الجديد برس:

كشفت حكومة المجلس الرئاسي المعين سعودياً، السبت، عن إجراء الولايات المتحدة الأمريكية تعديلات جديدة على خارطة السلام في اليمن.

يتزامن ذلك مع حراك دولي للدفع باتجاه إنهاء سنوات من الحرب والحصار في اليمن.

ونقلت وكالة “الأناضول” التركية عن مصدر في حكومة أحمد بن مبارك قوله، إن ضغوطاً أمريكية أدت إلى إلغاء عدد من البنود في الخارطة الأممية للسلام في اليمن التي كان تم التوصل إليها برعاية أممية.

وأضاف المصدر أن أحد أهم وأبرز البنود التي إلغاؤها بسبب الضغوط الأمريكية هو بند يتعلق بصرف مرتبات العسكريين اليمنيين في الشمال.

ولم يتضح دوافع تسريب حكومة بن مبارك لهذه المعلومات لكن تزامنها مع استمرار المواجهات في البحر الأحمر يشير إلى سعي الولايات المتحدة إطالة أمد الحرب في اليمن خصوصاً في ظل اشتراطها وقف العمليات اليمنية في البحر الأحمر مقابل التقدم بملف السلام.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: فی الیمن

إقرأ أيضاً:

كيم يونج أون يتهم الولايات المتحدة بإطالة أمد الحرب في أوكرانيا


في تصريح جديد، اتهم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون الولايات المتحدة بأنها "المسؤولة الرئيسية" عن إطالة أمد الحرب في أوكرانيا، مؤكدًا أن واشنطن تسعى لتحقيق "هيمنة عالمية" من خلال "إضعاف روسيا".

خلال لقائه مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في بيونغ يانغ، أعرب كيم عن "دعم بلاده الكامل" لموسكو في "حماية سيادتها وأمنها". وأكد أن كوريا الشمالية "ستقف دائمًا جنبًا إلى جنب مع روسيا" في مواجهة ما وصفه بـ "التهديدات والتحديات المشتركة".


تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا تعزيزًا ملحوظًا. فقد زار كيم روسيا في سبتمبر الماضي، حيث التقى بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وناقشا سبل تعزيز التعاون العسكري والاقتصادي بين البلدين.

أثارت هذه التصريحات انتقادات واسعة من قبل الدول الغربية، التي تتهم كوريا الشمالية بدعم روسيا عسكريًا في حربها ضد أوكرانيا. في المقابل، تنفي بيونغ يانغ هذه الاتهامات، وتؤكد أن "تعاونها مع موسكو يهدف إلى تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة".

منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا في فبراير 2022، تدعم الولايات المتحدة وحلفاؤها كييف بالأسلحة والمساعدات المالية، في حين تتلقى روسيا دعمًا من دول مثل كوريا الشمالية وإيران. ويستمر الصراع في التسبب في خسائر بشرية ومادية كبيرة، مع تزايد المخاوف الدولية من تصعيد أوسع.

مع استمرار التوترات بين القوى الكبرى، يبقى السؤال حول كيفية تأثير هذه التحالفات والتصريحات على مستقبل العلاقات الدولية، وما إذا كانت ستؤدي إلى تصعيد أكبر أو جهود دبلوماسية لحل النزاعات القائمة.
 

مقالات مشابهة

  • تصريحات أمريكية مثيرة للجدل بشأن صفقة وقف الحرب الأوكرانية ومستقبل «كييف»
  • مصادر لـ«العربية»: القاهرة وضعت خطط طوارئ للتعامل مع أي ضغوط أمريكية بشأن ملف التهجير
  • روسيا: علاقتنا مع الولايات المتحدة على شفا الانهيار
  • ترامب يجدد رغبته في ضم كندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. ما السبب؟
  • القدس العربي تتساءل: ماذا عن مأرب وإمكانية استئناف الحرب في اليمن؟
  • كيم يونج أون يتهم الولايات المتحدة بإطالة أمد الحرب في أوكرانيا
  • اليمن يتصدر قائمة الدول المتضررة من وقف المساعدات الأمريكية
  • ضغوط أمريكية للدمج أو إعادة الهيكلة.. مستقبل الحشد الشعبي: إلى أين؟ - عاجل
  • وزير الخارجية يتوجه إلى الولايات المتحدة الأمريكية للقاء كبار المسئولين وأعضاء الكونجرس
  • بعد تصريحات ترامب عن غزة ورد مصر.. الولايات المتحدة: "لن نصطدم معكم"