشروع شريك البرنامج منظمة الإغاثة الإسلامية وتدعم بعض المرافق الصحية وبحوافز لبعض العمال مع توفير كميات غير كافية من الأدوية ومواد التغذية في المرافق المستهدفة، وأيضاً منظمة (الإغاثة الأولية للمعونات الطبية بيومي) تدعم مرفق واحد من المرافق الصحية بالمديرية لتقديم خدمات الطوارئ التوليدية الأساسية مع امداد المرفق ببعض من الأدوية الأساسية وحافزًا للعاملين، ولدينا أيضا منظمة (اليونيسف) تقدم دعمًا لبرنامج معالجة أمراض سوء التغذية الحاد الوخيم سام لبعض المرافق الصحية وبكميات غير كافية من الأدوية ومواد التغذية، والعيادة المتنقلة، كما أن منظمة (الصحة العالمية) تدعم مركز الاستقرار التغذوي بمستشفى الميثاق بدعم جزئي، كما يقدم البنك الدولي حافزًا للعمال ويدعم بعض المرافق بالمديرية ضمن مشروع الراس المال البشري، لكن هذه التدخلات لا تستهدف جميع المرافق الصحية في المديرية حيث أن لدينا (5) مرافق صحية بالمديرية لا تحصل على دعم المنظمات، لذا نتمنى من المنظمات التدخل العاجل في المرافق الصحية التي لم تتلقَ أي دعم وتزويدها بالأدوية والمستلزمات والدعم المالي للممرضين والمتطوعين، حيث نعاني بعض القصور بسبب ضعف وشحة الميزانية التشغيلية وضعف التمويل واِنخفاض حجم المساعدات الإنسانية وكذلك نقص الكادر الصحي والوظيفي وعدم وجود الموظفين المتخصصين وشحة الحوافز.
الرعاية الصحية
وأشار مدير الصحة إلى محدودية فرص الحصول على الخدمات الصحية للأطفال والأسر حيث ان جميع المرافق الصحية بالمديرية تقتصر على تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية فقط والبعض لا تعمل بشكل كامل وهذه المرافق العاملة تفتقر إلى الأخصائيين والمعدات والأدوية ضعف التمويل واِنخفاض حجم المساعدات الإنسانية.. كما أن مكتب الصحة يواجه صعوبة في دفع رواتب العاملين في القطاع الطبي والصحي ممّا يسبب نقصاً في الكوادر، وهجرة الأكفاء إلى خارج البلاد أو توجههم نحو المشافي الخاصة، إلى جانب ضعف التجهيزات وضعف البنية التحتية المتهالكة وقلة الأجهزة الطبية وموارد الطاقة في المرفق ..
وختم الدكتور جلال مدير الصحة حديثه بالثناء على جهود الاخوة في المجلس المحلي بالمحافظة والمديرية لما يقدمونه من دعم وإسناد للقطاع الصحي بالمديرية وفقا لما هو متاح، ونطالب بمزيد من الدعم النوعي والمستمر، ورسالتنا للمنظمات الدولية نطالبها بتقديم المزيد من الدعم النوعي والمستمر ونحن ككادر صحي رسالتنا إنسانية وعملنا إنساني قبل المسؤولية، ورسالتي لجميع الزملاء في مديرية بلاد الطعام أدعوهم إلى مضاعفة الجهد وهمتنا مرتفعة لتقديم أرقى الخدمات الطبية والصحية بالمديرية .
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الصحی بالمدیریة الرعایة الصحیة الخدمات الصحیة خدمات الرعایة الدکتور جلال بعض المرافق من خلال
إقرأ أيضاً:
دورة تدريبية للقابلات في مجال “رعاية صحة الأم والوليد” بتعز
الثورة نت/..
بدأت في محافظة تعز، اليوم، دورة تدريبية حول “الرعاية المجتمعية لصحة الأم وحديثي الولادة”، والخاصة بعيادات القبالة المجتمعية، بتمويل من منظمة “ماري ستوبس”.
وتهدف الدورة، التي تستمر 11 يوماً وبمشاركة 13 قابلة من “الزمام السكاني الثالث” للمرافق الصحية في مديريات “شرعب الرونة – شرعب السلام – خدير – التعزية – حيفان – مقبنة”، إلى تقليل نسبة وفيات ومرضى الأمهات والمواليد، والتحسين من جودة الخدمات في المجتمع، والقرى التي يعملون بها، من خلال رفع كفاءة ومهارات مقدمي الخدمات.
وخلال الدورة، أكد مدير مكتب الصحة والبيئة في المحافظة، الدكتور عبدالملك المتوكل، أهمية الدورة التدريبية التي ينفذها مكتب الصحة، بالشراكة مع منظمة “ماري ستوبس” في جميع البرامج الصحية، التي تهدف إلى الارتقاء بتقديم الخدمات الصحية في المناطق البعيدة، التي يصعب الوصول إليها.
بدورها، أشادت منسقة برنامج “صحة الأم والوليد”، سامية العريقي، بدعم السلطة المحلية ومكتب الصحة في المحافظة، لأنشطة بناء القدرات، ورفع مستوى تقديم خدمات صحة الأم والوليد.
فيما أكدت القابلات أهمية تطوير مستوى قدراتهن وإكسابهن المهارات والمعارف التي تساعدهن على تحسين تقديم الخدمات الصحية في القرى والمجتمع.