وزراء خارجية مصر وفرنسا والأردن يدعون إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
دعا وزراء خارجية مصر وفرنسا والأردن أمس إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وعقد وزير خارجية مصر سامح شكري ونظيراه الفرنسي ستيفان سيجورنيه والأردني أيمن الصفدي اجتماعا في القاهرة لمناقشة القضية الفلسطينية والوضع في غزة، بحسب بيان صحافي مشترك صدر في ختام الاجتماع.
ودعا الوزراء الـ 3 إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح كافة الرهائن والمحتجزين، وطالبوا بالتنفيذ الكامل لقرارات مجلس الأمن أرقام 2712 و2720 و2728، بما في ذلك تسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية إلى غزة والإفراج الفوري عن جميع الرهائن.
وأدان الوزراء جميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني في غزة، وحذروا من التداعيات المروعة للوضع الإنساني والمجاعة وانهيار النظام الصحي في القطاع.
وأكدوا رفضهم لأية محاولات للنزوح والتهجير القسري للشعب الفلسطيني، والتي تعتبر غير قانونية بموجب القانون الدولي، وطالبوا بتنفيذ التدابير المؤقتة التي أقرتها محكمة العدل الدولية في 26 يناير و28 مارس 2024.
وشدد الوزراء على إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق وبشكل مكثف مباشرة إلى السكان المدنيين المحتاجين داخل قطاع غزة وفي جميع أنحائه، وطالبوا إسرائيل بإزالة جميع العقبات والسماح باستخدام جميع المعابر البرية وزيادة قدراتها بهدف زيادة تدفق المساعدات الإنسانية وفقا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وأثنوا على الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة ووكالاتها، بما في ذلك وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، التي لا غنى عنها وتلعب دورا حاسما في توفير المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في غزة، وأكدوا أهمية احترام وحماية جميع العاملين في المجال الإنساني وضمان وصولهم وحرية تنقلهم إلى غزة وفي جميع أنحائها، بما في ذلك الجزء الشمالي منها.
وعارض الوزراء الثلاثة أي هجوم عسكري على مدينة رفح الفلسطينية، التي تؤوي 1.5 مليون نازح فلسطيني، حيث إن أي هجوم على رفح سيؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ويزيد من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة.
وحثوا على الحفاظ على الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس دون تغيير، بما في ذلك دور دائرة أوقاف القدس الأردنية تحت الوصاية الهاشمية، وأعربوا عن قلقهم العميق إزاء الضغوط المتزايدة ضد المجتمعات المسيحية والمسلمة في القدس.
وأكد الوزراء حتمية تنفيذ حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة ومتصلة الأراضي وقابلة للحياة على أساس حدود عام 1967.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: بما فی ذلک فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصر تقدم مقترحاً .. وقف فوري للنار في غزة مقابل أسرى
سرايا - بعد انفجار الوضع في قطاع غزة المحاصر، جراء غارات إسرائيلية خلّفت مئات الشهداء حتى الآن، تكثّفت جهود الوسطاء.
وقف النار مقابل عدد من الرهائن
فقد أفادت مصادر بأن القاهرة تتواصل مع مسؤولين من حماس لعقد اجتماع يناقش التطورات. وأضافت أن هذه التحرّكات تتزامن مع اتصالات مكثفة مع الوسطاء لوقف التصعيد الإسرائيلي الحالي.
كما أكدت أن إسرائيل أبلغت الوسطاء رفضها وقف إطلاق النار حاليا. وكشفت عن محاولات من الوسطاء للإفراج عن عدد من الأسرى مقابل وقف فوري للنار.
أتى ذلك بعدما حمل المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية حركة حماس المسؤولية. وأكد المتحدث أورين مارموشتاين، في إحاطة صحافية أن حماس تتحمل مسؤولية التصعيد.
بالمقابل، أعلنت حماس أنها تعمل مع الوسطاء من أجل كبح جماح إسرائيل.
وقال الناطق باسم حماس عبد اللطيف القانوع إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انقلب على اتفاق وقف إطلاق النار، وقرر استئناف الحرب على غزة، لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة.
وضع كارثي
يذكر أن أهالي غزة يحصون منذ صباح اليوم جثث موتاهم مع تصاعد أعداد القتلى.
وقد أعلن الصليب الأحمر الفلسطيني أن المنشآت الطبية باتت تعاني من ضغط شديد يفوق قدرتها.
بدورها، أكدت الصحة الفلسطينية سقوط 413 شهيدا حتى الآن، مضيفة أن هناك عدد من القتلى تحت الركام تعمل على انتشالهم.
أتى هذا التصعيد الإسرائيلي الدامي بعد تعثر المفاوضات التي انطلقت قبل أسابيع في الدوحة، وفشلها في التوصل إلى تمديد للهدنة.
ففيما طالبت إسرائيل بتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 يناير الماضي، أكدت حماس تمسكها بما اتفق عليه سابقا والانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق.
كما جاء وسط تصاعد الضغوط في الداخل الإسرائيلي على حكومة نتنياهو من قبل بعض الأصوات المتطرفة، التي طالبت بالعودة إلى الحرب بدل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
من جهتها، ناشدت عائلات الأسرى الإسرائيليين وقف الحرب، متهمة نتنياهو بقتل أبنائها.
وسوم: #مصر#الوضع#القاهرة#الصحة#اليوم#غزة#رئيس#الوزراء
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 02:31 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية