يحتفل الكاثوليك في أبيدجان بمحطات الصليب في موكب في كنيسة القديس أندريه الكاثوليكية في حي يوبوغون في العاصمة الإيفوارية.

 المسيحيون والمسلمون

ويشكل المسيحيون والمسلمون نحو 40 في المئة من سكان ساحل العاج على الرغم من أن معظم المسيحيين يعيشون في جنوب البلاد.

كجزء من الموكب ، يمكن رؤية الرجال وهم يجلدون رجلا يتظاهر بأنه يسوع المسيح بالعصي ، وتم وضع الرجل لاحقا في صلب وهمي على صليب خشبي.

قال دوناتيان نغيسان ، وهو خادم في الكنيسة ، "محطات الصليب هي وسيلة لنا للتأمل في سر فدائنا ، الذي تطلب من ربنا أن يسلم نفسه على وزن الصليب حتى تكون لنا الحياة الأبدية".

وحضرت حشود كبيرة الموكب قبل عيد الفصح.

جاء سوماهورو لوكولون إلى سانت أندريه ليشهد الموكب. "بالنسبة لي ، يشهد موكب محطات الصليب آلام المسيح ، حقا ما عانى منه يسوع نفسه. الطريق الذي سلكه حتى نتمكن من الخلاص هو ما سنعيشه اليوم يوم الجمعة العظيمة هذا".

سيحتفل المسيحيون في جميع أنحاء البلاد بعيد الفصح يوم الأحد ، مع تحديد بعض المهرجانات التقليدية حول العطلة.

 احتفلت  كنيسة السيدة العذراء مريم، التابعة للأقباط الأرثوذكس في منطقة النزهة الجديدة، اليوم الثلاثاء، بمناسبة عيد الصليب المقدس  وسط حضور عدد كبير من المصلين.

أبرز الطقوس في عيد الصليب المجيد 

استهلت الاحتفالية بصلاة باكر ثم بدأت دورة عيد الصليب جاء بعده إقامة الطقوس الأرثوذكسية برئاسة خورس الشمامسة ولفيف من اخبار الكنيسة، ولم تقيم قداسات متأخيرة خلال هذا اليوم وفق العادة المتبعة في احتفالية عيد الصليب.

كانت  الكنيسة قد شهدت بإقامة القداس الاحتفالي بالتسبحة وعشية  عيد الصليب أمس الإثنين.

مناسبات وأنشطة روحية في الكنائس

استهل أقباط في ربوع الأرض، منذ أيام، فترة روحية تعرف بـ الصوم الكبير التي تستمر لمدة ٥٥ يوما، وينتهي باحتفالية عيد القيامة المجيد، ويأتي ذلك بعدما شهدت الكنائس خلال الأيام الماضية فعاليات روحية بمناسبة “صوم يونان” الذي استمر حتى “فصح يونان”  بالكنائس في الإيبارشيات، ويأتي ضمن الأنشطة الروحية للكنيسة المصرية التي عاشت عدة فعاليات كان من ابرزها احتفالية عيد الغطاس التي أقيمت السبت  الموافق ١١ طوبة، وجاءت بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

 تباين موعد الاحتفالات بين الطوائف


تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.

وقائع مؤثرة في تاريخ المسيحية


ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية وأصبح منذ الفارق بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكاثوليك الكاثوليكية العاصمة الإيفوارية

إقرأ أيضاً:

في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. تفاصيل تدشين كاتدرائية ميلاد المسيح

كانت بداية العام السادس فى حبرية البابا تواضروس الثانى مختلفة مع الصلاة فى عيد الميلاد ليلة السادس من يناير 2018 فى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، تنفيذاً لوعد من الرئيس عبدالفتاح السيسى ببناء أكبر كنيسة وكاتدرائية فى مصر والشرق الأوسط.

ووقف البابا والرئيس جنباً إلى جنب خلال قداس العيد يبشران بمستقبل المصريين ويؤكدان روح الوحدة بين أبناء الشعب المصرى، قبل أن يتم افتتاح هذه الكنيسة بشكل رسمى فى 2019 فى حفل كبير، شارك فيه شيخ الأزهر، فيما شارك فيه البابا فى افتتاح مسجد «الفتاح العليم» بالعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور الرئيس الفلسطينى محمود عباس.

وفى خدمته الرعوية خلال 2018، دشن البابا تواضروس 24 كنيسة، منها 9 فى مصر وواحدة فى النمسا، و14 فى الولايات المتحدة الأمريكية. وفى زيارته إلى لبنان، شارك فى اجتماعات رؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، ودشن كنيسة مار ساويرس بالمقر البطريركى الجديد للكنيسة السريانية فى العطشانة. ولأن صوت الصلاة يمتد عبر الحدود، شارك فى يوليو من العام ذاته فى «يوم الصلاة» الذى دعا إليه البابا فرنسيس فى مدينة بارى الإيطالية، ليجتمع بطاركة الشرق الأوسط معاً، فى مشهد يبعث برسالة قوية عن الأمل والسلام.

لكن الفرحة لم تكن وحدها فى ذلك العام، ففى 14 مايو أذاع التليفزيون المصرى خبراً مؤلماً انتظره الأقباط منذ ثلاث سنوات، حيث عادت جثامين 20 شهيداً مسيحياً، قُتلوا فى ليبيا على يد تنظيم داعش الإرهابى، إلى أرض الوطن، وكان فى استقبالهم البابا تواضروس ورجال الكنيسة، ليقدم البابا العزاء ويدعم عائلات الشهداء ويؤكد أن دماء هؤلاء الشهداء ستبقى شاهدةً على إيمانهم القوى ومحبتهم لوطنهم.

وفى جلسة المجمع المقدس، تم انتخاب الأنبا دانيال، مطران المعادى، سكرتيراً للمجمع خلفاً للأنبا رافائيل، وتم تشكيل لجنة دائمة للمجمع وإقرار بنود جديدة للاعتراف بالقديسين، من أهمها أن الكنيسة لا تعترف بالقديسين إلا بعد مرور أربعين عاماً، تأكيداً على دراسة حياتهم بعناية.

وفى يوليو، اهتزت الكنيسة بحادث مؤلم آخر، وهو مقتل الأنبا إبيفانيوس، رئيس دير أبومقار، على يد راهبين بالدير، وعلى أثر هذا الحادث أصدر البابا 11 قراراً.

مقالات مشابهة

  • الصليب الاحمر ينفي استشهاد أحد عناصره في غارة على الصرفند
  • عبد المسيح من معراب: نحن اصحاب القرار في لبنان وشركاء فيه
  • إيلزر: تدريب هوفنهايم فرصة العظيمة
  • حميه بحث مع عبد المسيح في أوضاع النازحين
  • الشهداء .. صانعو التحولات العظيمة
  • في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. تفاصيل تدشين كاتدرائية ميلاد المسيح
  • في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. تفاصيل خروج قانون بناء الكنائس للنور
  • في ذكرى تجليس البابا تواضروس.. كيف كانت علاقة البطريرك الـ 118 مع الكنائس الأخرى؟
  • مؤلفات البابا تواضروس الثاني.. رؤية روحية وفكر مستنير لخدمة الكنيسة
  • أجراس الكنائس تُقرع وإطلاق نار.. ماذا يجري في الضاحية؟