سعدت جدا.. وزيرة الهجرة تشيد بحوارها الخاص مع صدى البلد
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أشادت الدكتورة سها جندي، وزيرة الهجرة بالحوار الخاص الذي أجريته مع الإعلامي شادي الزيات في برنامج "صناع القرار" المذاع على قناة صدى البلد الفضائية.
وكتبت وزيرة الهجرة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: سعدت جدًا بالحوار الخاص الذي أجريته مع الإعلامي شادي الزيات في برنامج "صناع القرار" المذاع على قناة صدى البلد الفضائية.
وأضافت وزيرة الهجرة: لقد تحدثت في كل الملفات والقضايا التي تشغل بال 14 مليون مصري بالخارج، وكذلك المبادرات التي تتولى وزارة الهجرة تنفيذها، وكل الأنشطة والجهود التي نبذلها في سبيل رعاية الجاليات المصرية في الخارج وربطهم بالوطن وإدماجهم في عملية التنمية.
وكانت قد حلت الدكتورة سها جندي، وزيرة الهجرة، ضيفة لبرنامج صناع القرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي الدكتور “شادي الزيات”، وأدلت بالعديد من التصريحات الهامة نستعرضها من خلال هذا التقرير.
وأكدت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن عدد المصريين في الخارج 14 مليون، مشيرة إلى أنها تعتبر وزارة الهجرة أمن قومي، وأصبحت وزارة مستقلة لها عملها الخاص منذ 9 سنوات، بعد تولي الرئيس السيسي.
وقالت سها جندي، خلال برنامج “صناع القرار”، إن وزارة الهجرة كانت منضمة من قبل لوزارة العدل، مؤكدة أن وزارة الهجرة تعني بشئون المصريين في الخارج.
وتابعت وزيرة الهجرة، أن المصريين في الخارج يعتبرون قوة ناعمة لمصر، مؤكدة أن هناك علماء مصريين وعمال متميزين، ودائما ما يبهرونها بعملهم.
وزيرة الهجرة: مشروع رأس الحكمة ساهم في ضبط السياسة النقدية لمصر
وصفت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، مشروع رأس الحكمة، بـ “رأس حربة” بأنه مشروع للتغيير وساهم في ضبط السياسة النقدية لمصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة برنامج صناع القرار صدى البلد السفيرة سها الجندي وزیرة الهجرة وزارة الهجرة صناع القرار صدى البلد فی الخارج سها جندی
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقى مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية
عقدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، إجتماعًا مع الأستاذ خالد رسلان والأستاذ محمد حسام مؤسسى جمعية حماية البيئة البحرية، وذلك لبحث سبل التعاون فى الحفاظ وتطوير وتنمية البيئة البحرية فى مصر، وذلك بحضور الدكتور على أبو سنة الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، الأستاذة هدى عمر مساعد وزيرة البيئة لشئون السياحة المستدامة، والدكتور تامر كمال رئيس الإدارة المركزية للتنوع البيولوجى والمهندس محمد عليوه مدير مشروع جرين شرم وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فكرة المبادرة والتى إنشئت من أجل الجمعية والاهتمام بمجال حماية البيئة البحرية، مشيرة إلى الجهود التي بذلتها وزارة البيئة في تطوير وتهيئة المناخ الداعم للاستثمار وتطوير المحميات الطبيعية والعمل على التسويق والترويج للسياحة البيئية على مدار السنوات الماضية والرؤية المستقبلية لهذا القطاع الحيوي، مؤكّدة أنَّ السياحة البيئية منتج نعمل على خلق سوق له مما تتطلب معه وضع تشريعات، ونظام ومعايير واشتراطات محددة وهو ما عملت الوزارة على ارساءه خلال الفترة الماضية، مؤكدة على أن البيئة ليست درب من الرفاهية وغير معرقلة للاستثمار، حيث قمنا على تغيير لغة الحوار الخاصة بالبيئة إلى لغة ذات بعد اقتصادي، والتحول من مجرد الحد من التلوث إلى صون الموارد الطبيعية بما يحقق الاستدامة.
وأكدت وزيرة البيئة، على أن الوزارة عملت على إعادة طرح المحميات الطبيعية بطريقة مختلفة، من خلال العمل على تطوير البنية الأساسية للمحميات، من طرق ومباني إدارية ومراكز للمعلومات، كما تم تعيين ٩٣ مراقب بيئي على مستوي محميات البحر الأحمر وجنوب سيناء ورفع قدراتهم التدرييبية، كما تم العمل على الترويج للمحميات وخلق فرص استثمارية بقطاع السياحة البيئية وأماكن يسمح بها بممارسة أنشطة فى المحميات الطبيعية للاستثمار من قبل القطاع الخاص.
وأشارت وزيرة البيئة، إلى العمل على خلق منتج سياحي بيئي من خلال التعاون مع وزارة السياحة في اعتماد أول دليل خاص بالنزل البيئي (Eco-lodges)، والتعاون مع غرفة الغوص بإتحاد الغرف السياحية فى ظل أزمة كورونا، وهو ما كان له أثر بالغ فى حماية البيئة البحرية، كما مثل ذلك مصدر رزق للغواصين خلال فترة توقف السياحة أثناء تلك الفترة، وإطلاق تطبيق للغواصين لرصد البيئة البحرية والكائنات التى تعيش بها،كما نتج عن هذا التعاون المثمر إنشاء لجنة للسياحة البيئية داخل الاتحاد المصرى للغرف السياحية.
وتابعت وزيرة البيئة، مؤكدة قيام وزارة البيئة على معالجة نقص التمويل اللازم فى الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقديم منتج السياحة البيئية، مشيرة إلى العمل مع أحد البنوك الوطنية لإنشاء "صندوق الطبيعة" لإتاحة الفرصة للشباب والقطاع الخاص للمشاركة بمشروعات داخل المحميات الطبيعية، مؤكدة إلى أن ملف السياحة البيئية لا بد من خلق مناخ داعم له وتوفير التمويل اللازم لذلك.
وأشارت وزيرة البيئة إلى إمكانية تعاون وزارة البيئة مع المؤسسة فى التطور التكنولوجي فى رصد المخالفات والصيد الجائر، والرصد الإلكتروني أيضا للتعديات وما يحدث فى البيئة البحرية، كما تم الاتفاق على توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة البيئة والمؤسسة، وإعداد مقترح بمجالات التعاون فى هذا الشأن.
من جانبهم أكد ممثلو مؤسسة حماية البيئة البحرية، على أن الهدف من إنشاء المؤسسة هو المساهمة من خلال المؤسسات الرسمية للدولة فى الحفاظ وتطوير وتنمية البيئة البحرية فى مصر، سواء من الناحية التكنولوجية أو تنفيذ مشاريع لها علاقة بالبيئة البحرية، مؤكدين استعداد المؤسسة على التعاون مع وزارة البيئة فى برنامج رصد وتتبع الكائنات البحرية بالبحر الأحمر، ومن خلال التطبيقات وتكنولوجيات الذكاء الإصطناعى، مثمنين ما قامت وزارة البيئة مؤخرا فى إطلاق تطبيق للغواصين لرصد البيئة البحرية والكائنات التى تعيش بها، من خلال تطبيقات تعزيز وتنظيم الأنشطة السياحية في المحميات الطبيعية ورصد الكائنات البحرية.