معركة مثيرة للاهتمام في تركيا الأحد - تفاصيل
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
غداً معركة مثيرة للاهتمام في تركيا من شأنها أن تؤثر على سياسة البلاد
ذكرت مصادر تركية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيحاول الأحد هزيمة رئيس البلدية إكرام إمام أوغلو، بعد خمس سنوات من السطوة لصالح مرشح المعارضة.
اقرأ أيضاً : فرنسا: تسارع الاستيطان في الضفة الغربية مخالف للقانون الدولي وسنتخذ إجراءات ضد المستوطنين
وذكرت مصادر، أن أردوغان يستثمر معظم طاقته في إسطنبول، المدينة التي يعيش فيها 18 بالمئة من سكان البلاد، والتي تشكل ثلث الاقتصاد التركي.
وفي حال فوز مرشح أردوغان، فسيكون ذلك بالنسبة للرئيس التركي بمثابة القضاء على آخر معقل يعارض نظامه، وفقا لمحللين.
ومن ناحية أخرى، في حالة فوز المعارضة مرة أخرى وانتخاب إمامولو لولاية أخرى، فإن هذا قد يجعله يبرز كمنافس محتمل لأردوغان في يوم من الأيام.
وكان فاز إمام أوغلو في الانتخابات مرتين بعد أن ادعى حزب العدالة والتنمية، حزب أردوغان، حدوث تزوير، مما أدى إلى إعادة الانتخابات وانتصار آخر لإمام أوغلو.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تركيا الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اسطنبول أنقرة
إقرأ أيضاً:
تركيا تؤيد مذكرة الاعتقال بحق نتياهو وغالانت
تركيا الآن
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، تأييد بلاده لمذكرة الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت.
وأكد على أهمية تنفيذ هذا “القرار الشجاع” من قبل جميع الدول الأطراف في الاتفاقية، وذلك لاستعادة الثقة الإنسانية في النظام الدولي.
وأشار أردوغان إلى أن الإنسانية تمر بمرحلة تعاني فيها من استنزاف مؤسساتها وأجهزتها، محذراً من أن بعض الجهات المتمتعة بامتيازات في النظام الدولي تُدخل مناطق مختلفة، وخاصة في العالم الإسلامي، في حروب وصراعات لمصالحها الشخصية.
كما أشار إلى التحديات العميقة التي تواجهها المجتمعات الإسلامية، مضيفاً أن الوضع في فلسطين يشهد وحشية ضد الأبرياء، حيث يُقتل المدنيون، بمن فيهم النساء والأطفال، منذ 14 شهراً.
وأردف “آليات الحوكمة العالمية والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام الدولية تتجاهل الجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في فلسطين ولبنان والعديد من المناطق الأخرى، ويجري تطبيق تعتيم كامل لصالح إسرائيل لمنع إدراج الفظائع على جدول الأعمال”
وطالب الرئيس التركي بضرورة اتخاذ موقف موحد من قبل العالم الإسلامي، وإعلاء قيم العدالة وحقوق الإنسان، محملاً الدول التي تدعم إسرائيل مسؤولية تفشي الظلم.