نجوم متلألئة.. تكريم حفظة القرآن الكريم بقرية العبسي في العياط| صور
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شهدت قرية العبسي التابعة لمركز ومدينة العياط بمحافظة الجيزة، تكريم 170 طفلا وطفلة وعدد من الشباب والفتيات من حفظة القرآن الكريم بالقرى التابعة للوحدة المحلية ببرنشت، خلال احتفالية نظمها شباب قرية العبسي، التابعة لمركز ومدينة العياط بمحافظة الجيزة، على روح عمدة القرية العمدة سعد طايع اللهيبي، تحت شعار "النجوم المتلألئة"، تقديرًا لجهودهم الكبيرة في حفظ وتعلم كتاب الله.
وذلك بحضور الصحفي والإعلامي أحمد سيد زهران، المستشار محمد سعد طايع اللهيبي، الدكتور مصطفى أبوزيد، والطيار محمد فوزي ابو شميلة، والمعلم الفاضل معتصم صلاح، والمستشار مصطفى يحيى عبيد، والمهندس محمد سعد حجاج، والمستشار سعودي فصيح سيف النصر.
جاءت الاحتفالية، لتكريم الشباب المبدعين الذين بذلوا جهودًا كبيرة في حفظ ودراسة كتاب الله العزيز، وإنهم النجوم اللامعة التي تنير دروب الهدى والعلم، وترفع راية التفوق والتميز في حفظ القرآن الكريم.
وأكد الصحفي أحمد زهران، أن تكريم حفظة القرآن الكريم، يعكس رؤية شباب القرية الحريص على تشجيع الشباب على حفظ القرآن الكريم وتنمية العلم والروحانية، وذلك لبناء جيل قوي ومتفوق يحمل راية العلم والتقدم، والحفظة المتلألئة هم جزء أساسي من هذه الرحلة.
وأضاف زهران، أن الاحتفالية تهدف إلى تشجيع وتكريم حفظة القرآن الكريم ،وتقدير جهودهم في حفظ وتعلم كتاب الله، فالقرآن الكريم، كتاب الله يحمل الهداية والنور، ويعتبر حفظه وتدبره من أعظم الأعمال الصالحة التي يمكن للشخص أن يقوم بها.
وأشاد زهران خلال الاحتفالية، بجهود الحفظة وأهمية القرآن في حياة المسلمين، مثمنا على تكريم حفظة القرآن الكريم، موجها كل الأسر الحرص على تحفيظ أطفالهم القرآن الكريم، والمداومة على قراءته، مؤكدا على قيمة القرآن وأثره الإيجابي على المجتمع لتقديم نموذج ناجح وواعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشباب والفتيات القرآن الكريم تكريم حفظة القرآن الكريم تكريم حفظة القرآن حفظة القرآن الكريم محافظة الجيزة تکریم حفظة القرآن الکریم کتاب الله IMG 20240330 فی حفظ
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف يستعرض كنوز الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم
استعرض الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، خلال برنامج تليفزيونى،القيم والمعاني العظيمة التي يحملها الجزء الثالث عشر من القرآن الكريم، مستخرجًا منه دروسًا في الإحسان والتواضع والتعامل مع المحن بنظرة إيجابية، وذلك ضمن برنامج "اللؤلؤ والمرجان".
أوضح سيادته أن هذا الجزء يسلّط الضوء على قيمة "أنا" في القرآن الكريم، مشيرًا إلى الفرق بين "أنا" النورانية التي تبعث الطمأنينة وتفيض بالرحمة، كما قال يوسف لأخيه: {إِنِّي أَنَا أَخُوكَ فَلَا تَبْتَئِسْ}، وبين "أنا" الاستعلاء التي تُفضي إلى الكِبْر والغرور، كما قال إبليس: {أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ}. وأكد أن المؤمن الحقّ يستخدم "أنا" التي تنشر الطمأنينة والحبّ، وليس تلك التي تدفع إلى التعالي والغرور.
كما استعرض ثبات الإحسان في شخصية سيدنا يوسف عليه السلام، موضحًا أن هذا الوصف لم يفارقه سواء كان في السجن أم في الملك، فقد قيل له في الحالين: {إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ}، مشيرًا إلى أن الإحسان لا يتبدل بتغيّر الأحوال، بل هو خُلُق راسخ في النفوس العظيمة.
وختم حديثه بالتأمل في قول سيدنا يوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ}، لافتًا إلى أنه لم يقل "إذ أخرجني من الجب"، رغم أن محنته بدأت من الجب، وذلك لأن القلوب العظيمة لا تذكر الألم، بل تنظر إلى النعم. وهكذا يجب أن يكون حال المؤمن، يتجاوز المحن، ويركّز على نعم الله وشكره عليها.