البرلمان العربي في الذكرى الـ48 ليوم الأرض: استمرار العدوا على قطاع غزة يهدف إلى تدمير كيان شعب بأكمله
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أكد البرلمان العربي في الذكرى الـ48 ليوم الأرض الفلسطينية والتي تأتي في الثلاثين من مارس من كل عام، على أن استمرار العدوان والحصار الجائر على قطاع غزة يهدف إلى تدمير هوية وكيان شعب بأكمله، مشيراً إلى أن هذه الذكرى تأتي في وقت يتعرض فيه الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023م، لحرب إبادة جماعية وتهجير قسري، تُرتَكَب ضده مجازر وجرائم حرب مكتملة الأركان، راح ضحيتها آلاف الأبرياء، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأدان البرلمان العربي، كافة السياسات الاستيطانية التي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية، وتؤكد بطلان وعدم شرعية جميع أشكال الاستيطان في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها مدينة القدس.
وبهذه المناسبة، دعا البرلمان العربي المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته السياسية والقانونية والأخلاقية، والتدخل العاجل لوقف فوري للعدوان ووقف إطلاق النار ومنع التهجير القسري وإدخال المساعدات، ورفض وإدانة السياسات الاستيطانية، التي ينفذها كيان الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكداً على ضرورة وضع حد نهائي لتلك الانتهاكات التي تخالف جميع قرارات الشرعية الدولية، داعياً إلى تطبيق معايير العدالة الدولية من أجل التوصل إلى حل نهائي وعادل ومستدام للقضية الفلسطينية، قائم على إنهاء احتلال كافة الأراضي الفلسطينية، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، وكذلك حق العودة، وحل قضية اللاجئين وغيرها من قضايا الوضع النهائي.
وأكد البرلمان العربي، على موقفه الداعم والثابت بشأن دعم جهود ونضال الشعب الفلسطيني من أجل استعادة أرضه ونيل كافة حقوقه المشروعة والثابتة وغير القابلة للتصرف، التي يضمنها القانون والشرعية الدولية، مشدداً على أن نضال الشعب الفلسطيني يمثل نموذجاً في الصمود وقوة الإرادة التي تستند إلى الحق والعدل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرلمان العربي الجامعة العربية الوفد الأراضی الفلسطینیة البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بتدخل دولي حازم لوقف الإبادة وتهجير الفلسطينيين
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بموقف دولي حازم لتثبيت الوقف الفوري لعدوان الإحتلال الصهيوني على قطاع غزة. محذّرة من إقدام الإحتلال على تنفيذ مخططاته بتهجير أبناء الشعب الفلسطيني.
وأكدت الوزارة في بيان لها، أن الحلول السياسية هي مدخل لتحقيق التهدئة ووقف العدوان واستعادة الأفق السياسي لحل الصراع. مدينة الهجوم الوحشي المتواصل على الشعب الفلسطيني في القطاع. والذي خلف حتى الآن 342 شهيدا وعشرات المفقودين ومئات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء وكبار السن.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني واستباحة دماء الأطفال والنساء والمدنيين العزل. يمثل هروب الكيان الصهيوني من استحقاقات تثبيت وقف حرب الإبادة والتهجير. وانسحاب جيش الإحتلال من القطاع وتعطيلا للجهود الدولية الداعمة لخطة إعادة الإعمار وتجسيد الدولة الفلسطينية.
ووفق مصادر طبية فلسطينية، فقد إرتفعت حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، فجر اليوم الثلاثاء. إلى أكثر 342 شهيدا وإصابة المئات. فيما لا زال العديد من الأشخاص عالقين تحت الأنقاض مما يجعل حصيلة هذه المجزرة المروعة مرشحة للارتفاع في الساعات القادمة.