الجمعية الرياضية لمشجعي الكوكب المراكشي. تستنكر الاحداث التي عقبت مباراة الكوكب وحسنية اكادير
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
اعلنت الجمعية الرياضية لمشجعي نادي الكوكب المراكشي، في بيان لها توصلت “مراكش الآن” بنسخة منه، استنكارها للاحداث التي وقعت ليلة الخميس 28 مارس بالطريق السيار والتي لا تمت بصلة للرياضة، أحداث شغب سببها جمهور فريق حسنية أكادير الذي تحدى كل السلطات من أكادير الى مراكش رغم علمهم بقرار المنع من حضور مباراة الكوكب المراكشي وحسنية أكادير لأسباب مرتبطة بأشغال بالملعب الكبير لمراكش.
وتدين الجمعية في بيانها، أحداث الشغب المؤسفة التي أدى ثمنها عناصر القوات العمومية بمراكش الذين تدخلوا بقوة لتفادي كل ما من شأنه أن يحدث عواقب وخيمة لا قدر الله، خاصة بعد تخريب ممتلكات عمومية وخاصة بالطريق السيار وإصابة مسؤول سامي.
وتعبر الجمعية عن إستيائها من سوء التحكيم الذي أدار مباراة الكوكب المراكشي وحسنية أكادير الذي أدى لإقصاء الكوكب المراكشي من منافسة كأس العرش.
هذا وطالبت الجمعية في بيانها، من الجهات المسؤولة التدخل الفوري خصوصا وأن المغرب في موعد مع تنظيم كأس افريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الکوکب المراکشی
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة والسياحة تستنكر جريمة إحراق مسجد تاريخي في تعز
يمانيون../
استنكرت وزارة الثقافة والسياحة بشدة جريمة إحراق مسجد “العارف بالله أحمد بن عبدالله الحضرمي” التاريخي في قرية الغَدف بمنطقة العرمة بمديرية جبل حبشي، محافظة تعز، والتي ارتكبتها عناصر تابعة لمليشيات حزب الإصلاح.
وأوضحت الوزارة في بيان تلقته يمانيون أن هذه الجريمة، التي استهدفت مسجدًا يعود تاريخه إلى أكثر من 600 عام، تمثل عملًا إرهابيًا يعكس النهج التكفيري والمتطرف الذي تتبعه الجماعات الإجرامية، وتتنافى مع القيم الإنسانية والأعراف الدينية، كما تذكر بجرائم تنظيم داعش والقاعدة بحق دور العبادة والمقدسات.
وأكد البيان ضرورة التصدي لهذه الاعتداءات التخريبية التي تهدف إلى تمزيق النسيج الاجتماعي، وزرع الفتنة في أوساط المجتمع، مشيرًا إلى أن الشعب اليمني يرفض مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تتعارض مع هويته الحضارية والدينية.
ودعت وزارة الثقافة والسياحة الجهات الأمنية إلى تحمل مسؤولياتها في حماية الإرث الثقافي والحضاري لليمن، واتخاذ إجراءات صارمة بحق المتورطين في هذه الجريمة، لضمان عدم تكرار مثل هذه الاعتداءات بحق المساجد والمعالم التاريخية.
كما ناشدت الوزارة أبناء المجتمع التصدي للأفكار المتطرفة التي تستهدف تدمير التراث اليمني، مؤكدة أن هذه الجرائم تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية المتعلقة بحماية التراث الثقافي الإنساني، وللقيم الإسلامية التي تدعو لاحترام دور العبادة والتعايش السلمي.