الغيرة شعورٌ طبيعيٌّ ينشأ بين الناس، ودافعها غالبًا هو حب التملك أو الخوف من فقدان شيءٍ محبوبٍ أو الشعور بمشاركة شخصٍ آخر في شيءٍ ما، وقد تطرق مسلسل بقينا اتنين بطولة الفنان شريف منير ورانيا يوسف إلى هذا الشعور.

وفي السطور التالية، نستعرض 5 نصائح للتعامل مع الغيرة، حتى لا تدمر الحب، وفقًا لموقع «very well mind».

زين يشعل الغيرة بين أدهم وياسمين

شهدت الحلقة الخامسة من مسلسل بقينا اتنين وصول «زين» الذي يقوم بدوره الفنان تامر فرج، العائد من أوروبا بعد 25 سنة، وهو الشخص الذي كان يرغب في الزواج من «ياسمين».

وتحاول «ياسمين» استغلال الموقف وجعل «أدهم» يشعر بالغيرة عليها، فيسألهما زين عن حقيقة طلاقهما، ليجاوبه «أدهم» بأنها مجرد إشاعة من أجل حملة إعلانية، ثم يهديهما «زين» بعض الهدايا التي جلبها لهما، ويعطي «ياسمين» الشوكولاتة التي تحبها منذ 25 عامًا، ليشعر «أدهم» بالغيرة أكثر.

نصائح للتعامل مع الغيرة

- الغيرة أمر طبيعي: يجب على الشريك إدراك أن بعض الغيرة قد تكون أمرًا طبيعيًا، فالتعامل مع الشريك فقط هو أمر يكاد يكون مستحيلًا، وحتى وأن كانت الغيرة شعورًا طبيعيًا، سواء من زميل عمل أو زميل دراسة أو أحد الأقارب، فعلى الشريك أن يتعامل مع ذلك بحكمة، عن طريق وضع حد معين من التعامل لشريكه مع الأشخاص.

- فهم مصدر الغيرة: يجب معرفة جذور الغيرة وكيفية منعها من أن تكون مصدرًا يهدد العلاقة بين الشريكين.

- خلق جو من الثقة: يجب خلق الشعور بالثقة بين الطرفين؛ حتى يحدث شك بين أي طرف من الآخر.

- وضع حد للغيرة المتكررة: بالرغم من كونها أمر قد يهدد العلاقة، إلا أن هناك أوقاتًا تكون فيها الغيرة غير طبيعية وبدون سبب، فيجب وضع حد لذلك الأمر؛ حتى لا تكون العلاقة ضارة، فالهف من العلاقات الشعور بالأمان والسلام النفسي وليس الأذى والمشاكل المتكررة.

- إظهار الحب دائمًا: عادة ما يقوى إظهار الحب العلاقة بين الشريكين ويقلل الشك ويزيد الثقة.

التعامل مع الغيرة الخاصة بك

يعاني العديد من الأشخاص من تجارب صعبة قد مروا بها، وتسببت كثرة الشكوك في تدميرها، ويجب الاعتراف بأن الغيرة المتكررة، ليست دليلاً على الحب بقدر ما تظهر للشخص الآخر عدم الثقة به.

وللتغلب على هذا النوع من الغيرة يجب اتباع عدة خطوات منها:

- الاعتراف بشعورك المتكرر بالغيرة.

- قبول أن الغيرة تؤذي علاقتك.

- رفض التجسس على شريك حياتك.

- محاولة تغيير السلوك الغيور المتشدد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الغيرة بقينا اتنين رمضان

إقرأ أيضاً:

تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان

القاهرة: «الشرق الأوسط» أعلنت منظمة الصحة العالمية الخميس أن المركز الوحيد في العالم لأبحاث المايستوما (الورم الفطري)، وهو مرض مداريّ مُعدٍ يصيب خصوصا الفئات المحرومة، قد دُمّر في الخرطوم بسبب الحرب في السودان، وصرح مكتب منظمة الصحة العالمية في السودان لوكالة الصحافة الفرنسية الخميس «لقد تضرر مركز أبحاث المايستوما في الخرطوم بشدة جراء الحرب وتعرض لدمار كبير». واندلع النزاع في السودان بين الحليفين السابقين، عبد الفتاح البرهان قائد الجيش ونائبه السابق محمد حمدان دقلو (حميدتي) قائد قوات الدعم السريع في 15 أبريل (نيسان) 2023 وسرعان ما امتدت الاشتباكات التي بدأت في الخرطوم إلى معظم ولايات البلد المترامي الأطراف.

وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وأدت إلى تشريد 13 مليون شخص متسبّبة، وفق الأمم المتحدة، بأكبر أزمة إنسانية في التاريخ الحديث من دون أن تلوح لها نهاية في الأفق. وقد تسببت أيضا بانهيار النظام الصحي.

وفي مقطع فيديو يظهر مركز الأبحاث متضررا بشكل كبير، إذ يمكن خصوصا رؤية أسقف منهارة ورفوف مقلوبة ووثائق متناثرة. وقال أحمد فحل مؤسس المركز «فقدنا كل المحتوى الموجود في بنوكنا البيولوجية وكانت فيها بيانات منذ أكثر من 40 سنة»، مضيفا أن هذا وضع «يصعب تحمله».

ولا يزال متعذرا على السلطات الصحية الوصول إلى موقع المركز، ما يحول دون «إجراء أي تقييم للأضرار»، وفقا لمنظمة الصحة العالمية. وأكدت المنظمة أن المركز الذي تأسس عام 1991 برعاية جامعة الخرطوم هو الوحيد في العالم المخصص لدراسة الورم الفطري. وكان المركز يستقبل كل عام 12 ألف مريض، وفقا لمؤسسه.

في عام 2019، أجرى المركز أول تجربة سريرية في العالم على هذا الورم، بدعم من منظمة الصحة العالمية والحكومة السودانية. وقد عالجت عيادة موقتة في كسلا، في شرق البلاد، 240 مريضا مصابين بالورم الفطري، وفق منظمة الصحة العالمية.

وأُعيد افتتاح مركز طبي آخر في قرية ود أونسة في جنوب شرق البلاد. ويتلقى كلا المرفقين دعما من وزارة الصحة، لكنهما يواجهان تحديات تمويلية كبيرة، حسب منظمة الصحة العالمية. ويمكن للورم الفطري الذي تسببه بكتيريا أو فطريات موجودة في التربة أو الماء، أن يؤدي إلى تآكل العظام.

في عام 2016، صنفت منظمة الصحة العالمية مرض المايستوما الذي يؤثر خصوصا في الفئات السكانية المحرومة وكذلك المزارعين والعمال والرعاة في البلدان النامية، على أنه من بين «الأمراض المدارية المُهمَلة».  

مقالات مشابهة

  • تفكيك اتفاقية التطبيع السعودية الإسرائيلية
  • تدمير الأراضي في غزة.. ضربة قاسية في خاصرة المزارعين
  • مستشار في الدعم السريع يكشف عن تدمير مسيرات إستراتيجية
  • محطات العلاقة بين سوريا والعراق منذ انهيار نظام الأسد
  • وفاة التيك توكر شريف نصار.. صديقه يفجر مفاجأة
  • نيوزويك: لم الحرص على تدمير خاتم الصياد بعد وفاة البابا؟
  • نشرة الفن.. ألبوم محمد منير وحقيقه زواج ريم مصطفى ومحمد صلاح
  • مع بداية الصيف.. محمد منير بألبوم جديد
  • لمحاربة الاكتئاب.. عدد المرات المثالي لممارسة العلاقة الحميمة أسبوعيا
  • تدمير المركز الوحيد في العالم لأبحاث «المايستوما» بالسودان