أكثر من 5 آلاف مبادرة ينظمها أجاويد عسير في رمضان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
سجلت مبادرة "أجاويد" في نسختها الثانية رقماً قياسياً منذ أن أطلقها الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز أمير منطقة عسير، رئيس هيئة تطوير المنطقة، مطلع شهر رمضان المبارك، حيث بلغ عدد المبادرات المسجلة في الفروع الثلاثة" العطاء، القوة، الوعي" 5539 مبادرة.
وأكد أمير منطقة عسير خلال وقوفه على عدد من أنشطة وأعمال المبادرة في محافظات ومراكز المنطقة أهمية المبادرة في إظهار أفضل ما في الناس، كونها سعيًا في الحسنى وعمل الخير.
وركزت المبادرة على أربعة مسارات أثرت في حياة الإنسان في منطقة عسير إيجابًا، أولها "العطاء" بواقع 2784 مبادرة، وشملت العناية بالمساجد ونظافتها وتوحيد التمكين وتوفير الفرص وإعانة المحتاجين ورعاية المرضى إلى جانب العديد من الأعمال الخيرية الأخرى، وثانيها "الوعي" بواقع 1872 مبادرة، حيث ركز على البرامج التوعوية في المنصات الإعلامية وتفعيل الأنشطة الاجتماعية الهادفة لرفع الوعي من خلال المسابقات الثقافية والأدبية والندوات، ثم مسار "القوة" بواقع 883 مبادرة عملت على تجويد الصحة الجسدية وتقديم الاستشارات الطبية وتنظيم الحملات الصحية والمبادرات المحفزة للنشاط الحركي مثل دوريات كرة القدم، وأخيرًا خصص مسار رابع بعنوان "التميز" للتركيز على حوكمة المهام والأعمال الإنسانية في المبادرة.
وتنسجم "أجاويد 2" مع إستراتيجية منطقة عسير في محور "الإنسان"، التي تعزز دور المجتمع المترابط بقيمه الثرية، المدرك لمشاركته الفاعلة في تحقيق التنمية التي هي إحدى ركائز رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مبادرة أجاويد منطقة عسیر
إقرأ أيضاً:
عودة الكتاتيب: مبادرة وزارة الأوقاف لإحياء التعليم الديني والثقافي.. والأزهري : نسعى لتغطية 4500 قرية خلال عام ونصف
وزير الأوقاف:
عودة الكتاتيب ليس لحفظ القرآن فقط ولكن لترسيخ القيم والأخلاق
نسعى لتغطية 4500 قرية خلال فترة تتراوح بين عام إلى عام ونصف
تنسيق شامل مع عدد من الجهات الحكومية لضمان استمرارية العمل
في زمن تتسارع فيه التطورات التكنولوجية وتتغير فيه أنماط التعليم، تأتي مبادرة "عودة الكتاتيب" كخطوة بارزة لإحياء أحد أهم مظاهر التراث التعليمي في مصر ، المبادرة، التي أطلقتها وزارة الأوقاف، تهدف إلى إعادة إحياء الكتاتيب في القرى المصرية، ليس فقط لتحفيظ القرآن الكريم، بل لتكون منبراً لنشر الثقافة والمعرفة وترسيخ القيم الأخلاقية.
وزير الأوقاف، الدكتور أسامة الأزهري، أكد خلال زيارته لقرية كفر الشيخ شحاتة بمحافظة المنوفية، أن هذه الخطوة تسعى لتغطية 4500 قرية خلال فترة تتراوح بين عام إلى عام ونصف.
وأشار إلى أن الهدف من هذه الكتاتيب ليس فقط الحفظ والتلاوة، بل تعليم الناشئة أسس العلم والثقافة التي تجعلهم أكثر وعياً وارتباطاً بهويتهم.
منبر للعلم والمعرفة في كل قرية
خلال جولته، شدد الوزير على أهمية توفير بيئة تعليمية نموذجية في الكتاتيب، حيث قال: "أول كتاب في قرية كفر الشيخ شحاتة أثبت نجاح الفكرة باندفاع الأسر لإرسال أبنائهم لتلقي العلم.
ومن هنا جاءت توجيهاتي لقيادات الوزارة بتقديم كافة أشكال الدعم لهذه الكتاتيب لتكون نموذجاً يحتذى به في كل المحافظات".
وأوضح الأزهري أن هذه المبادرة تأتي بتنسيق شامل مع عدد من الجهات الحكومية والمؤسسات الخيرية، منها وزارة التموين ومؤسسة "مصر الخير"، لضمان استمرارية العمل ودعمه بالموارد اللازمة.
وأشار إلى أن دعم الحكومة لهذه المبادرة يعكس حرص الدولة على النهوض بالمستوى التعليمي والثقافي للأجيال القادمة.
إقبال واسع من المحافظات
منذ الإعلان عن المبادرة، لاقت فكرة عودة الكتاتيب ترحيباً كبيراً من المواطنين في مختلف المحافظات، خاصة في كفر الشيخ، الإسكندرية، قنا، أسوان، والأقصر.
هذا الحماس يعكس إدراك المجتمع لأهمية إعادة إحياء هذا الدور التعليمي والتراثي.
وأنهى الأزهري حديثه قائلاً: "عودة الكتاتيب ليست مجرد مبادرة، بل هي أمانة ورسالة لنقل قيم القرآن وأخلاقه إلى الأجيال القادمة، وتعزيز الترابط الأسري والمجتمعي من خلال التعليم المستدام".