تصريح للرئيس الجزائري حول الصحراء: من يرد استفزازنا سيجدنا بالمرصاد
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يوم السبت، أن قضية الصحراء هي "قضية عادلة وتصفية للاستعمار"، مشيرا إلى أن "تحكيم العقل فيها بدلا من القوة والتهديد سيهدي أطرافها إلى الحل".
تصريحات هامة للرئيس الجزائري بشأن "الكيان الصهيوني"وقال تبون في لقائه الدوري مع الإعلام الجزائري المحلي أن الصحراء "قضية عادلة وموجودة على طاولة تصفية الاستعمار في الأمم المتحدة وبالنسبة لنا هي قضية تصفية استعمار ولسنا ضد أشقائنا المغربيين ولا ضد أي طرف آخر".
وشدد الرئيس الجزائري على أن "الجزائر لن تركع، ومن يرد أن يفرض علينا ما يفرضه في مكان آخر مخطئ. فالجزائر قدمت ملايين الشهداء في سبيل السيادة".
وأضاف: "من يرد استفزازنا سيجدنا بالمرصاد والعبرة واضحة في تاريخ بلد الشهداء".
وسبق أن أشار تبون إلى أن "الجزائر ستلعب دورها في مجلس الأمن لصالح الأشقاء والأمة العربية، وهناك شبه إجماع على الجزائر كي تعتلي منصبا غير دائم بمجلس الأمن".
تجدر الإشارة إلى أن ملف الصحراء يمثل نقطة خلاف عميق بين الجزائر والرباط منذ عقود. ويقترح المغرب منحها حكما ذاتيا تحت سيادته في حين تطالب جبهة البوليساريو، بتنظيم استفتاء فيها حول تقرير مصيرها.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الرباط جبهة البوليساريو عبد المجيد تبون مجلس الأمن الدولي
إقرأ أيضاً:
400 لوحة في معرض بانوراما الفنّ التشكيلي الجزائري 1954-2024
الجزائر "العُمانية": يضمُّ معرض "بانوراما الفن التشكيلي الجزائري 1954-2024"، الذي يقام بقصر الثقافة مفدي زكريا بالجزائر، أكثر من 400 لوحة فنيّة تؤرّخ لفترة زمنيّة تمتدُّ إلى 70 سنة من الممارسة الفنيّة التشكيليّة في الجزائر.
ويجمعُ هذا المعرضُ، الذي يُنظّمُ بمناسبة الاحتفالات بالذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية، أعمال أكثر من 200 فنان تشكيلي، ومشاركة أكثر من مجموعة متحفيّة وفنيّة خاصّة تُجسّد تطوُّر الفنّ التشكيلي في الجزائر، عبر 70 سنة، إلى جانب حضور عدد كبير من الفنانين من مختلف الأطياف الفنيّة، وجمع غفير من عشّاق الفنون البصريّة في الجزائر بغية التركيز على المقاومة في الفنّ التشكيلي الجزائري التي أبداها الفنانون إبّان فترة الاستعمار الفرنسي للجزائر.
وجمع معرض "بانوراما الفنّ التشكيليّ الجزائري 1954-2024"، الذي يُنظّم بمناسبة احتفالات الجزائر بالذكرى الـ70 لاندلاع الثورة التحريرية، أعمالًا فنيّة متنوّعة، مثّلت مختلف المدارس التي عبّر من خلالها التشكيليُّون الجزائريُّون عن رفضهم للاستعمار ومقاومتهم له، وهم الذين مثّلوا جيل الثورة (1954/1962)، إضافة إلى أعمال فنانين آخرين مثّلوا فترة ما بعد الاستقلال (1962/2024).
ومع أنّ الكثير من أولئك التشكيليّين الجزائريين غادروا دار الفناء إلى دار البقاء إلّا أنّ أعمالهم الفنيّة ما زالت ماثلة أمام الأجيال تحكي بطولات الجزائريين في سبيل تحرير الأرض والإنسان من نير الاستعمار الفرنسي.
ومن أبرز الأعمال المعروضة لوحات تشكيليّة تعود لأشهر الفنانين الذين أثروا مدوّنة الفنّ التشكيلي الجزائري، على غرار عمر راسم، ومحمد تمام، وبشير يلس، ومحمد إيسياخم، ومحمد خدة، وسهيلة بلبحار، وباية محي الدين، ومصطفى بن دباغ، ومحمد بوزيد، وصالح حيون، وجهيدة هوادف، ونصرالدين دوادي، وطاهر ومان، وسيف الدين شرايطية، وأحمد بن سليمان، ومصطفى بوطاجين، وعبد الحكيم مولاي، وعائشة حداد، وعلي خوجة، وجميلة بنت محمد، وإبراهيم مردوخ، ومحمد أكسوح، وفارس بوخاتم، وعبد القادر بومانة، وعبد الحميد الهمش، ونورالدين شقران، وغيرهم.
ويؤكّد المنظّمون على أنّ هذه الفعالية الفنيّة، التي يُشارك فيها فنانون من مختلف ولايات الجزائر، ويجمعهم فضاء عرض واحد، تهدف إلى الوقوف على مختلف سمات تطوُّر الفنّ التشكيلي الجزائري، وهو ما تؤكّده شتّى اللّوحات المعروضة، والتي تمّ إنجازُها على امتداد 70 سنة من الفنّ الجزائري. كما تُشكّل فرصة تنظيم هذا المعرض سانحة أمام الجمهور للتعرُّف عن قرب على مختلف توجُّهات الفنانين الجزائريّين، من حيث الأساليب التقنيّة والمدارس الفنيّة، وأيضا الموضوعات التي جسّدوها عبر أعمالهم على مدى ما يُقارب القرن من الزمن.