رئيس مجلس القيادة يكرم هؤلاء بوسام الشجاعة والسبب!
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شمسان بوست / خاص:
كرم رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، ممثلاً بمديره العام أسامة بن يوسف القصيبي، والبرنامج الوطني للتعامل مع الالغام ممثلاً بمديره العام العميد الركن امين العقيلي، بتقليدهما وسامي الشجاعة.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أصدر في 26 يونيو 2023، قرارين بمنح مشروع مسام، والبرنامج الوطني للتعامل مع الألغام وسامي الشجاعة، اعتزازاً وعرفاناً بدورهما في تطهير الاراضي اليمنية من الالغام، والمواد والذخائر غير المنفجرة التي زرعتها جماعة الحوثي وتقديراً وتخليداً لتضحيات شهدائهما الابرار من اجل سلامة الشعب اليمني، واجياله المقبلة.
وقال القصيبي أن مشروع مسام تمكن منذ بدء أعماله وحتى اليوم من تطهير 55,390,882 متراً مربعاً، وانتزاع 436,376 لغماً وعبوة ناسفة وذخيرة غير منفجرة، بينها 6,494 لغماً مضاداً للأفراد و143,951 لغماً مضاداً للدبابات و277,920 ذخيرة غير منفجرة، اضافة الى 8,011 عبوة ناسفة، مؤكداً العزم على مواصلة العمل في أداء الرسالة الإنسانية (حياة بلا ألغام).
واستشهد على مدى السنوات الماضية 33 شخصاً من العاملين في المشروع، فيما أصيب نحو 47 آخرين بإصابات متفاوتة أثناء قيامهم بمهام نزع الألغام والعبوات الناسفة.
من جانبه، قال مدير البرنامج الوطني للتعامل مع الالغام العميد الركن امين العقيلي “إن البرنامج نزع وأزال اكثر من 800 ألف لغماً من الغام المليشيات الإرهابية ومخلفات الحرب، ليصل إجمالي الألغام والمواد غير المنفجرة المنزوعة في البلاد عبر فرق البرنامج والشركاء في المشروع السعودي إلى أكثر من مليون و 250 الف منذ العام 2015”.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
موسوعة تاريخ الإمارات تستعرض تقدم مشروع التوثيق الوطني
استعرضت اللجنة العليا لموسوعة تاريخ الإمارات خلال اجتماعها الذي عقدته في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية مستجدات المشروع.
وأكدت اللجنة في اجتماعها برئاسة فارس خلف المزروعي تحقيق نسب إنجاز عالية في المرحلة الثانية من المشروع بعد الانتهاء من المرحلة الأولى في فترة قياسية.
وأشادت اللجنة بالمنصة الإلكترونية للموسوعة، لما تمثّله من أهمية للباحثين والخبراء، ولدورها في تعزيز التفاعل بينهم، وتيسير توثيق مراحل أبحاثهم العلمية، فضلاً عن مساهمتها في أتمتة مختلف مراحل المشروع وتوثيقها بصورة رقمية متكاملة.
واستهل فارس خلف المزروعي، رئيس اللجنة، الاجتماع بكلمة أشاد فيها بجهود فريق العمل في الموسوعة، وبما أنجز في المرحلتين الأولى والثانية، مؤكداً أن هذا المشروع الذي يُسلّط الضوء على المنجز الحضاري لدولة الإمارات، يحمل أهمية كبيرة في ترسيخ الهوية الوطنية، إذ يسهم في إثراء معارف الأجيال الناشئة بتاريخ الإمارات وحضارتها الممتدة عبر آلاف السنين، وهو ما يعزّز مشاعر الانتماء والفخر بالوطن.
وأكد المزروعي أن الموسوعة تشكل عملاً وطنياً نموذجياً، وإنجازاً حضارياً رائداً، يرصد امتداد تاريخ دولة الإمارات في أعماق الماضي بعيون الباحثين ومعارفهم، فيُوثّق عطاء الأجداد، ويُبرز إنجازات الآباء المؤسسين الذين قادوا مسيرة النماء والتقدّم ويُدوّن جهود القيادة الرشيدة التي واصلت المسيرة على النهج ذاته، وحقّقت إنجازات عظيمة تعكس طموح الوطن ومكانته.
ودخل المشروع بنجاح مرحلته الثانية "مرحلة الاستكتاب"، مستقطباً ما يقارب 100 باحث، يشاركون في إعداد نحو 200 بحث علمي يُثري الذاكرة الوطنية، ويُبرز المنجز الحضاري لدولة الإمارات.
وتشمل هذه المرحلة كتابة البحوث، ومراجعتها من قِبل خبراء متخصصين، إضافة إلى مرحلة التحكيم السري، وذلك وفق منهج علمي دقيق في الكتابة الموسوعية، وآليات معتمدة تضمن الالتزام بأعلى المعايير الأكاديمية في جودة البحث، ورصانة المراجع، ودقة التوثيق.