وزير الأوقاف: ما تشهده مصر من عمارة للمساجد لا مثيل له في العالم
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
عقد وزير الأوقاف أ.د/ محمد مختار جمعة اجتماعًا مساء اليوم السبت 30 مارس 2024م بلجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ورحب الوزير بالحضور جميعًا، مؤكدًا أن المساجد تشهد حالة إيمانية فريدة وغير مسبوقة، وأن أمور الدعوة والمساجد وما بها من فعاليات تسير بصورة ممتازة، مشيدًا بالحالة الفريدة التي صنعتها القنوات الفضائية بالتلفزيون المصري وقنواته، والمتحدة للإعلام ممثلة في قناتي الحياة والناس اللتين تنقلان صلاة العشاء والتراويح والابتهالات والملتقيات الفكرية والثقافية، مؤكدًا أن الإعلام المرئي هذا العام والعام الماضي قد ساهم في خلق حالة إيمانية وثقافية فريدة، بالإضافة إلى الجهود الاستثنائية للإعلام المسموع والمقروء.
مؤكدًا أن ما تم في المساجد لاقى إقبالًا جماهيريًّا غير مسبوق، حيث تم إضافة قراءة ورش بصلاة التهجد بمسجد الإمام الحسين، مع الاستعانة بكبار القراء والمبتهلين، في العديد من المساجد من ذلك المسجد الجامع الكبير بمدينتي ومسجد الرحمن بالرحاب ومسجد السيدة نفيسة ومسجد سيدنا عمرو بن العاص بالقاهرة ومسجد المهند ومسجد حسن الشربتلي ومسجد عبد العظيم لقمة ومسجد د. شوقي المتيني ومسجد الصديق بشيراتون ومسجد بلال بن رباح بالمقطم ومسجد شريف بالمنيل ومسجد الفتح برمسيس ومسجد الاستقامة بالجيزة ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومسجد سيدنا عمرو بن العاص بدمياط، ومسجد الفتح بالزقازيق، والمسجد الأحمدي بطنطا والمسجد الإبراهيمي بدسوق وغيرها من المساجد الكبرى، حتى شهد القاصي والداني بأن رمضان بالمساجد هذا العام غير مسبوق، ولا تقل الكثافة في هذه المساجد عن الكثافة في مسجد الإمام الحسين.
ووجه وزير الأوقاف خلال الاجتماع الشكر لسيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على اهتمام سيادته بعمارة المساجد بصفة عامة ومساجد آل البيت بصفة خاصة، تلك النهضة غير المسبوقة في عمارة بيوت الله (عز وجل) إنشاء وتطويرًا، سائلا الله (عز وجل) أن يوفق سيادته لكل ما يحبه ويرضاه وأن يجزيه عن ذلك خير الجزاء.
وأكد وزير الأوقاف أن إجمالي المساجد التي تم إنشاؤها أو إحلالها وتجديدها أو تطويرها وصيانتها وفرشها قد بلغ في عهد سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي (حفظه الله) 11887 مسجدًا بتكلفة تقدر بنحو 18 مليار جنيه، ويأتي افتتاح مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) اليوم بعد افتتاح مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه) ومسجد السيدة نفيسة (رضي الله عنها) ومسجد السيدة فاطمة النبوية (رضي الله عنها) ومسجد السيدة رقية (رضي الله عنها) كدرة تاج لتطوير هذه المساجد، فمصر عامرة ببيوت الله (عز وجل)، وستظل بإذن الله حصنًا منيعًا لدين الله.
هذا وقد أكد وزير الأوقاف خلال اللقاء أن الاهتمام بعمارة بيوت الله (عز وجل) معنى في مصر من حيث تكثيف الأنشطة الدعوية والمقارئ القرآنية لا يقل عن الاهتمام بها من حيث الإنشاء والعمارة والتطوير، وأن كم المقارئ القرآنية والختمات القرآنية التي عقدت غير مسبوق، حيث تم عقد أكثر من 100 ختمة، ويوم الاثنين القادم سيتم عقد 40 ختمة، إضافة إلى الندوات، والخواطر، إضافة إلى 550 سهرة رمضانية، إضافة إلى برنامج سفراء دولة التلاوة بمختلف دول العالم والذي يذاع على قناة الناس يوميًّا.
كما أكد أن هيئة الأوقاف قد حققت أعلى عائد شهري في تاريخها في شهر مارس الجاري، وأشار إلى زيادة الإقبال على مشروع صكوك الإطعام من الأوقاف هذا العام، وذلك للثقة الكبيرة التي حظي بها هذا المشروع سواء في الجمع والتحصيل حيث يتم الاستفادة بكل أموال الصكوك في المشروع ولا يتم خصم أية مبالغ أو مصاريف إعلانية من أموال الصكوك أم في التوزيع على الأسر الأولى بالرعاية من خلال اللجان المشتركة بالمحافظات من الأوقاف والتضامن وتحت إشراف المحافظين، مؤكدًا أن صكوك الإطعام يجري تخصيص جزء منها لمساعدة أهالينا في غزة، حيث بلغ إجمالي ما تم تقديمه من الأوقاف لأهالي غزة 70 طنًا من لحوم الإطعام و320 طنًّا من السلع الغذائية من مشروع صكوك الإطعام.
هذا وقد استعرض معالي أ.د/ محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إنجازات الأوقاف في الربع الأول من العام 2024م والتي من أهمها: إصدار (14) مؤلفًا ومترجمًا، وافتتاح (428) مسجدًا إحلالًا وتجديدًا وصيانة وتطويرًا، وفرش (808) مسجد، و(1709563) جنيهًا مبيعات المجلس الأعلى للشئون الإسلامية من إصداراته، وأكثر من (63) مليون جنيه في مجال البر وخدمة المجتمع، وتوزيع (320) طن سلع غذائية منها (40) طن لأهالي غزة، و(150) طن لحوم منها (10) طن لأهالي غزة من مشروع صكوك الإطعام.
جاء ذلك بحضور كلا من بحضور كل من: أ.د/ سامي الشريف أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والأستاذ/ محمد نوار رئيس الاذاعة المصرية، والأستاذ/ محمد الأبنودي رئيس تحرير عقيدتي، وعدد من كبار الإعلامين والصحفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية د مختار جمعة رئيس عبد الفتاح السيسي كبار القراء المساجد الكبرى عمارة للمساجد رضی الله عنها ومسجد السیدة وزیر الأوقاف صکوک الإطعام مسجد السیدة إضافة إلى مؤکد ا أن عز وجل مسجد ا
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي يشكر الرئيس السيسي: دعا لعودة المساجد لما كانت عليه في زمن النبي
أشاد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بتوجيهات الرئيس السيسي بفتح المساجد وتفعيل دورها، معتبرًا أن القرار المبارك يعيد للمساجد دورها الحقيقي في حياة المسلمين كما كان في عهد النبي- صلى الله عليه وسلم.
وأكد الجندي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن المساجد كانت ولا تزال مراكز إشعاع علمي ودعوي واجتماعي، داعيًا إلى ضرورة الاستفادة منها بما يخدم المجتمع كله.
وقال الشيخ خالد الجندي، إن "الرئيس السيسي ربنا يطول عمره، دايمًا سبّاق بالخير، ودايمًا بيفتح مجالات خير كثيرة جدًا، إحنا كنا في حاجة إليها".
وتابع الشيخ خالد الجندي "اللي قاله الرئيس ده هو العودة إلى ما كانت عليه المساجد، أمَّا المساجد اللي بتتقفل دي، ما بقتش مساجد! ده المسجد البنيان العظيم ده يتفتح على 10 دقائق أو ربع ساعة في الصلاة ويتقفل؟!، لا، أنا عاوز أقول لحضرتك إحنا محتاجين نرجع نفكر تاني".
وأضاف: "أنا عاوز أديك مثال بسيط: أنا من حي اسمه حي الخليفة، حي الرجولة كلها.. في حي الخليفة عندنا سبيل أم عباس، وشارع الألفي، وشارع الصليبة، كل دي مساجد.. عاوز أحكيلك عاملة إزاي، عشان بعض الناس ما تعرفش، روحوا اتفرجوا على مسجد شيخون القبلي وشيخون البحري - اللي بيقولوا عليه شيخون، لا، هو مسجد شيخون القبلي وشيخون البحري - قدام سبيل ابن عباس، على يمينك وعلى شمالك في الخليفة".
وأكمل حديثه: "كل مسجد منهم خمس أدوار، فصول، كل مسجد فيه 1000 فصل، يا نهار أبيض، 1000 فصل يعني شيء مرعب، شيء كبير، وكان يُدرّس في تلك الفصول، والأروقة تحت في المسجد أروقة: أروقة الأحناف، والشافعية، والمالكية، والحنابلة، وفوق فصول بقى لكل طلبة المذاهب".
وأضاف "1000 فصل كلهم مقفولين للأسف الشديد.. ده تاريخ ده زمن، ده مش مجرد مبانٍ.. وبعدين كانت في أماكن معيشة للطلاب الوافدين، وأماكن للتدريب، واجتماعات أعضاء هيئة التدريس، ومطابخ لإعداد الطعام للسادة العلماء اللي جايين يدرّسوا".
واختتم: “الكلام ده مش الأزهر، لا، ده غير الأزهر، الأزهر حاجة تانية فوق دماغنا.. أنا عاوز أقول لك: كان شرط لأي واحد يقيم مسجد؛ إن المسجد يتفاعل مع أنشطة المجتمع، ويقدّم الفصول بتاعته للطلاب لتعليم العلوم الشرعية.. حياة المسلمين كانت في المساجد.. حياة المسلمين لا تغلقوا المساجد.. اسمعوا وصية الرئيس.. الله يطول عمره”.