6 فوائد لشرب العرقسوس في رمضان
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
العرقسوس من الأعشاب النباتية التي يستهلكها المصريون بشكل كبير في شهر رمضان؛ حيث يعد من المشروبات الأساسية التي توجد على سفرة رمضان، وفيما يلي نقدم لكم الفوائد الصحية للعرقسوس.
6 فوائد لـ العرقسوس
1. يحسن صحة الجهاز الهضمي
يساعد جذر عرق السوس في علاج حالات مثل ارتجاع الحمض؛ حيث يزيد من إنتاج المخاطر التي يمكن أن تحمي بطانة المعدة من الأحماض الزائدة، والتخفيف من الغثيان والقرحة، ويمكنه أيضًا من علاج حرقة المعدة والارتجاع الحمضي المرتبط بالارتجاع المعدي المريئي وأعراضه الأخرى مثل القيء.
ويمكن أن يساعد العرقسوس أيضًا في علاج آفات المعدة لأنه عامل مضاد للالتهابات، يعمل أيضًا على تسريع تعافي بطانة المعدة، ويمكن أن يعزى ذلك إلى وجود حمض الجلسريزيك في الجذر؛ ما يعيد التوازن في القناة الهضمية، ويمنع الحمض نمو بكتيريا الملوية البوابية، التي يمكن أن تسبب مشكلات مختلفة في الهضم.
2. يعزز صحة الدماغ
تم العثور على حمض glycyrrhizic في العرقسوس، والذي يساعد في علاج التهاب الأعصاب والضعف الإدراكي، قد يحافظ الجذر أيضًا على المهارات العقلية.
3. يحسن صحة الجلد
يحتوي جذر عرق السوس على خصائص مطهرة ومضادة للالتهابات وملينة تساعد في علاج العديد من الأمراض الجلدية، مثل الاحمرار والالتهاب، وقد يعمل جذر العرقسوس على تفتيح بشرتك.
قد يساعد في علاج عدد من اضطرابات الجلد، التي يمكن أن تشمل الأكزيما والصدفية وجفاف الجلد والطفح الجلدي، وقد يؤدي إدخال عرقسوس في النظام الغذائي إلى حماية الجلد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
فوائد أخرى للعرقسوس
يساعد في علاج مرض السكري
يساعد في إنقاص الوزن
يقي من الإصابة بالسرطان
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی علاج
إقرأ أيضاً:
دارسة حديثة تكشف عن هرمونات تبطئ شيخوخة الجلد وتعزز نضارته
الثورة نت/..
كشفت دراسة حديثة نُشرت في موقع “ساينس أليرت” عن كنز هرموني قد يُحدث طفرة في مواجهة الجلد، حيث حدد الباحثون مجموعةً من الهرمونات القادرة على إبطاء التدهور المرتبط بالتقدم في العمر، وإصلاح بعض آثاره.
وتُظهر النتائج أن هذه الهرمونات لا تقتصر فوائدها على الجانب التجميلي، بل قد تمتد إلى تعزيز الصحة العامة للبشرة، التي تُعدّ خط الدفاع الأول عن الجسم ضد العوامل الخارجية.
وفقًا للدراسة، فإن الجلد ليس مجرد غطاءٍ خارجي، بل هو “عضو أصم” نشط يؤثر بشكلٍ مباشر على مظهره ووظائفه.
وأشار البروفيسور ماركوس بوم، المؤلف الرئيسي للبحث من جامعة مونستر بألمانيا، إلى أن بعض الهرمونات مثل الإستروجين والريتينويدات تُستخدم بالفعل في العيادات، لكن الاكتشاف الجديد يكشف عن مركباتٍ أخرى واعدة، أبرزها الميلاتونين، الذي يمتلك خصائص مضادة للأكسدة والالتهاب، كما سلّطت الدراسة الضوء على هرمونات أخرى مثل “عامل النمو الشبيه بالإنسولين” و”α-MSH”، التي تُحفّز إنتاج الكولاجين وتقلل من بقع الشمس والشيب.
ويؤكد الباحثون أن فهم التفاعلات بين هذه الهرمونات والجلد قد يُفضي إلى تطوير علاجات ثورية تُحافظ على نضارة البشرة وتُعزز صحتها من الداخل.
وعلق بوم بالقول: “نحن أمام فرصة ذهبية لتحويل هذه الاكتشافات إلى حلول عملية تُبطئ زحف الشيخوخة”، مشيرًا إلى أن الأبحاث المستقبلية ستُركّز على تحويل هذه الهرمونات إلى مستحضرات آمنة وفعّالة.
وإذا نجحت هذه الجهود، فقد نكون على أعتاب عصرٍ جديدٍ في علم التجميل، حيث يصبح “تجميد الزمن” حقيقةً علميةً وليس مجرد حلم.