تصريح للرئيس الجزائري حول الصحراء: من يرد استفزازنا سيجدنا بالمرصاد
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم السبت، أن قضية الصحراء هي "قضية عادلة وتصفية للاستعمار"، مشيرا إلى أن "تحكيم العقل فيها بدلا من القوة والتهديد سيهدي أطرافها إلى الحل".
تصريحات هامة للرئيس الجزائري بشأن "الكيان الصهيوني"وقال تبون في لقائه الدوري مع الإعلام الجزائري المحلي أن الصحراء "قضية عادلة وموجودة على طاولة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة وبالنسبة لنا هي قضية تصفية استعمار ولسنا ضد أشقائنا المغربيين ولا ضد أي طرف آخر".
وشدد الرئيس الجزائري على أن "الجزائر لن تركع، ومن يرد أن يفرض علينا ما يفرضه في مكان آخر مخطئ. فالجزائر قدمت ملايين الشهداء في سبيل السيادة".
وأضاف: "من يرد استفزازنا سيجدنا بالمرصاد والعبرة واضحة في تاريخ بلد الشهداء".
وسبق أن أشار تبون إلى أن "الجزائر ستلعب دورها في مجلس الأمن لصالح الأشقاء والأمة العربية، وهناك شبه إجماع على الجزائر كي تعتلي منصبا غير دائم بمجلس الأمن".
تجدر الإشارة إلى أن ملف الصحراء يمثل نقطة خلاف عميق بين الجزائر والرباط منذ عقود. ويقترح المغرب منحها حكما ذاتيا تحت سيادته في حين تطالب جبهة البوليساريو، بتنظيم استفتاء فيها حول تقرير مصيرها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الرباط جبهة البوليساريو عبد المجيد تبون مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
تيسير مطر: الرئيس السيسي «أب لكل المصريين» ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا
استنكر النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، المحاولات المضللة والمشينة التي يسوقها الإعلام العبري، من تهديدات مُبطنة تجاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، واصفًا إياها بـ«التجاوز غير المقبول»، في توقيت تسعى فيه الدولة المصرية والرئيس السيسي، لإحلال السلام، وفي المقابل نرى تلك التجاوزات التي تزيد من الأمور لهيبًا واشتعالًا.
وأكد رئيس حزب إرادة جيل، أن هذا التصرف الأحمق والتلاعب الإعلامي المريب من الإعلام الإسرائيلي، لن ينطلي علينا، ولن نخشاه، وكما أعلنا مرارًا وقوفنا خلف القيادة السياسية، فإن تلك المحاولات تزيدنا إصرارًا على موقفنا ودعم قيادتنا السياسية، في توقيت يجب على العالم أن يدرك فيه حساسية اللحظة وخطورة الموقف، وأن الشعب المصري لن يقف مكتوفي الأيدي أمام تلك التصرفات الصبيانية غير المسئولة من إعلام الدم والعار.
ولفت النائب تيسير مطر، إلى أن المصريين كانوا على قلب رجل واحد، وجميعهم أعلنوا تأييد الرئيس السيسي في مجمل قراراته التاريخية وتصريحاته التي سيسطرها التاريخ في صفحاته الناصعة البياض، مؤكدًا أنه لن ترهبنا تلميحاتهم الرعناء ولا تهديداتهم العرجاء، ولا ننسى مقولة الرئيس «اللي عايز يجرب يقرب»، مؤكدًا أن مواقف لدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية مبدأ ثابت لديها ولن يتغير مهما كبر حجم التهديدات.
واختتم بالقول: الرئيس السيسي بلغة أهل مصر نخبتهم وعامتهم، هو كبير المصريين والأب لنا جميعًا ولن نقبل المساس به تصريحًا أو تلميحًا، و100 مليون يقفون كجيش بتار خلفه، وما تفعله إسرائيل وإعلامها مسئولون عنه، وعلى العالم أن يشاهد النوايا الخبيثة والأجندات والتآمرات التي يسوقها الاحتلال وأعوانه ضد كل من يخالفونه الرأي أو يوقفون مخططاته الشيطانية التي تستهدف دمار الشعوب وإثارة القلاقل والحروب والنزاعات وأن ينظر إلى مصر باعتبارها راعية السلام في المنطقة بأكملها وأنها لم تتاجر يومًا بقضايا أمتها ولم تتزحزح عن مبادئها وثوابتها مهما كانت الأثمان».