روسيا: الهجوم الإسرائيلي على حلب ينبئ بعواقب شديدة الخطورة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قالت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إن موسكو تندد بالضربات الإسرائيلية على سوريا وتعدها انتهاكا صارخا لسيادة دمشق.
نفذت إسرائيل أكثر هجماتها دموية منذ شهور على محافظة حلب في شمال سوريا في وقت مبكر من الجمعة وقالت إنها قتلت قياديا بارزا في جماعة حزب الله بلبنان، في تكثيف لحملتها على الجماعات المتحالفة مع إيران بالتوازي مع حربها في قطاع غزة.
وقال زاخاروفا إن هذه الأفعال "تنبئ بعواقب شديدة الخطورة" في ضوء التصعيد الحاد في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وارتفعت حصيلة قتلى الغارة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت، فجر الجمعة، مواقع عدة قرب حلب في شمال سوريا إلى 52، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال المرصد، الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له، إن حصيلة الضربات الجوية الإسرائيلية على مواقع قرب مطار حلب الدولي ارتفعت حيث بلغت 52 قتيلا، من بينهم 38 من القوات السورية و7 من حزب الله اللبناني و7 سوريين من مجموعات موالية لإيران".
وكان المرصد قد أفاد الجمعة بمقتل 36 جنديا سوريا و7 عناصر من حزب الله.
واستهدفت غارة جوية إسرائيلية فجر الجمعة مواقع بينها "مستودعات صواريخ تابعة لحزب الله اللبناني" و"معامل كانت تتبع وزارة الدفاع السورية قبل أن تسيطر عليها مجموعات إيرانية" في ريف حلب في شمال سوريا، وفق المرصد.
وأشار المصدر نفسه إلى أن هذه الحصيلة "من القتلى من قوات الجيش السوري تُعدّ الأعلى خلال الضربات الإسرائيلية السابقة التي طالت مناطق سورية" منذ كثّفت إسرائيل استهدافها لمواقع في سوريا إثر اندلاع الحرب ضدّ حماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر.
واعتبر أن هذا الهجوم يعد "الأعنف في الضربات الإسرائيلية على سوريا منذ 3 سنوات"، كما أنه يعد الأكثر دموية من حيث عدد القتلى.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضربات الجوية الإسرائيلية مطار حلب القوات السورية حزب الله غارة جوية إسرائيلية وزارة الدفاع السورية حماس قطاع غزة سوريا إسرائيل حلب روسيا غارة إسرائيلية حلب الخارجية الروسية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الضربات الجوية الإسرائيلية مطار حلب القوات السورية حزب الله غارة جوية إسرائيلية وزارة الدفاع السورية حماس قطاع غزة سوريا أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
عشرات القتلى في هجوم مروع شمال الهند يهز «جامو وكشمير»
شهدت منطقة جامو وكشمير في شمال الهند يومًا دامياً بعد هجوم إرهابي استهدف مجموعة من السياح في وادي بيساران، وهو موقع سياحي شهير، ما اسفر عن مقتل 28 شخصًا وإصابة 11 آخرين.
وقال عمر عبد الله رئيس وزراء منطقة جامو وكشمير في منشور على منصة “إكس”: “ما زلنا نعمل على تحديد عدد القتلى، لذا لا أريد الخوض في هذه التفاصيل، لكن هذا الهجوم هو أكبر بكثير من أي هجوم تعرض له المدنيون في السنوات القليلة الماضية”.
وأعلنت جماعة تُدعى “جبهة المقاومة”، مسؤوليتها عن الهجوم، “والذي يُعد جزءًا من سلسلة تصاعدية من الهجمات التي تشهدها المنطقة”.
وفي أعقاب الحادث، “عززت السلطات المحلية إجراءات الأمن في جميع أنحاء جامو وكشمير، فيما أدانت جهات دولية عدة الهجوم بشدة، داعية إلى وضع حد للعنف المتكرر. كما قدمت الحكومة الهندية وعودًا بإجراء تحقيق شامل وتقديم الجناة إلى العدالة”.
وقال مسؤولون في جامو وكشمير “إنهم قلقون من الهجوم بسبب الحج الجماعي المخطط له في أوائل يوليو إلى كهوف أمارناث التي تعد من أشهر المزارات الهندوسية في جامو وكشمير، ومن المتوقع أن يشارك عشرات الآلاف من الأشخاص في الحج الذي يستمر 38 يوما ويبدأ في 3 يوليو”.
إلى ذلك، قالت وسائل إعلام هندية يوم الثلاثاء، “إن رئيس الوزراء ناريندرا مودي سيقطع زيارته إلى السعودية ويعود أدراجه في أعقاب الهجوم المسلح”.
وأعرب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، عن إدانته “الشديدة للهجوم الإرهابي” في منطقة باهالجام في جامو وكشمير”.
وأضاف في منشور عبر منصة “إكس”، “أقدم تعازيّ لمن فقدوا أحباءهم، وأدعو بالشفاء العاجل للمصابين”.
وأكد أن “المسؤولين عن الهجوم سيتم تقديمهم للعدالة، مضيفا: “تصميمنا في مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، وسيصبح أقوى”.