مشروعات قومية لدعم الأمن الغذائي.. توشكي والدلتا قاطرة تحقيق الاكتفاء الذاتي
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تولى القيادة السياسية مشروعات استصلاح الأراضي أهمية كبيرة لسد العجز والفجوة الغذائية فى المحاصيل وخاصة الاستراتيجية منها، ولعل أبرز المشروعات القومية التى يعكف الرئيس عبدالفتاح السيسي على متابعتها أولا بأول مستقبل مصر، والدلتا الجديدة والـ ١.٥ مليون فدان، ومشروع توشكي، بهدف زيادة الرقعة الزراعية لتكون حائط الأمان لتحقيق الأمن الغذائي فى ظل الأزمات الراهنة.
الدلتا الجديدة
وتصل مساحة الدلتا الجديدة إلى 2.2 مليون فدان، كما أن المساحة المنزرعة والمستهدف زراعتها تعادل ما يقرب من 30% من مساحة الدلتا القديمة بتكلفة
ويتكون مشروع الدلتا الجديدة من عدة مشروعات متنوعة هي مشروع مستقبل مصر، وهو باكورة مشروع الدلتا الجديدة، ومشروع جنة مصر، ومناطق تابعة لمحافظة البحيرة ووزارة الزراعة، وأراضي تم تحديد صلاحيتها بمعرفة وزارة الزراعة.
وتبلغ مساحة مشروع الدلتا الجديدة 500 ألف فدان بجنوب محور الضبعة، وتتوزع تركيباتها المحصولية المتوقعة، بين 30% محاصيل استراتيجية، و40% بستانية، و30% تصنيعية.
ويتكون مشروع الدلتا الجديدة من عدة مشروعات متنوعة هي مشروع مستقبل مصر، وهو باكورة مشروع الدلتا الجديدة، ومشروع جنة مصر، ومناطق تابعة لمحافظة البحيرة ووزارة الزراعة، وأراضي تم تحديد صلاحيتها بمعرفة وزارة الزراعة.
يُعد المشروع قاطرة مصر الزراعية وباكورة مشروع الدلتا الجديدة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتصـدير الفائض، حيث أن المساحة المستهدف استصلاحها مليون وخمسون ألف فدان.
تم الانتهاء من استزراع مساحة 100 ألف فدان باستغلال المياه الجوفية بالمنطقة، وبلغت المساحة المستزرعة 350 ألف فدان في عام 2022 ، وذلك باستخدام 1600 جهاز ري محوري مطور، ويجري إنتاج أجود المحاصيل الزراعية من القمح والذرة والشعير .
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع حوالي 8 مليارات جنيه، وتشمل تمهيد الطرق الداخلية بإجمالي طول حوالي 500 كم وعرض 10 أمتار وحفر آبار مياه جوفية ومحطتين للكهرباء بقدرة 350 ميجا وات وشبكة كهرباء داخلية بطول 200 كم يتم ربطها بشبكة كهرباء الدلتا الجديدة، ومخازن مستلزمات الإنتاج ومباني إدارية وسكنية.
يعتبر مشروع "توشكى" واحدا من أهم المشروعات القومية في مجال الزراعة لتوفير المنتجات الزراعية المختلفة للدولة خاصة السلع الاستراتيجية وأهمها القمح من خلال استصلاح واستزراع نحو 600 ألف فدان حول منخفضات توشكى، في إطار خطة توسيع رقعة المساحة.
ومن المخطط أن يكون حجم المساحة المنزرعة في توشكي وشرق العوينات 531 ألف فدان بعد إضافة 224 ألف فدان خلال العام الزراعي الحالي ، وتستهدف الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية زراعة 450 ألف فدان قمح بزيادة 200 ألف فدان عن العام الماضي.
حيث تمت زراعة 1.5 مليون نخلة في توشكى، و300 ألف فدان قمح بمشروعات الشركة الوطنية لاستصلاح وزراعة الأراضي، ومستهدف زراعة 2.3 مليون نخلة في توشكى .
مشروع المليون ونصف فدان
يضم المشروع 3 مراحل: المرحلة الأولى تبلغ مساحتها 500 ألف فدان في مناطق: الفرافرة القديمة والجديدة، ومنطقة المغرة، وامتداد الداخلة، وقرية الأمل، وتوشكى، ومنطقة غرب المراشدة؛ والمرحلة الثانية تبلغ مساحتها 490 ألف فدان في مناطق: الفرافرة الجديدة والقديمة، وغرب كوم أمبو، والمغرة، وغرب المنيا، وشرق سيوة، وجنوب شرق المنخفض؛ أما المرحلة الثالثة فتبلغ مساحتها 510 آلاف فدان في مناطق: الفرافرة القديمة، والطور بجنوب سيناء، وامتداد جنوب شرق المنخفض، وغرب المنيا، ومنطقة غرب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدلتا الجديدة مشروع توشكى مستقبل مصر المشروعات القومية زيادة الرقعة الزراعية مشروع الدلتا الجدیدة مستقبل مصر ألف فدان فدان فی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».