يدعم المعدة ويقلل من الارتجاع… فوائد هذه الوجبة لتحسين عملية الهضم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شمسان بوست / وكالات:
أكد خبراء التغذية العلاجية، أن عملية الهضم يمكن تحسينها عن طريق تحديد موعد العشاء في وقت مبكر قليلًا من المساء، حيث إن ما يحدث عند تناول العشاء في الوقت المناسب يعزز من صحة الجهاز الهضمي والأمعاء.
صحة الجهاز الهضمي
ووفقًا لما نشرته صحيفة هندستان تايمز، أوضحت لوفنيت باترا، أخصائية التغذية العلاجية، أن تناول العشاء المبكر يمكن أن يكون جيدا لصحة الجهاز الهضمي لأنه يضمن استخدامًا أفضل للعناصر الغذائية وتنظيم حركة الأمعاء وصحة الأمعاء الجيدة بشكل عام.
تقليل الانتفاخ
وأضافت لوفينت أن تحسين عملية الهضم يمكن للفرد القيام به عن طريق تحديد وقت العشاء في وقت مبكر قليلًا من المساء، مما يساعد على تحسين الهضم وتجنب العسر وتقليل الانتفاخ والغازات وعدم الراحة.
امتصاص العناصر الغذائية
وتابعت لوفينت أن زيادة امتصاص العناصر الغذائية المفيدة يمكن أن يشارك في راحة الجهاز الهضمي، حيث أن تحديد الوقت المناسب لهضم العشاء قبل النوم يعزز امتصاص العناصر الغذائية الأساسية من الطعام، مما يضمن للجسم استخدام الفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى بكفاءة للحصول على صحة مثالية.
يدعم صحة الأمعاء
وعقبت لوفينت أن العشاء المبكر يدعم صحة الأمعاء من خلال تعزيز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة لتقليل مخاطر اضطرابات الجهاز الهضمي، التي يمكن أن تحدث عندما يبقى الطعام في الجهاز الهضمي لفترات طويلة.
خطر ارتجاع الحمض
بالإضافة إلى تقليل خطر ارتجاع الحمض، حيث إن تناول العشاء في وقت مبكر يساعد في منع ارتجاع الحمض عن طريق السماح للمعدة بمزيد من الوقت لتفريغ محتوياتها قبل الاستلقاء، مما يقلل من فرصة تدفق حمض المعدة مرة أخرى إلى المريء ويسبب عدم الراحة أو التهيج.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الجهاز الهضمی العشاء فی
إقرأ أيضاً:
لماذا يتأخر الكشف المبكر لسرطان القولون لدى النساء؟
يُصيب سرطان القولون الرجال والنساء على حد سواء، ولكن النساء أكثر عرضة لتجاهل الأعراض، لذلك يعد هذا النوع من الأورام من أخطر أنواع السرطان التي تصيب النساء اليوم.
وعلى الرغم من تأثيره، تُغفل عديد من النساء علامات الإنذار المبكرة، ويعتقدن أنها مشاكل هضمية يومية أو انقطاع الطمث.
وبحسب "هيلث داي"، كثيراً ما يُخلط بين علامات الإنذار الشائعة، مثل الانتفاخ والتعب أو تغيرات في عادات الأمعاء، ومشاكل هضمية أو تغيرات مرتبطة بانقطاع الطمث.
وقد يُؤخر هذا من التشخيص، ما يؤدي إلى تفاقم المرض عند اكتشافه.
وقال الدكتور بريندان سكالي، جرّاح أورام الجهاز الهضمي بمعهد روتغرز للسرطان في نيو جيرسي: "غالبا ما تفترض النساء أن أعراضهن مرتبطة بالنظام الغذائي، أو التوتر، أو التغيرات الهرمونية، ما يؤخر طلب الرعاية الطبية".
وأضاف: "كلما اكتشفنا سرطان القولون والمستقيم مبكراً، زادت خيارات العلاج المتاحة، بما في ذلك التقنيات الجراحية قليلة التوغل التي تؤدي إلى نتائج أفضل وتعافي أسرع مع زيادة فرص الشفاء".
علامات يجب الانتباه إليها• تغيرات في عادات الأمعاء: استمرار الإسهال، والإمساك، أو تضيق البراز لأكثر من بضعة أيام.
• نزيف المستقيم: وجود دم أحمر فاتح في البراز، أو براز داكن وقطراني.
• انزعاج في البطن: تقلصات، وانتفاخ، أو ألم.
• فقدان الوزن غير المبرر: فقدان الوزن دون تغيير النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة.
• التعب والضعف: تعب مستمر لا يتحسن مع الراحة.
• فقر الدم غير المبرر: قد يشير انخفاض مستويات الدم في الفحوص المخبرية إلى بداية المرض.
وحث سكالي على مناقشة الطبيب حال وجود "أي تغيرات"، حتى الطفيفة منها، في عادات الأمعاء أو فقدان الوزن غير المبرر.
عوامل تزيد خطر الإصابة بسرطان القولون• العمر: يزداد الخطر بعد سن الـ 50.
• التاريخ العائلي: إصابة قريبة بسرطان القولون أو متلازمات وراثية ذات صلة.
• النظام الغذائي: تناول كميات كبيرة من اللحوم الحمراء والمصنعة.
• نمط الحياة: التدخين، والإفراط في تناول الكحول، وقلة النشاط البدني.
• التاريخ الطبي: حالات مثل داء كرون، والتهاب القولون التقرحي، أو سلائل القولون.