والي الخرطوم يؤكد أهمية تزكية الإنتماء للوطن والحماس عبر الاعمال الوطنية الخالدة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تم تدشين البرامج الثقافية المصاحبة لأعمال اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية بتقديم نمازج من فن الغناء السوداني للفترة من (١٩١٨-١٩٩٠) قدمت خلالها مشاركات ونمازج من الاغنيات والاشعار الوطنية اضافة لتكريم بعض الرموز المجتمعية ومن أهل الفن والثقافة بحضور والي الخرطوم الأستاذ أحمد عثمان حمزة رئيس اللجنة العليا للاستنفار وتنظيم المقاومة الشعبية والرئيس المناوب للجنة الفريق نصرالدين عوض الكريم واعضاء اللجنة العليا ورموز المجتمع وجمع غفير من المواطنين.
ويأتي ذلك لإزكاء الروح الوطنية وتنمية الانتماء للوطن وازكاء الحماس وسط والمستنفرين.
تبدي وثيقة الوحدة والتضامن بين أفراد المجتمع وقوات الأمن في مواجهة التحديات التي تواجه الوطن. يعكس هذا النص الجهود البارزة التي بذلها سكان كرري والثوار في الدفاع عن أرضهم ومقدرات بلدهم ضد المليشيات المتمردة. يُذكر بأهمية الوعي والاستعداد المستمر لمواجهة التهديدات المحتملة وتأمين السلامة العامة.
وفي الوقت نفسه، يبرز هذا النص تكاتف الشعب السوداني ووحدته في مواجهة التحديات، مما يعكس الروح القومية والعزيمة على الدفاع عن الوطن والحفاظ على سيادته وسلامته. كما يثني على دور القوات المسلحة والجهاز الأمني وكافة المتطوعين والمتطوعات الذين يبذلون جهوداً جبارة في حماية الوطن ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.
بشكل عام، يتجلى من خلال هذا النص الإرادة الوطنية والتضامن الشعبي في مواجهة التحديات، مما يعكس قوة الشعب السوداني واستعداده للدفاع عن وطنه ومصالحه الوطنية بكل قوة وعزيمة.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ورد عجيب لـ«الوفد»: "سلمى" يعكس صراع الإنسان في مواجهة التحديات ويبعث برسالة أمل
جولة حول التطرق لقضايا الواقع السوري الذي يعكس الصراعات الداخلية والخارجية التي يعاني منها الأفراد في بيئة مليئة بالضغوطات، لكنه في الوقت نفسه يحمل رسالة أمل، حيث تسعى الشخصيات الرئيسة لإحداث تغيير إيجابي رغم العوائق الكبيرة.
لذلك يقدم فيلم «سلمى» الذي عُرض ضمن مسابقة "آفاق السينما العربية" في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، لمحة عن مقاومة الإنسان للظروف القاسية، ويوضح كيف يمكن للأمل في التغيير أن يظل حيًا حتى في أحلك الأوقات، الفيلم ليس مجرد سرد مأسوي، بل هو دعوة للتفكير في واقع مُعاش وفي إمكانيات الإصلاح، رغم التحديات التي قد تبدو مستحيلة، إلا أنه ترك بصمة في النفس من خلال طرح صراعات الشخصيات الإنسانية وأحلامهم في مواجهة واقع مرير، ليكشف الفنان السوري ورد عجيب في تصريحات خاصة لـ «بوابة الوفد الإلكترونية» تفاصيل شخصيته وكواليس العمل.
فيلم سلمى
أعرب الفنان ورد عجيب عن سعادته الكبيرة بتواجده في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، مؤكداً أن هذه الدعوة تمثل له فخرًا كبيرًا، حيث وصف المهرجان بأنه من أبرز الفعاليات السينمائية التي تتيح فرصة للتواصل مع جمهور الفن في مصر والعالم العربي، كما أوضح أن مشاركته في فيلم "سلمى" تضيف له مزيدًا من الفخر، خاصة أنه يقف إلى جانب مجموعة من النجوم الذين يسعون من خلال أعمالهم إلى إيصال رسائل إنسانية وفنية هامة.
وفي تصريحات خاصة لـ "بوابة الوفد الإلكترونية"، تحدث ورد عجيب عن شخصيته في الفيلم، مشيرًا إلى أنه يجسد دور "أمجد"، الشاب المراهق الذي يعيش في حالة من التمرد والبحث عن هويته، حيث يعاني من غياب الأب داخل الأسرة.
دور «أمجد» ونجاح الشخصيةوأضاف ورد عجيب: "أمجد هو ابن البطلة سلمى، التي تجسد دورها الفنانة الكبيرة سلاف فواخرجي، ويحاول هذا الشاب ملء الفراغ العاطفي الناتج عن غياب الأب، لكن طريقته في ذلك تكون غير ناضجة، فيسعى لتحقيق أهدافه الحياتية بطرق غير صحيحة، مما يعرضه لعلاقات عاطفية فاشلة، مؤكدا أن الشخصية تحمل الكثير من الصراع الداخلي، حيث يبحث أمجد عن طرق للتعبير عن ذاته في عالم مليء بالتحديات.
ورد عجيبكما تناول ورد عجيب في حديثه تساؤلات الحضور حول كلمة "هزة" التي وردت في أحد مشاهد الفيلم، وقال في هذا السياق: "الكلمة جاءت بشكل عفوي خلال تصوير مشهد الزلزال الذي وقع في ذلك الوقت، كان الموقف يتطلب رد فعل سريع، فكان من الطبيعي أن استخدم كلمة «هزة» للتعبير عن حالة الفزع والضغط الذي مر به الشخصية في تلك اللحظة، خاصة أن المشهد كان يعكس توترًا كبيرًا وصراعًا نفسيًا".
وأوضح أن كلمة "هزة" كانت الخيار الأمثل لإيصال المعنى، حيث تعكس تأثيرات الحدث الذي كان يشهده الشخص في لحظة معينة.
واختتم عجيب تصريحاته بالتأكيد على أهمية الأفلام التي تقدم رسائل اجتماعية وإنسانية، معربًا عن أمله في أن يكون فيلم "سلمى" قد نجح في إيصال تلك الرسائل بشكل مؤثر وواقعي.
الفنان ورد عجيب مع محررة بوابة الوفد الإلكترونية أبطال فيلم سلمىيشارك في فيلم "سلمى" إلى جانب الفنانة سلاف فواخرجي، الفنان باسم ياخور، الذي يظهر في دور مميز، والمخرج الراحل عبد اللطيف عبد الحميد، حسين عباس، بالإضافة إلى مجموعة من النجوم الشباب، منهم شيراز لوبيه وحسن كحلوس، ورد عجيب، مجد فضة، نسرين فندي، مغيث صقر، واللافت للنظر هو أن فواخرجي وياخور لم يتقاضيا أجرًا مقابل مشاركتهم في الفيلم، مما يعكس شغفهم الكبير بالقضية التي يتناولها العمل ورغبتهم في دعم السينما السورية في هذه المرحلة الصعبة.
قصة فيلم سلمىتدور أحداث فيلم "سلمى" في خلفية مأساوية مستوحاة من الزلزال الذي ضرب المنطقة وأودى بحياة العديد من الأبرياء، ويعكس من خلاله العديد من القضايا الاجتماعية الهامة التي يعاني منها الواقع السوري، يتناول الفيلم مواضيع مثل الفساد، والبيروقراطية، وعمالة الأطفال، والتهريب، من خلال قصة سلمى، وهي شخصية تواجه هذه المشكلات الاجتماعية والاقتصادية، في محاولة لمجابهة الواقع المظلم الذي يحيط بها.
فيلم سلمىوفي إطار القصة، تبرز سلمى كشخصية شجاعة ومثابرة، ترفض الاستسلام للضغوط الاجتماعية والسياسية التي تتعرض لها، وتبدأ في اتخاذ خطوات جريئة لمواجهة الظلم والفساد في مجتمعها، وبالرغم من القسوة التي تسود الواقع، فإن سلمى تصبح رمزًا للأمل في التغيير، وتسعى إلى تقديم نموذج للإصلاح والتغيير في مواجهة الظروف المعيشية الصعبة.
الفنان ورد عجيب مع محررة بوابة الوفد الإلكترونية«كامل العدد».. فيلم سلمى مواجهة الواقع السوري في قصة إنسانية مؤثرة