حسن الصباح يسيطر على يحيى بن المؤذن.. أبرز أحداث الحلقة 20 من "الحشاشين"
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
انطلقت منذ قليل اليوم الحلقة العشرون من مسلسل "الحشاشين" والذي يخوض بطولته النجم كريم عبد العزيز، ويشارك به ضمن الماراثون الرمضاني 2024.
أبرز أحداث الحلقة العشرون
شهدت الحلقة العشرون من مسلسل “الحشاشين” بطولة النجم كريم عبد العزيز، والذي يعرض على شاشة قناة DMC، بدأت الحلقة بـ طلب زيد بن سيحون الزواج من إلينار المسؤولة عن الحوريات، ويرفض حسن الصباح ذلك لأنها مسؤولة عن الحوريات، قائلًا: “عايز تهدم نظام اتعمل بعناية في قلعة آلموت، طلبك مرفوض والمفروض إنك عارف الإجابة، لكن الغريب إنك بتسأل”، ويلح زيد ابن سيحون على حسن الصباح حول رغبته في الزواج ليرد الصباح عليه قائلًا: "زيد رغباتك كترت، وكلها لا تليق بداعية مؤمن فخد بالك مني واحذرني”.
ومن جهة آخرى تحذر دنيا زاد زوجة حسن الصباح ابنها حسن من والده، حتى لا يقتله مثل شقيقه الحسين، ويأمر حسن الصباح بحرق مسجد بغداد.
ويتعرض يحيى ابن مؤذن أصفهان لـ “غسيل مخ” بشكل كامل وسيطر حسن الصباح ورجاله عليه داخل قلعة آلموت، ويذكره صديقيه سليمان وطيفور بالسبب الأساسي لدخولهما القلعة، ولكنه يخبرهما أنهما إذا استمرا في هذا الحديث سوف يبلغ القادة بهذا.
وعلى الجانب الآخر، تذهب إلينار إلى برزك أميد، وتخبره عن المعلومات التي وصلت إليها حول العلاقة السابقة التي جمعت بين نورهان ويحيى ولكنه يطلب منها ألا تقتلها وتنتظر أوامر حسن الصباح في هذا الأمر.
كما يكشف حسن الصباح خيانة يحيى نجل مؤذن أصفهان، وأنه يريد يقتل برزك أميد وزيد بن سيحون، ويطلب منه قتل أصدقائه.
تفاصيل مسلسل "الحشاشين"
مسلسل "الحشاشين" تدور أحداث حول أحداث حقيقية تاريخية حيث يحكي قصة حسن الصباح مؤسس جماعة الحشاشين، وهي واحدة من الجماعات التي تبنت الفكر المتطرف منذ عدة قرون، حيث يتناول العمل بداية المجموعات المتطرفة والإرهاب في العالم، وتلك الجماعة اشتهرت في ذلك العصر والقيام باغتيالات دموية لشخصيات مهمة، وكان اسمها يثير في نفوس المسلمين والمسيحيين على السواء الرعب والفزع.
أبطال مسلسل "الحشاشين"
مسلسل "الحشاشين" يضم نخبة من ألمع نجوم الفن فهو من بطولة النجم كريم عبد العزيز، ويشاركه كلًا من فتحي عبد الوهاب، أحمد عيد، إسلام جمال، نيقولا معوض، سامي الشيخ، ياسر علي ماهر، وغيرهم من النجوم، والعمل من تأليف الكاتب عبدالرحيم كمال، ومن إخراج بيتر ميمي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الماراثون الرمضاني الحلقة العشرون حرق مسجد تفاصيل مسلسل الحشاشين النجم كريم عبد العزيز الماراثون الرمضاني 2024 شاشة قناة DMC حسن الصباح مسلسل الحشاشين حسن الصباح
إقرأ أيضاً:
عثمان ميرغني .. من يسيطر على الخارجية؟ !!!…..
اقالة وزير الخارجية د. علي يوسف دون اصدار بيان أو نشر حيثيات وترك الأمر في عراء التأويلات الجزافية.. يعني أن الدولة وصلت مرحلة من الـ”لا” مبالاة بالرأي العام و حق الشعب في أن يدرك كيف يدار أمره العام.. إلى أدنى ما هو متصور..
وزارة الخارجية ليست كأية وزارة أخرى.. فهي وجه الدبلوماسية السودانية التي يواجه بها العالم.. و عندما يطاح بوزيرها بكل يقين تسري أسئلة كثيفة في سماء السياسة الخارجية تبحث عن تفسير ليس للقرار في حد ذاته.. بل ولمتغيرات في توجهات الدولة الخارجية قد تتطلب من الآخرين أن يعيدوا حساباتهم وفقها.
وعندما يصدر قرار موفور الحيثيات فهو ليس مجرد للاستهلاك الداخلي بل لتثبيت الصورة الذهنية للدولة في الخارج مما يعزز قدرة الدبلوماسية على الاختراق و دعم السياسة الخارجية السودانية.
والملفت للنظر أن الأمر تكرر كثيرا وبالتحديد في وزارة الخارجية.. خلال فترة الوزراء على الصادق ثم حسين عوض و أخيرا علي يوسف.. بما يمنح الاحساس بأن المؤسسة الدبلوماسية السودانية ليست ركنا في بناء أو تنفيذ السياسة الخارجية ويتولى الملف الرئيس البرهان نفسه .. خاصة وأنه تعود على زيارات خارجية متعددة بلا وزير الخارجية.. و دون أن يتضح ما وراءها من أهداف.
بهذا الوضع فقد لا يكون مهما أن يشغل أي وزير منصب الخارجية مكلفا كان أم بالأصالة فهو مجرد موظف قد يؤدي في أحسن الفروض دور السكرتارية لجهات أخرى تتولى ادارة العلاقات الخارجية.
و في ظل الظروف الاستثنائية التي يمر بها السودان فإن غياب الدبلوماسية السودانية عن دورها الأصيل، وترك الملعب لمجلس السيادة وحده .. يضعف الدولة بصورة خطيرة لأن السودان حاليا يتعرض لموجات من العوامل والتأثيرات الخارجية التي تتطلب تموضعا و تعاملا عميقا مدروسا..
لا يكفي أن ينتظر السودان المؤسسات الدولية أو الدول الأخرى أن تتقدم بمبادرات او لا تتقدم.. من الضرورة أن يمارس السودان دوره المباشر في صياغة مستقبله وعلاقاته بما يخدم مصالحه اولا.. لكن منهج التعامل بردود الأفعال يجعل السودان محاصرا دائما في أضيق خيارات..
لا أعرف .. من يحاول احتكار ملف السياسة الخارجية..
صحيح أن مجلس السيادة تقاسم الاشراف على الوزارات ووقعت الخارجية في حيز الفريق أول شمس الدين الكباشي.. لكن ما معنى الاشراف؟ هل يعني صلاحيات فوق الوزير؟ ام مجرد تنسيق بين الوزارة و مجلس السيادة.. فكلمة اشراف لا تحمل مدلولات تنفيذية..
وهل الاشراف يعني السيطرة على الوزارة بما يجعل الوزير مجرد سكرتيرا لعضو السيادة المشرف على الوزارة؟ وبذلك ينتهي دور كل مؤسسات وخبراء الدبلوماسية السودانية ويختزل الامر في تقديرات جهة سيادية بكل يقين ليست مهيئة للاحاطة بكل تفاصيل السياسة الخارجية.
عثمان ميرغني
إعفاء وزير الخارجية علي يوسفعثمان ميرغنيمن يسيطر على وزارة الخارجية