الدفاع الروسية تؤكد تعزيز الجماعات المسلحة في سوريا أنشطتها التخريبية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
قال مركز المصالحة الروسي في سوريا إن الجماعات المسلحة كثفت نشاطها في منطقة خفض التصعيد بإدلب.
صرح بذلك نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة، اللواء يوري بوبوف، وأكد أن "هناك زيادة في نشاط الاستطلاع والتخريب من جانب الجماعات المسلحة غير الشرعية في منطقة خفض التصعيد بإدلب".
وقال إنه في أثناء صد هجوم شنه مسلحون قامت وحدات من القوات المسلحة للجمهورية العربية السورية في المنطقة في منطقة أورم الصغرى بمحافظة حلب، يوم الجمعة الماضي، بقتل ما لا يقل عن أربعة إرهابيين.
وأضاف أنه في 27 مارس تم القضاء على 6 مسلحين على الأقل في الاشتباكات بالقرب من قرية كفر نبل في الجزء الجنوبي من محافظة إدلب".
ودعا مركز المصالحة قادة الجماعات المسلحة غير الشرعية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف الاستفزازات.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إدلب الأزمة السورية الإرهاب وزارة الدفاع الروسية الجماعات المسلحة
إقرأ أيضاً:
القوات الأوكرانية تنسحب من منطقة كورسك الروسية بعد سبعة أشهر من القتال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، نقلًا عن مصادر عسكرية أوكرانية، أن القوات الأوكرانية انسحبت بالكامل من منطقة كورسك الروسية، التي كانت قد دخلتها قبل سبعة أشهر.
وأكد مسؤولون روس أن قواتهم خاضت معارك عنيفة لطرد آخر الجنود الأوكرانيين من المنطقة، ما أجبر كييف على التخلي عن مواقعها الأخيرة هناك.
بالتزامن مع هذا التطور، أصدر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسومًا بإقالة رئيس أركان القوات المسلحة، في خطوة يرى محللون أنها تأتي نتيجة للانتكاسات العسكرية المتتالية التي شهدتها أوكرانيا في الأشهر الأخيرة.
دخلت القوات الأوكرانية منطقة كورسك في أغسطس الماضي، في واحدة من أكثر العمليات جرأة منذ اندلاع الحرب قبل ثلاث سنوات، وذلك بهدف تشتيت القوات الروسية وخلق ورقة تفاوضية محتملة في أي محادثات مستقبلية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
لكن هجومًا روسيًا مضادًا خاطفًا في مارس الجاري أدى إلى تقليص المنطقة التي تسيطر عليها كييف داخل روسيا، حيث تقلصت المساحة الخاضعة للقوات الأوكرانية إلى 110 كيلومترات مربعة فقط، بعد أن كانت أكثر من 1،368 كيلومترًا مربعًا العام الماضي، وفقًا لتحليلات خرائط مفتوحة المصدر.
مع تصاعد وتيرة القتال على الجبهات المختلفة، يرى محللون أن انسحاب أوكرانيا من كورسك قد يمثل نقطة تحول جديدة في الصراع، حيث تسعى موسكو إلى استعادة كافة الأراضي التي دخلتها القوات الأوكرانية داخل الحدود الروسية، بينما تحاول كييف إعادة ترتيب استراتيجيتها العسكرية لمواجهة الهجوم الروسي المستمر.