اعترافات لص الهواتف بالأميرية: نفذت 3 جرائم بأسلوب المغافلة
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
أدلى عاطل باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق في القاهرة ، تفيد مزاولته نشاطا إجراميا تخصص فى سرقة الهواتف من داخل المساكن بمنطقة الأميرية.
وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم له معلومات جنائية سابقة واستولى على هاتفى محمول من داخل شقة بدائرة القسم، وتم ضبطه وبحوزته الهواتف المستولى عليها، وبالضغط عليه اعترف بمزاولته نشاطاً إجرامياً تخصص فى السرقة من داخل المساكن، وأنه وراء إرتكاب عدد 3 وقائع سرقة أخرى بأسلوب المغافلة، تم بإرشاده ضبط كافة المسروقات بمسكنه، بإستدعاء المجنى عليهم تعرفوا على المضبوطات واتهموه بالسرقة.
وقررت النيابة حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بالتحقق من الصحيفة الجنائية له للوقوف على نشاطه لاستكمال التحقيقات ، ووجهت له تهمة السرقة بالمخالفة لأحكام القانون.
عقوبة السرقة
وتعاقب المادة 318 من قانون العقوبات من يرتكب واقعة السرقة بمدة لا تتجاوز سنتين على السرقات التى لم تقترن بظرف من الظروف المشددة.
ويعاقب بالحبس مع الشغل 3 سنوات على السرقات التى يتوافر فيها ظرف من الظروف المشددة المنصوص عليه فى المادة 317، ويجوز فى حالة العودة تشديد العقوبة وضع المتهم تحت مراقبة الشرطة مدة سنة على الأقل أو سنتين على الأكثر، وهى عقوبة تكميلية نصت عليها المادة 320 عقوبات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سرقة جرائم سرقة عقوبة السرقة أخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
القبض على مذيعة مصرية بتهمة الترويج لمخدر خطير
أعلنت وزارة الداخلية المصرية، في بيانٍ لها، ضبط عنصر إجرامي يحمل جنسية إحدى الدول في منطقة التجمع الخامس (شرق القاهرة) وبحوزته 180 لترًا من عقار مخدر "جي إتش بي" الذي وصفته باسم "مخدر اغتصاب الفتيات"، بقيمة نحو 145 مليون جنيه.
وذكرت الوزارة، عبر حسابيها الرسميين على منصة "إكس" و"فيسبوك"، أن المتهم اشترى المخدر من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول، ثم شحنه لدولة أخرى، تمهيدًا لتهريبه إلى مصر داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة بهدف "التمويه" قبل ترويجه بين أوساط الشباب.
كما أكدت الشرطة المصرية ضبط مذيعة وصانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحوزتها زجاجة تحتوي على كميات من نفس المادة، مشيرة إلى أن البلوغر قامت بترويج المخدّر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادي.
في الوقت ذاته، أفادت صحف محلية بقرار النيابة العامة الذي يقضي بحبس المذيعة داليا فؤاد 4 أيام على ذمة التحقيقات بعد القبض عليها داخل شقة تمتلكها بالقاهرة، والعثور بحوزتها على العقار المخدّر "جي إتش بي" GHP، إلا أنها نفت مشاركتها في بيع المخدرات، وكذلك علمها بالمواد المضبوطة خلال التحقيقات.
وأثار اسم المخدّر جدلا وحالة من القلق عبر المنصات الرقمية، وسط تحذيرات من تداعيات انتشاره بين فئة الشباب، فضلا عن المطالبات التي نشطت على مواقع التواصل الاجتماعي بردع المتاجرين بالمخدّر بـ"عقوبات قاسية".
وحذر الصحفي مؤمن فارس من استخدام مخدّر الاغتصاب بين الناس، وخاصة في الجرائم الجنسية والاعتداء على الضحايا، لافتًا إلى أنه "سهل الإخفاء، كما أنه سائل عديم اللون والرائحة، مما يسهل إضافته إلى المشروبات من دون أن يلاحظ الضحية".
وكتبت الصحفية إسراء الحكيم: "الغريب والمريب في قضية الإعلامية داليا فؤاد، أنها كانت تكافح التحرش في العلن وتبيع مخدر تسهيل الاغتصاب في السر".
وفي السياق ذاته، طالب المدون محمد سلامة في تدوينة عبر "إكس" بضرورة تسليط الإعلام المصري الضوء على القضية التي وصفها بـ"الخطيرة جدا"، بهدف نشر التوعية بين المواطنين وتحذيرهم.
وتعقيبًا على الجدل الذي أثاره "مخدّر الاغتصاب"، قال رئيس لجنة التصنيع بنقابة الصيادلة، محفوظ رمزي، "إن المادة غير مرخصة داخل مصر ومحرّمة"، موضحًا أن الجرعة الزائدة منه قد تؤدي إلى الوفاة.
وذكر في تصريحات متلفزة: "نحذر الشباب والفتيات من هذه المادة الخطرة"، مضيفًا: "هذه المادة عديمة اللون والرائحة واستخدمت في التسعينيات بأوروبا في النوادي والحانات وصالات الجيم، وتتسبب في فقدان الذاكرة رغم أنها تتحلل خلال 24 ساعة".