طيران الاحتلال يقصف منزلًا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قامت طائرات الاحتلال الإسرائيلي بقصف منزلًا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وأفادت وزارة الصحة في قطاع غزة - في بيان صحفي مقتضب - باستشهاد 3 أشخاص على الأقل وفقدان عدد آخر، ووقوع عدة إصابات بعد قصف طيران الاحتلال الحربي للمنزل.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي عددًا من الغارات على المناطق الجنوبية في دير البلح وسط القطاع، فيما عاودت آليات الاحتلال التوغل في منطقة المطاحن والبركة وأطراف مواصي القرارة الساحلية بخان يونس جنوب القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعي وإطلاق نار من الزوارق الحربية.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن الوضع الصحي يزداد سوءًا وموجات النزوح تزيد من تفاقمه، مشيرا إلى أن عدوان الاحتلال المتواصل أدى إلى استشهاد العديد من الكوادر الطبية.
وأضاف أن جرائم الاحتلال شملت منع الغذاء والماء عن المرضى والطواقم المحاصرين.
من جانبها، قالت إدارة مُستشفى كمال عدوان إن المستشفى بات "الوحيد" المتاح للحالات الحرجة في قطاع غزة، ويعمل تحت ظروف قاسية للغاية، مشيرة إلى أن الحالات التي لديه تحتاج علاجًا متقدمًا لا يتوفر بالمستشفى.
وأضافت: "نواصل عملنا رغم شح الإمكانات والمستلزمات الطبية والمنظومة الصحية شبه منهارة، ولا يوجد لدينا أي وحدة لتوفير الدم في المستشفى".
ووجهت إدارة المستشفى نداء عاجلًا لكل من هو قادر على التبرع بالدم بالتوجه إلى المستشفى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة طيران الاحتلال مخيم المغازي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإعلام الحكومي بغزة: الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش كوسيلة حرب ممنهجة
الثورة نت/
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاح التجويع والتعطيش، كوسيلة حرب ممنهجة، تستهدف قتل الحياة في قطاع غزة .
وحذر المكتب الإعلامي ، في بيان له مساء اليوم الإثنين، من تفشي حالات سوء التغذية الحاد في قطاع غزة، خاصة بين الأطفال والرضع، في ظل استمرار حرب الإبادة الإسرائيلية وإغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات.
وبين المكتب ، أن عدد الحالات التي وصلت إلى ما تبقى من مستشفيات ومراكز طبية، نتيجة سوء التغذية الحاد، 65 ألف حالة مرضية، من أصل 1.1 مليون طفل في قطاع غزة يعانون من الجوع اليومي.
وحمّل الإعلام الحكومي بغزة، الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عن الكارثة الإنسانية المتفاقمة، وعن تعريض حياة مئات الآلاف من الأطفال والنساء والشيوخ للخطر الداهم، بسبب نقص الغذاء والدواء والماء.
كما حمّل المجتمع الدولي ومؤسساته مسؤولية الصمت عن هذه الجرائم وعدم اتخاذ خطوات رادعة لمحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي الذي يمارس انتهاكاته بشكل وحشي ومتواصل.
وجدد المكتب مطالباته بفتح جميع معابر قطاع غزة، بشكل فوري وعاجل، ودون قيد أو شرط.
وطالب بإدخال المساعدات الإنسانية والمكملات الغذائية والطبية والأدوية، خصوصًا للأطفال والمرضى، بما يضمن إنقاذ الأرواح ووقف الانهيار الإنساني الكارثي.
وحث المجتمع الدولي على التحرك لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم الدولية، عقابًا لهم على جرائمهم المتعددة، خاصة استخدام جريمة التجويع والتعطيش كسلاح إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني وأطفاله .