"رويترز": عشرات القتلى والجرحى في انفجار سيارة مفخخة ببلدة أعزاز قرب الحدود التركية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال سكان وعمال إنقاذ لوكالة "رويترز" إن 7 أشخاص على الأقل قتلوا وأصيب 30 يوم السبت في انفجار سيارة مفخخة في سوق مزدحم ببلدة أعزاز السورية التي يسيطر عليها ما يسمى بـ"المعارضة".
مقتل 3 عناصر من ميليشيا مسيحية بشمال شرق سوريا استهدفتهم مسيرة تركيةوأضافوا أن الانفجار وقع في البلدة الواقعة قرب الحدود التركية، "أثناء ذروة التسوقـ في وقت متأخر من الليل بعد الإفطار" خلال شهر رمضان.
ونقلت "رويترز" عن أحد السكان ويدعى ياسين شلبي، وكان بالقرب من موقع الانفجار وهو يتسوق مع عائلته، قوله: "توقيته يأتي مع ازدحام شديد من قبل المتسوقين".
وأشارت قوات الدفاع المدني المحلية إلى أن ما لا يقل عن ثلاثين شخصا أصيبوا بجروح، وتم نقل بعضهم إلى المستشفيات المحلية.
ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها.
وتشهد البلدة ذات السكان العرب والتي تديرها جماعات مدعومة من تركيا، هدوءا نسبيا منذ أن تعرضت لانفجار سيارة قبل أكثر من عامين.
وتعرضت البلدات الرئيسية في المنطقة الحدودية الشمالية الغربية في السنوات الأخيرة بشكل متكرر لتفجيرات في مناطق مدنية مزدحمة.
المصدر: "رويترز"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار سوريا المعارضة السورية انفجارات تفجيرات تويتر غوغل Google فيسبوك facebook
إقرأ أيضاً:
مقتل وإصابة عشرات الروانديين في قصف لقوات الكونغو الديمقراطية
قال المتحدث باسم الجيش الرواندي العميد رونالد رويفانغا إن 5 أشخاص قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين في بلدة روبافو على الجانب الرواندي من الحدود المشتركة مع جمهورية الكونغو الديمقراطية جراء سقوط قذائف ورصاص من الجانب الكونغولي.
وأضاف رويفانغا أن "القذائف وإطلاق النار مصدرها المعارك التي شهدتها مدينة غوما".
وأكد التزام بلاده بحماية حدودها وسلامة مواطنيها، وذكرت وسائل إعلام رواندية أن الجيش الرواندي عزز الأمن على طول الحدود مع الكونغو الديمقراطية.
كما نقلت وكالة رويترز عن رويفانغا قوله إن "قوات جمهورية الكونغو الديمقراطية يائسة وتهرب، يجهزون أسلحتهم ويطلقون النار عشوائيا على رواندا، ولا يستهدفون القوات بل المدنيين".
وأكدت السلطات الرواندية أن مئات من الجنود الكونغوليين عبروا الحدود إلى رواندا بعد أن سيطر تحالف للمتمردين -على رأسه حركة "إم 23" المدعومة من رواندا- على غوما، وقالت السلطات إنها حرصت على "استلام أسلحة الجنود ووفرت لهم الرعاية الطبية".
كما انسحبت البعثات الأجنبية والصحفيون وموظفو الأمم المتحدة من غوما إلى داخل رواندا في أعقاب سيطرة المتمردين على المدينة -التي يسكنها أكثر من مليوني شخص- بعد أيام عدة من المواجهات مع القوات الحكومية.
إعلان هروب آلاف السجناء من غوماوقام المتمردون بتخريب شبكات الكهرباء والمياه في المدينة، وفي ظل الفوضى الحاصلة تمكن 4400 سجين من الفرار من سجن مونزينزي المركزي في غوما.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن تمردا اندلع في السجن، وتمكن السجناء من الهروب من خلال إشعال النار في أجزاء من السجن، في حين قُتل 10 سجناء في إطلاق نار أثناء محاولة قوات الأمن قمع التمرد.
مسلحون يجوبون شوارع غوما بعد السيطرة عليها (الفرنسية)
من جهتها، اتهمت الكونغو رواندا بإرسال قوات إلى أراضيها وتهديدها بارتكاب "مذبحة"، وحثت الحكومة السكان على البقاء في منازلهم والامتناع عن أعمال النهب.
وقال مصدران من الأمم المتحدة تحدثا من موقع للمنظمة الدولية بين البلدين إن جنودا من الكونغو الديمقراطية متمركزين على جبل غوما -وهو تل داخل المدينة- تبادلوا نيران المدفعية مع قوات رواندية على الجانب الآخر من الحدود في بلدة جيسيني، في تصعيد خطير بينهما.
تحذير أمميوتحذر الأمم المتحدة من أن هجوم حركة "إم 23" يثير مخاطر حرب إقليمية أوسع نطاقا، خاصة أن الكونغو تتميز بإمداداتها المعدنية الوفيرة، والتي كانت منذ فترة طويلة محط أنظار الشركات الصينية والغربية وكذلك الجماعات المسلحة.
وقال خبراء من الأمم المتحدة إن الحركة استولت على روبايا أكبر منجم للكولتان في منطقة البحيرات العظمى، وصدّرت ما لا يقل عن 150 طنا من الكولتان -الذي يستخدم في الهواتف الذكية- عبر رواندا.
واستولت حركة "إم 23" على غوما آخر مرة في عام 2012، لكنها انسحبت بعد أيام إثر اتفاق توسطت فيه دول مجاورة.
وتعتبر "إم 23" أن التوتسي الكونغوليين وغيرهم من الإثنيات في كيفو الشمالية يتعرضون للتمييز والتهميش من طرف الحكومة المركزية في كينشاسا.