مجلس النواب يتزين استعدادا لانطلاق أولى جلساته في العاصمة الإدارية
تاريخ النشر: 31st, March 2024 GMT
يستعد مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، إلى عقد واحدة من أهم جلساته، في دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثاني، يوم الثلاثاء المقبل، بمبناه الجديد في العاصمة الإدارية الجديدة، بالتزامن مع إجراءات تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية جديدة.
ويتطلع أعضاء مجلس النواب بكامل عددهم، إلى حضور هذة الجلسة البرلمانية المهمة، لاسيما أنها تأتي في إطار الافتتاح الرسمي لمبنى مجلس النواب الجديد، الذي شيد بمواصفات ومقاييس عالمية.
ووفقا لمصادر برلمانية، شهدت أروقة مجلس النواب بالعاصمة الإدارية، على مدار الايام الماضية، حالة من العمل المستمر، للانتهاء من التفاصيل كافة، المتعلقة بانعقاد الجلسة البرلمانية المهمة لمجلس النواب، في مقره الجديد.
وجرى إخطار أعضاء مجلس النواب بالحضور باكرا يوم الثلاثاء المقبل، استعدادا لعقد الجلسة البرلمانية المخصصة لتنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وبحسب موقع خريطة مشروعات مصر الحكومي، أقيم مقر مجلس النواب على مساحة 26 فدانا، بما يعادل 109 ألف متر مسطح، ويضم في بنائه عدد 2 قبة علوية، الأولى وسطية معدنية بقطر 50 مترا، والأخرى قبة علوية خرسانية بقطر 57 مترا، ويحيط به 6 أبواب، منها 2 رئيسي، و4 أبواب فرعية.
تعرف على مباني مجلس النواب بالعاصمة الإداريةووفقا لشركة المقاولين العرب بوصفها المقاول العام لإدارة منشآت مبنى مجلس النواب في العاصمة الإدارية الجديدة، فإنه يشتمل على مبنيين، أحدهما الرئيسي «دور بدروم، دور أرضي، و8 أدوار متكررة».
أما المبانى الخدمية، فتشتمل علي جميع الخدمات التي تقدم لأعضاء مجلس النواب، وتضم القاعة الرئيسية لمبنى البرلمان 1000 مقعد لأعضاء المجلس، و3 آلاف و200 مكتب لموظف وباحث قانوني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب بالعاصمة الإدارية مجلس النواب العاصمة الإدارية الدكتور حنفي جبالي الجلسة البرلمانیة مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
انطلاق الاجتماعات التشاورية بين مجلسي النواب والدولة في المغرب
الوطن | متابعات
انطلقت في مدينة بوزنيقة بالمملكة المغربية، يومي 18 ديسمبر الجاري، أعمال الاجتماعات التشاورية بين أعضاء مجلس النواب الليبي وأعضاء مجلس الدولة، بهدف الدفع نحو حل الأزمة الليبية.
واستهلت الاجتماعات بجلسة افتتاحية حضرها وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، الذي ألقى كلمة ترحيبية نيابة عن المملكة المغربية.
أكد خلالها أن الحل للأزمة الليبية يجب أن يكون ليبيًا خالصًا دون تدخلات خارجية، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الاجتماعات في تحقيق الأمن والاستقرار لليبيا، ومشددًا على أن استضافة المملكة لهذه اللقاءات تهدف لدعم الحوار الليبي دون أي تدخل في شؤونه الداخلية.
كما شهدت الجلسة كلمات من أعضاء مجلس النواب والدولة، عبروا فيها عن شكرهم للمملكة المغربية ملكًا وحكومةً وشعبًا على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وتناولوا خلالها أبرز ملفات الأزمة الليبية.
وفي أعقاب الجلسة الافتتاحية، انطلقت الجلسة المغلقة التي تجمع بين أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة لمناقشة القضايا المطروحة على جدول الأعمال.
الوسومالمغرب بوزنيقة ليبيا مجلس الدولة مجلس النواب