كيف ستصبح العائلة المالكة البريطانية بعد مرض كيت ميدلتون؟
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
تواجه العائلة المالكة البريطانية في هذه الفترة الكثير من الصعاب والتعقيدات؛ بعد إعلان إصابة الملك تشارلز بالسرطان، وازدادت الأمور تعقيداً بإعلان إصابة كيت ميدلتون هي الأخرى بالسرطان. كل عضو عامل من أفراد العائلة المالكة البريطانية لديه ارتباطاته ومؤسساته وجمعياته التي يرعاها، فكيف سيصبح الأمر في غياب فردين أساسيين في العائلة؟!
ماذا يعني تشخيص إصابة كيت بالسرطان بالنسبة للحياة الملكية؟
كيت ميدلتون هي واحدة من أبرز وأكثر أعضاء العائلة المالكة شهرةً؛ إذ تمثل العائلة المالكة البريطانية في الكثير من الارتباطات الملكية، واهتمامها بالعديد من القضايا التي ترعاها؛ كالأمومة والطفولة، واهتمامها بالصحة العقلية والطفولة المبكرة، هذا بالإضافة إلى الجانب الرياضي الذي ترعاه.
تقول كاتي نيكول، مؤلفة كتاب The New Royals والمراسلة الملكية لمجلة Vanity Fair: “نحن كأمة ندرك أن ملكنا يخضع لعلاج السرطان. والآن تلقينا ضربة مزدوجة، لذا فإن العائلة المالكة تبدو ضعيفة للغاية”.
ومع خضوع كيت والملك للعلاج، سيتحمل ويليام المزيد من المسؤولية، على المستويين الشخصي والمهني.
هل ستستمر كيت في التراجع عن الحياة العامة؟
من المحتمل أن كيت والأمير ويليام وأطفالهما الثلاثة سيبتعدون عن أعين الجمهور لفترة. العلاج الكيميائي يسبب الغثيان والقيء وفقدان الشعر والتعب والعديد من الآثار الجانبية الأخرى، وفقاً لمايو كلينيك. وبينما كان الملك تشارلز يخضع لعلاجه الخاص من السرطان، فقد حافظ على واجباته الدستورية الإلزامية؛ مثل الاجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني، لكنه قلل من الظهور والتفاعلات العامة. ويتوقع الخبراء اتباع نهج مماثل من كيت، لكنهم رفضوا التكهن بموعد عودتها إلى جدول أعمالها العام.
هل سيحل أفراد آخرون من العائلة محل كيت؟
نعم. مع خروج الأميرة والملك من الخدمة؛ من المرجح بنسبة كبيرة أن تقوم الملكة كاميلا والأمير ويليام بدور أكبر، إلى جانب المزيد من أفراد العائلة المالكة. أيضاً الأمير إدوارد وزوجته الدوقة صوفي، دوق ودوقة إدنبرة، والأميرة آن، وحتى ابن عم الملكة إليزابيث الثانية الأمير ريتشارد، دوق غلوستر، سيتحملون جدول أعمال مزدحماً للغاية من الارتباطات الملكية. لن يكون الأمير هاري وميغان ماركل في هذه القائمة؛ إذ ابتعدا عن الحياة الملكية منذ عام 2020.
ما هو وضع الأمير ويليام والأبناء جورج وتشارلوت ولويس؟
الأطفال الثلاثة في عطلة مدرسية بمناسبة يوم الفصح، وهذا يعني -كأي عطلة للأطفال- أن كيت والأمير ويليام سيبتعدان عن الواجبات الملكية لقضاء بعض الوقت مع الأبناء كعائلة، فهذا ما يقومان به تقليدياً.
هل ستموت نظريات المؤامرة “أين كيت”؟
مع ابتعاد كيت عن الأعين، من المرجح أن تستمر الضجة حول مكان وجودها، والكثير من التفاصيل الأخرى عن إصابتها بالسرطان وعلاجها، حتى لو أصبحت بقدرٍ أقل، سيرغب المراقبون الملكيون في معرفة كل جانب من جوانب تجربة كيت بعد أن أصبح كل شيء مكشوفاً. سيكون هناك اهتمام عام كبير بمسار علاجها، ومتى ستعود إلى واجباتها العامة؟
ماذا سيحدث إذا ماتت كيت بسبب السرطان وما هو تأثيرها على العرش البريطاني؟
على الرغم من أن كيت شاركت برسالة إيجابية في الفيديو، الذي أعلنت فيه تشخيصها، فإن معظم الناس يشعرون بالقلق من: أي نوع من السرطان تعاني كيت؟ وما هي درجة خطورته؟ ويجري الكثيرون بالفعل مقارنات مع حماة كيت الراحلة؛ الأميرة ديانا، التي توفيت عام 1997 عن عمر يناهز 36 عاماً.
إذا ماتت كيت، فإن ذلك سيُعيد ذكريات أليمة عاشها الأمير ويليام بعد وفاة والدته. سيكون هناك تعاطف هائل مع الأطفال جورج وتشارلوت ولويس، كجيل آخر من العائلة المالكة ينشأ بدون أمهم.
أما بالنسبة لخط الخلافة الملكية، فلن يكون هناك أي تغيير؛ كونها ليست في الخط المباشر للخلافة، لذا فإن وفاتها لن تؤثر أو تغير الملوك المستقبليين. لكن بالطبع سيكون فقدانها أمراً سيئاً للنظام الملكي ككل، وسيكون بمثابة ضربة حقيقية للنظام الملكي كمؤسسة أيضاً.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: العائلة المالکة البریطانیة الأمیر ویلیام
إقرأ أيضاً:
الرئيس الموريتاني يؤكد لجلالة الملك انخراط بلاده في المبادرة الأطلسية الملكية
زنقة 20 | الرباط
استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، اليوم بالقصر الملكي بالدار البيضاء، محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
ويندرج هذا اللقاء في إطار علاقات الثقة والتعاون القوية بين البلدين، وأواصر الأخوة الصادقة بين الشعبين الشقيقين.
وخلال هذا اللقاء، ثمن قائدا البلدين التطور الإيجابي الذي تعرفه الشراكة المغربية – الموريتانية في جميع المجالات.
كما أكدا حرصهما على تطوير مشاريع استراتيجية للربط بين البلدين الجارين، وكذا تنسيق مساهمتهما في إطار المبادرات الملكية بإفريقيا، خاصة أنبوب الغاز الإفريقي – الأطلسي، ومبادرة تسهيل ولوج دول الساحل إلى المحيط الأطلسي.
ولدى وصوله إلى القصر الملكي، استعرض محمد ولد الشيخ الغزواني تشكيلة من الحرس الملكي التي أدت التحية، قبل أن يقدم له التمر والحليب جريا على التقاليد المغربية الأصيلة”.