العلامة شرف الدين: الشعب اليمني يواجه الصهاينة والأعداء في أعظم أيام الله وأقدسها العلامة الأهنومي: مدرسة الصيام تبني في الإنسان الصائم ان يكون صاحب إرادة قوية وعزيمة عالية العلامة الهادي: أول معركة إسلامية قادها رسول الله كانت في شهر رمضان العلامة النعمي:الجبهة الإعلامية والخروج في المسيرات من أقدس الجهاد في سبيل الله

الثورة/هاشم الاهنومي

أوضح علماء لـ “الثورة” أن شهر رمضان المبارك هو شهر الجهاد بحق، ففيه وقعت أول وأعظم المعارك في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وهي معركة بدر الكبرى، التي كانت فرقاناً فرَّق الله بها بين أهل الحق والباطل، كما وقعت فيه الفتوحات والانتصارات للامة للإسلامية، وفتح الفتوح كان فتح مكة المكرمة.


واليمن في شهر رمضان والجهاد يقتدي بنبي الأمة وخاتم المرسلين ويواجه أشر خلق الله في الأرض أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، ويساند ويناصر المستضعفين في الأرض، فلسطين.

رمضان هو شهر الجهاد
يقول العلامة حمود شرف الدين: لقد أنعم علينا بنعمه الدين والهداية والقران وشهر الصيام والجهاد شهر رمضان المبارك شهر الإحسان والخير والبر والجهاد ومضاعفه الحسنات، هو شهر عظيم، فما يناله المؤمن من الأعمال الحميدة له اثار كبيرة على المؤمن، شهر رمضان هو الشهر الذي انزل فيه القرآن الذي فيه هداية ورحمة للمؤمنين، تقيه من مخاطر الظلام والفساد التي توصل الإنسان إلى جهنم وبئس المصير، وقد كُتب فيه الصيام الذي فيه تزكية النفس وطهارتها وجهادها من كل دنس تسببه اقتراف المعاصي والذنوب والبعد عن أوامر الله ونواهيه وبالتالي لابد ان يكون لدى الإنسان الاستعداد الذهني والنفسي للتعامل مع هذا الشهر على النحو الذي يرضي الله، باغتنام الفرص التي هيأها الله سبحانه وتعالى ودلّ عليها في كتابه العزيز وعلى لسان نبيه محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
ويضيف العلامة شرف الدين أن من الجهاد في شهر الصيام تحرك الإنسان في إصلاح نفسه والإصلاح بين الناس وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والاهتمام بأمر الأمة ومواجهة أعداءه من المنافقين والكافرين، وكذلك الصوم من المفطرات كالشرب والأكل والجماع، والتقرب إلى الله وبر الوالدين والنوافل وصلة الأرحام والصدقات والتسليم لله سبحانه وتعالى وأوليائه ومعاداه أعدائه ويكون العبد المومن قوياً في إيمانه بالله لديه المعرفة الكاملة بالله لا يخاف الا الله واثقاً بالله لا يخشى إلا منه.
من الجهاد في رمضان مساندة غزة
ويقول العلامة شرف الدين: بفضل الله وبفضل القيادة الحكيمة التي منحت اليمن قوة وعزة وصلابة في الحق ومواجهة الباطل سواء في غزة أو في مواجهه العدوان على بلدنا العزيز، حققت اليمن الكثير من الإنجاز في البحر ضد أعداء الأمة، وبإذن الله سيكون لها أثرها الكبير والمشرف، كما قال السيد في شهر الجهاد انتصار كبير، فالجهاد هو رأس سنام الدين الذي يحصن الأمة ولا تأمن إلا به وعلينا ان نغتنم هذا الشهر بقراءة القرآن بوعي وتأمل، وان نعبد الله بإخلاص ونتقرب اليه بالصلاة والدعاء والإحسان لان ذلك يزيدنا قوة وارتباطاً وتماسكا وصفاء لتتحقق لنا التقوى التي تجد لنا العزة والقوة وعدم الاستسلام للشياطين واليهود .
رمضان هو شهر الجهاد بحق
من جهته العلامة الدكتور /حمود الاهنومي: شهر رمضان هو شهر الجهاد فهو الشهر الذي تحققت فيه انتصارات عظيمة وكبيرة وهو الشهر الذي وقعت فيه معركة بدر الكبرى يوم الفرقان الذي فرق الله فيه بين الحق والباطل وصارت الأمة الإسلامية القوة الفتية القوية الجديدة في المدينة قوة معترفاً بها وقية يحسب لها ألف حساب بعد ذلك اليوم وتحرك رسول على قلة من معه وقلة عتادهم وعدتهم ولكن الله سبحانه وتعالى نصرهم (وَلَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ بِبَدْرٍ وَأَنتُمْ أَذِلَّةٌ فَاتَّقُواْ اللّهَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ) آل عمران(123). كما حكى الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم.
ويضيف العلامة الاهنومي أن شهر رمضان هو شهر الفتوحات ففيه فتح الفتوح، فتح مكة، وهو الشهر الذي يبني العزائم القوية، مدرسة الصيام تبني في الإنسان الصايم ان يكون صاحب إرادة قوية وهذه الإرادة القوية يستطيع أن يستفيد منها صاحبها في مثل هذي المواقف مواقف الجهاد وبذل الجهد الناتج عن العزيمة القوية العالية التي يكتسبها الصائم في شهر رمضان فهو شهر الجهاد بحق.
شهر جهاد واحقاق للحق وإماتة للباطل.
ويقول العلامة محمد الهادي: يكون رمضان شهر جهاد من عدة جوانب حينما ينظر الإنسان بعمق وتجرد لما يريد الله سبحانه وتعالى منه من خلال خلقه في هذه الحياة سيدرك أنه لم يخلق عبثا ولن يترك سدى، وأن وراء خلقه مهمة عظيمة وغاية نبيله يجب علبه القيام بها والوصول إلى نتيجتها الإيجابية العظمى.
ويضيف العلامة الهادي: بتعرف الإنسان على ربه جل وعلا من خلال نعمه وآلائه ومن خلال مظاهر رحمته وقدرته وملكه والنظر في ملكوته والكون الفسيح الذي خلقه ودبر شؤونه سيعرف أنه رب عظيم مقدس رحيم حكيم يريد لعباده كل خير ويعمل على أن يصرف عنهم كل سوء وكل شر، ولذلك جعل لهم نظاما وهدى يسيرون عليه في هذه الحياة ليعيشوا سعداء ولكي لا يقعوا في الشقاء والضلال والهلاك.
ويقول العلامة الهادي: سيدرك الإنسان صفاء روحه وقوة علاقته بربه من خلال الصيام والقيام والارتباط بالهدى أن الله سبحانه تعالى يريد من كل إنسان مؤمن ومستجيب له أن يكون عنصرا له دور في هذه الحياة للحفاظ على نظام الله وهديه وشرعه بأن يكون قائما فاعلا لا وجود لأي نظام غيره ولا فاعلية لأي تشريع غير تشريعه ، فمن منطلق إقامة نظام الله والالتزام بهديه وشرعه سيعرف الإنسان أنه لابد ولا مناص من مواجهة وجهاد كل من يسعى في هذه الحياة إلى تقديم شرع غير شرع الله والى تثبيت نظام بعيد عن نظام الله وهديه وهذا يقتضي من الإنسان أن يصلح أولاً نفسه أهله ثم محيطه وأن يسعى ثانيا إلى نشر وترسيخ شرع الله ونظامه وقانونه والى إلغاء وإزالة كلما سواه.
ويؤكد العلامة الهادي أنه خلال كل ذلك يكون شهر رمضان شهر جهاد واحقاق للحق وإماته للباطل ولذلك كانت أول معركة إسلامية في شهر رمضان المبارك فقال الله تعالى ﴿ لِيُحِقَّ الْحَقَّ وَيُبْطِلَ الْبَاطِلَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ﴾.الأنفال الآية (8).
الجهاد في رمضان أكثر اجرا وأوفر حظا
اما العلامة عبدالله النعمي فيقول: شهر رمضان شهر كرّمه الله على سائر الشهور وضاعف فيه الأجور وانزل فيه القران، وفرض الله صيامه على سائر الأيام ليتزودوا بالتقوى قال تعالى الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ) صدق الله العظيم من سورة البقرة- آية (183)، والتقوى تدفعنا لفعل الطاعات واجتناب المقبحات ومن اجل الطاعات وافضلها الجهاد في سبيل الله كما قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ) من سورة المائدة- آية (35) ) وقال تعالى (انفروا خفافا وثقالا) صدق الله العظيم.
ويضيف العلامة النعمي أن الجهاد أنواع فمنه القتال في سبيل الله، وقد صرح الله بوجوبه في قوله تعالى (كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللهُ يَعْلَـمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَـمُونَ) من سورة البقرة- آية (216)) وهذا نص صريح في وجوب القتال وقال تعالى (وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ) وغير ذلك من الآيات فالقتال في سبيل الله فريضة محتومة ولاسيما اذا كان القتال نصرة للمستضعفين كما هو الحال اليوم في اليمن مع قوى الشر أمريكا وبريطانيا وإسرائيل وأعوانهم الذين تكالبوا على إخواننا في فلسطين والقتال في رمضان أكثر أجرا وأوفر حظا لأن الأعمال فيه مضاعفة بسبعين ضعفاً فيما سواها من الشهور وقد قاتل النبي (ص) في رمضان في وقعة بدر وهو قائدنا واسوتنا.
ويؤكد العلامة النعمي أن من الجهاد في سبيل الله أيضا، المسيرات والمظاهرات والوقفات والكتابات والإنفاق وكل الأنشطة الاجتماعية والإعلامية، وفي كل ما فيه نصرة لإخواننا في غزة وفلسطين عامة، فالجهاد ليس محصورا في القتال في سيبل الله بل كل ما كان فيه تأييد ونصرة للمستضعفين في فلسطين وكل مكان، هو جهاد في سبيل الله، نسأل من الله أن ينصر المجاهدين في فلسطين واليمن ولبنان والعراق .

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الله سبحانه وتعالى جهاد فی سبیل الله فی هذه الحیاة فی شهر رمضان رمضان هو شهر الجهاد فی رمضان شهر القتال فی شرف الدین فی رمضان من خلال ق الله

إقرأ أيضاً:

طوفان بشري في صنعاء يتوعد إسرائيل “برد مزلزل”

سبأ :
شهدت العاصمة صنعاء اليوم، طوفاناً بشرياً غير مسبوق في مسيرة “وفاءً لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر” تأييداً لخيارات الرد المزلزل على العدو الصهيوني من قبل محور المقاومة.

وأكدت الحشود في المسيرة التي حضرها ممثلو حركات وفصائل المقاومة الفلسطينية، أن هذا الخروج الشعبي المليوني هو تعبير صريح عن التأييد للخطوات العملية القادمة والرد العسكري الكبير من قبل محور المقاومة على جرائم العدو الصهيوني وتماديه في استهداف المدنيين وقادة المقاومة.

وعبرت عن التعازي في استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس شهيد فلسطين والأمة إسماعيل هنية، والشهيد القائد فؤاد شكر، وكافة شهداء المقاومة في فلسطين ولبنان والعراق.

وأكدت الحشود المليونية، استمرار التضامن مع الشعب الفلسطيني ونصرة قضيته العادلة وإسناد مقاومته الباسلة، حتى وقف العدوان الصهيوني الفاشي ورفع الحصار عن قطاع غزة.

وجددت التأكيد على الاستمرار في الخروج الواسع في المسيرات المليونية والتعبئة العامة والتحشيد ليعرف الأعداء أن جرائمهم لن تزيد الأمة إلا توحداً وتفاعلاً وثباتاً في مواجهتهم حتى تحقيق النصر.

وجسدت الحشود البشرية في ميدان السبعين، صلابة وثبات موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة، المناصر والداعم للشعب الفلسطيني ومجاهديه الأبطال في قطاع غزة والأراضي المحتلة، والذي لن يثنيه أو يرهبه أي عدوان مهما كان حجمه.

وبصوت مزلزل للعدو، أكدت الحشود المليونية استمرار النفير والتحشيد لمواجهة قوى العدوان والإرهاب العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا، وطالبت القوات المسلحة اليمنية ومحور المقاومة بتوجيه أقسى الضربات الموجعة والرادعة للعدو الصهيوني.

كما جددت الجماهير، تأييدها وتفويضها المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، والاستعداد الكامل لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” وتنفيذ المرحلة الخامسة من التصعيد لردع العدوان.

ورددت هتافات ” يا محورنا صعد صعد بالرد ونحن على الموعد، محورنا صف واحد، يجمعنا ثأر واحد، قادات المحور قادتنا، والثأر قضيتنا ويعمق وحدتنا، بالثأر لشكر وهنية سوف نزيل الصهيونية، شعب فلسطين ولبنان معكم في الأحزان”.

وأكد بيان صادر عن المسيرة، القاه وزير الإعلام بحكومة تصريف الأعمال ضيف الله الشامي، استمرار الخروج الشعبي الأسبوعي في مسيرات مليونية انطلاقاً من الايمان بالله والانتماء للإسلام، واستشعاراً للمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية، للتأكيد على الالتزام بنصرة الشعب الفلسطيني والتفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي.

وأوضح أن الخروج المليوني للشعب اليمني، يؤكد تأييده الواضح والصريح لكل الخطوات العملية القادمة، والرد الكبير لقادة محور الجهاد والمقاومة على جرائم العدو الإسرائيلي، ووفاء للشعب الفلسطيني المسلم المظلوم.

وعبر عن التعازي للأمة العربية والإسلامية عامة، والشعبين الفلسطيني واللبناني ومقاومتهما المجاهدة خاصة، في استشهاد قائدين كبيرين من رموز عزة الأمة وشرفها وقادة جهادها، ومن طليعة مجاهديها في مواجهة أعداءها وهما القائد المجاهد الكبير إسماعيل عبد السلام هنية صاحب التاريخ المشهود والمواقف البطولية التاريخية الذي اغتالته يد الإجرام الصهيوني وهو في ضيافة الجمهورية الإسلامية وفي مناسبة مراسيم تنصيب رئيسها المنتخب، والقائد المجاهد السيد فؤاد شكر الذي قارع الطغيان الأمريكي والصهيوني لعدة عقود وكان أباً ورمزاً وقدوة لأجيال من المجاهدين الأبرار.

وأكد أن اغتيال هنية وشكر جريمتان وحشيتان عاد بهما السفاح نتنياهو من عاصمة الشيطان الأكبر أمريكا، سائلا الله لهما ولسائر الشهداء الأبرار رفيع الدرجات وعظيم المقام.

وأضاف “نقول للعدو الصهيوني الملعون على لسان الأنبياء وبنص كتاب الله، أنت تعلم أن اغتيال قادة المقاومة لن يخلصك من مصيرك المحتوم وهو الزوال، وأنت تعرف بأنه سبق وأن اغتلت الكثير من قادة المقاومة، وعليك أن تسأل نفسك ما الذي حققته من ذلك، وهل ضعفت المقاومة أم باتت اليوم أصلب عوداً وأذكى وقوداً وأشد صمودا، وأنت تعرف أن هؤلاء القادة لم يختاروا طريق الجهاد والمقاومة إلا وهم مستعدون للتضحية والشهادة في سبيل الله، وسيكون لثمار تضحياتهم الأثر الكبير في الدفع والتحفيز المواصلة المشوار، وتنامي مسيرة الجهاد أكثر، لتحقيق إنجازات أكبر”.

وأشار بيان المسيرة، إلى إن لجوء العدو الإسرائيلي إلى الاغتيالات فراراً من هزيمته التي مني بها على يد المجاهدين في غزة ومحاولة لاستعادة الهيبة والردع التي سقطت في 7 أكتوبر، وبعد الضربات الموجعة التي تلقاها من جبهات الاسناد، يؤكد بأنه بات على قناعة كاملة بأن الردع قد سقط، وهيبته قد مرغت في رمال غزة، وعلى العدو الصهيوني أن يعرف بأن الزمن الذي كانت فيه إسرائيل تقتل دون رادع قد ولى وانقضى، وأتى زمن محور القدس والجهاد والمقاومة الذي سيجعله يدفع ثمنا أكبر مع كل جريمة أو حماقة يرتكبها.

وتابع “نقول لشعوب الأمة العربية والإسلامية ها هو العدو الإسرائيلي يثبت بجرائمه الوحشية أنه شر محض، وخطر يطال كل المنطقة، والخيار الأسلم في مواجهته هو التحرك والجهاد في سبيل الله، وإلا لن يسلم منه أحد، حتى أولئك المتخاذلين الذين يعتقدون أنهم في منأى عن جرائمه وعدوانيته”.

وأضاف البيان “نشد على أيادي مجاهدي القوات المسلحة اليمنية وكل جبهات محور الجهاد والمقاومة للاستعداد للرد المشرف والذي بإذن الله وقوته وتأييده سيخزي الكافرين والمنافقين، ويشفي صدور قوم مؤمنين، ويذهب غيظ قلوبهم، ويقضى على ما تبقى من وهم القوة لدى العدو الإسرائيلي.. مؤكدا أن الثقة بالنصر لا تزعزعها الأحداث، فالنصر وعد محتوم من ملك السماوات والأرض الذي لا يخلف الميعاد، وليقضي الله أمرا كان مفعولا، ولله عاقبة الأمور.

كما أكد استمرار موقف الشعب اليمني الثابت الإيماني والمبدئي المساند للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، بالعمليات العسكرية، وبالأنشطة والفعاليات الرسمية والشعبية وبالتعبئة والمقاطعة والتبرع دون كلل ولا ملل.

ووفاءً وتلبية لدعوة القائد الكبير الشهيد إسماعيل هنية، دعا البيان إلى التحرك في الأنشطة والوقفات المساندة للأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني يوم غد السبت في أمانة العاصمة والمحافظات.

مقالات مشابهة

  • علماء ناسا يكتشفون “هياكل غريبة” تحوم فوق الأرض
  • طوفان بشري في صنعاء يتوعد إسرائيل “برد مزلزل”
  • صعدة تحتشد في 23 مسيرة تحت شعار “وفاء لدماء الشهداء.. مع غزة حتى النصر”
  • قائد الثورة: محور المقاومة سيرد حتماً على جرائم العدو وتصعيده الخطير
  • نص كلمة قائد الثورة حول آخر تطورات معركة طوفان الأقصى 26 محرم 1446هـ
  • قائد الثورة: المتغيرات ستأتي بما يسوء العدو الإسرائيلي والشامتين
  • قائد الثورة: الرد العسكري لمحور المقاومة لابد منه والعمل جار عليه
  • عبد الملك الحوثي يعزي “حماس” و”حزب الله” باغتيال إسماعيل هنية وفؤاد شكر.. ويؤكد: الانتقام قادم
  • ثقافيات لـ ” الثورة “: ثورة الإمام زيد.. ثورة القرآن ضد رموز الإجرام
  • قائد الثورة يعزي في استشهاد المجاهد إسماعيل هنية والمجاهد فؤاد شكر